الذهب يتراجع قليلاً من مستوياته القياسية، لكنه يواصل التقدم نحو مكاسبه الأسبوعية الخامسة، وسط تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب

إنخفاض أسعار الذهب بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي

انخفضت أسعار الذهب قليلاً في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، لكنها لا تزال متجهة نحو تحقيق مكاسبها الأسبوعية الخامسة على التوالي، حيث قيّم المتداولون تداعيات الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يوم

تداولات الذهب

وبالتطرق لتداولات الجمعة الماضية فقد انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,101.35 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:10 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:10 بتوقيت غرينتش). وكان الذهب قد سجل أعلى مستوى قياسي جديد عند 3,168.04 دولار يوم الخميس، لكنه أغلق منخفضاً بنسبة 0.7 بالمئة

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

وعلى الرغم من الانخفاض، ظلّ الذهب قريبًا من أعلى مستوياته القياسية، وكان في طريقه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي، مدعومًا بالطلب القوي على الملاذ الآمن,وكان المشاركون في السوق حذرين في انتظار تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية الصادر لاحقًا اليوم، والذي سيُلقي الضوء على توقعات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي

وجاء هذا التراجع الطفيف بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 2 أبريل/نيسان، عن تعريفات جمركية جديدة شاملة، حيث فرض رسومًا جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، ورسومًا جمركية متبادلة تستهدف دولًا محددة, تواجه الصين تعريفات جمركية إجمالية بنسبة 54%، بينما تشمل التعريفات الجمركية البارزة الأخرى 24% على اليابان، و20% على الاتحاد الأوروبي، و26% على الهند، و32% على تايوان، و46% على فيتنام, في حين يستفيد الذهب عادةً من حالة عدم اليقين في السوق، فقد شهدنا بعض عمليات جني الأرباح أواخر يومي الخميس والجمعة، حيث عمد المستثمرون إلى جني الأرباح بعد الارتفاع الأخير للمعدن. ومع ذلك، لا تزال البيئة العامة داعمة للذهب

وقال محللو بنك اي ان جي في مذكرة: “انضم الذهب إلى موجة البيع يوم الخميس، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي جديد في وقت سابق من اليوم. وضغط جني الأرباح على الأسعار، بينما سيهدأ الإقبال على شحن المعدن النفيس إلى الولايات المتحدة بعد استبعاد المعدن النفيس من الرسوم الجمركية الجديدة,وأضافو نرى أن حالة عدم اليقين بشأن التجارة والرسوم الجمركية لا تزال تدعم الأسعار. كما يُرجح استمرار مشتريات البنوك المركزية، وهي عامل رئيسي آخر