النفط يرتفع بقرابة 4% بعد تصريح بايدن عن هجمة إسرائيلية على إيران

أرتفاع أسعار النفط الخام خلال معاملات أمس الخميس

قفزت أسعار النفط الخام بصورة قوية خلال اتداولات أمس الخميس، لتتداول عند أعلى مستوى منذ 3 سبتمبر الماضي، كما تتجه أسعار النفط لتحقيق أرباح يومية للجلسة الخامسة على التوالي

تداولات النفط

وخلال تداولات أمس الخميس فقد سجلت أسعار خام برنت الفورية صعوداً قوياً بنحو 2.64% ليصل إلى 76.42 دولار للبرميل، وفي نفس الوقت، قفزت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بحوالي 2.86% ليتم تداوله عند 73.59 دولار للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

و تواصل أسعار النفط الخام ارتفاعها مع ترقب المتداولين لرد إسرائيل على إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخًا على أراضيها، نظرًا لاحتمالية أن يستهدف أي رد فعل البنية التحتية للنفط الإيراني، مما سيؤثر على إمدادات أحد كبار أعضاء منظمة أوبك

ويبدو أن هناك اقتراحات بأن إسرائيل قد تستهدف منشآت النفط الإيرانية، الأمر الذي من شأنه أن يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل كبير اعتمادًا على حجم الهجوم,و تصدر إيران ما يقرب من 1.7 مليون برميل يوميًا من النفط الخام، لذا فإن التأثير المحتمل له مغزى”. “ومع ذلك، فإن الهجوم على منشآت النفط قد يزعج الولايات المتحدة، خاصة مع اقترابنا من الانتخابات. قد يكون الرد الأكثر محدودية هو ضرب مواقع الإطلاق المستخدمة في الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أن التصعيد الكبير سيكون إذا قررت إسرائيل استهداف المنشآت النووية الإيرانية

ووسع الخام أرباحه المبكرة على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن -نقلاً عن وكالة بلومبيرج الإخبارية- أن البيت الأبيض يناقش بالوقت الحالي دعم الولايات المتحد لضرب الكيان الإسرائيلي منشآت نفطية تابعة لإيران كرد على الهجمات الإيرانية الصاروخية, وساهمت هذه التطورات في تعزيز توقعات الأسواق بأن الولايات المتحدة ستدعم الرد العسكري الإسرائيلي ضد إيران وقد يدمر منشآت نفطية حيوية للجمهورية الإسلامية -من كبار منتجي ومصدري النفط الخام- على المدى القريب، ما قد يؤدي لانخفاض إمدادات النفط بأسواق الطاقة، الأمر الذي عزز ارتفاع أسعار النفط بتداولات اليوم

هذا وقد اجتمع أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي مجموعة معروفة على نطاق واسع باسم أوبك+، يوم الأربعاء، وأوصت بعدم إجراء أي تغيير في سياسة الإنتاج, ومن المقرر أن ترفع المجموعة الإنتاج بمقدار 180,000 برميل يوميًا كل شهر، بدءًا من ديسمبر, وقال مصدر مطلع في أوبك بلس على المناقشات: “الشيء الوحيد الذي ذُكر بشأن الوضع الجيوسياسي والصراع هو الأمل في عدم التصعيد