أرتفاع أسعار المعدن الأصفر بدعم من تصاعد التوترات بالشرق الأوسط وتوقعات خفض الفائدة الأمريكي

صعود أسعار المعدن الأصفر من جديد

صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الخميس، ملامسة مستوى 2400 دولار للأوقية للسعر الفوري، حيث جاء هذا الصعود بدعم من التوترات في الشرق الأوسط والتفاؤل المحيط بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في حين ينتظر المتعاملون المزيد من البيانات الاقتصادية للحصول على مؤشرات على مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي

تداولات الذهب

وعلي صعيد تداولات صباح الخميس فقد أرتفعت العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.21% إلى 2437 دولار للأوقية, وصعدت العقود الفورية للذهب بحوالي 0.6% إلى 2398 دولار للأوقية, وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.22% إلى 102.280 نقطة

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

تعد التوترات الجيوسياسية والظروف الاقتصادية العالمية من العوامل الأساسية التي تدعم أسعار الذهب على المدى الطويل. يتوقع المحللون أن يؤثر التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في طهران، على زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن,

من جهة أخرى، تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما يزيد من جاذبية الذهب، حيث يُنظر إليه كأصل غير مدر للعائد. إلى جانب ذلك، فإن ضعف الدولار الأمريكي يعزز أسعار الذهب أيضًا, كما أن هناك توقعات متزايدة بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في سبتمبر/أيلول، مما سيؤدي إلى تقليص تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، وهو عامل آخر يدعم ارتفاع أسعار الذهب, وفي الأجل القريب، يتوقع السوق استقرار أسعار الذهب حول مستوى 2350 دولارًا للأونصة، مع احتمالية التحرك نحو 2500 دولار في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لبعض المحللين

هذا ولم يقم بنك الشعب الصيني بشراء أي كميات من الذهب للشهر الثالث على التوالي في يوليو، بعد وصول أسعار المعدن النفيس إلى مستويات قياسية, وتشير البيانات الرسمية الصادرة يوم الأربعاء إلى أن حيازة البنك المركزي الصيني من الذهب استقرت عند 72.8 مليون أونصة بنهاية الشهر الماضي. وهذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي لم يسجل فيه البنك أي عمليات شراء، بعد أن أنهى في مايو موجة شراء استمرت 18 شهرًا، ساهمت في تعزيز احتياطياته من السبائك