Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي، ومدى أهميّة بيانات اليوم الاقتصادية

أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي هذا اليوم الثلاثاء متعددة، إلا أن تغيّر توقعات الفائدة الفيدرالي يعتبر أحد أهم الأسباب المؤثّرة بالعملة الخضراء.
وصعد الدولار الأمريكي مقابل سلّة من العملات الرئيسية، ليتم تداول مؤشر الدولار اليوم بمكاسب نسبتها تزيد عن 0.2%.
وتم تداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية في نطاق بين 100 و101 نقطة.
وكان الدولار قد خسر على مدى الشهر الماضي حوالي 0.96%، مواصلاً تراجعه للشهر الثالث على التوالي.
ومع بداية الشهر الجاري أكتوبر، لاحظنا محاولات للارتفاع بالدولار.
ومن أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي اليوم هو اعتقاد الأسواق أن الفيدرالي سيكتفي بخفض الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، أصبحت الأسواق تتوقّع خفض الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر باحتمال 62.7%.
وانخفض احتمال خفض الفائدة 50 نقطة أساس في ذلك الاجتماع إلى 37.3%.
وكانت الأسواق قبل أسبوع تعتقد بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة 50 نقطة أساس باحتمال 58.2%، إلا أن بيانات الجمعة الماضي أظهرت ارتفاعاً في التضخّم بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 2.7% من 2.6%.
وارتفاع التضخّم قد يجبر الفيدرالي على التأنّي أثناء خفضه الفائدة، وهذا ما قلل توقعات الأسواق بخفض الفائدة 50 نقطة.
بالتالي، نلاحظ بأن أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي مرتبطة في حقائق التضخّم الأمريكي والفوائد الأمريكية.
واليوم، صدرت بيانات أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو، لتظهر تراجع التضخّم من 2.2% إلى 1.8%.
كما انخفض التضخّم الأساسي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي من 2.8% إلى 2.7%.
ويعتبر اليورو العملة الأكثر وزناً في قياس مؤشر الدولار الأمريكي، وبالتالي، ساهمت تلك البيانات بهبوط اليورو وصعود الدولار.
وتم تداول اليورو أمام الدولار الأمريكي في نطاق دولارٍ و11 سنتاً أمريكي.

بعد أن تعرّفنا على أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي، ما أهم بيانات أمريكا اليوم؟

تترقّب الأسواق المالية اليوم عدداً من البيانات الاقتصادية، والتي قد تكون مؤثّرة على حركة الدولار الأمريكي والذهب والأسهم.
وبعدما تعرّفنا على أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي الأساسية في التقرير، ربما يكون من الجيد مراقبة بيانات اليوم الاقتصادية.
تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية الصادر من معهد التزويد الصناعي ISM.
وتعتقد الأسواق بأن المؤشر سيرتفع من 47.2 نقطة إلى 47.6 نقطة.
والقيم المشار لها تعبّر عن استمرار انكماش القطاع للشهر الخامس على التوالي.
كما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات مؤشر JOLTS للوظائف الشاغرة في الولايات المتحدّة الأمريكية.
وتعتقد الأسواق بأن المؤشر ربما سيظهر انخفاض الوظائف الشاغرة من 7.67 مليون إلى 7.64 مليون وظيفة.
وتعتبر البيانات الاقتصادية المشار لها ذات تأثير على الأسواق المالية في حال جاءت نتائجها بعيدة عن التوقعات.

كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية في الأسواق المالية؟

ضمن أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي اليوم هو التغيّر في توقعات الفيدرالي الأمريكي، وربما ستغيّر بيانات اليوم أيضاً التوقعات للفائدة.
لذلك، إذا صدرت البيانات الاقتصادية أعلى كثيراً من التوقعات، فقد يقل يزيد احتمال اكتفاء الفيدرالي خفض الفائدة 25 نقطة.
أما إذا أظهرت البيانات قيماً أقل كثيراً من التوقعات، فهذا قد يزيد احتمال خفض الفائدة 50 نقطة أساس الشهر القادم.
لكن في حال صدور البيانات قرب التوقعات، فهنا ربما سيكون التغيّر في نسب التوقعات قليل.
وفي الحالة الأولى، ربما سنرى الدولار يواصل ارتفاعه، وقد ينخفض سعر الذهب وربما تتذبذب الأسهم.
أما الحالة الثانية قد تسبب انخفاضاً بالدولار، وربما يحاول الذهب الارتفاع، وقد تتذبذب الأسهم وتميل بعدها للارتفاع.
إلا أن صدور النتائج قريباً من توقعات الأسواق المالية قد يسبب حالة من التذبذب والتباين في الأسواق المالية العالمية.

ربما يهمّك أيضاً:

هبوط أسعار النفط الخام بأولي تداولات بداية الأسبوع
هبوط أسعار الذهب عقب تصريحات باول واشتعال الصراع بالشرق الأوسط
بداية الأسبوع من الصين ونهاته في أميركا. كيف ستتحرّك الأسواق؟