أستقرار أسعار المعدن الأصفر بسبب تراجع الدولار وسندات الخزانة خلال تداولات أمس الثلاثاء
أستقرار اسعار الذهب بسبب تراجع طفيف لمؤشر الدولار
ارتفع الذهب يوم الأربعاء إذ ساعد تراجع طفيف للدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية المعدن الأصفر على الاستقرار بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ 1900 دولار مع ترقب المستثمرين مؤشرات من محافظي البنوك المركزية الكبرى بشأن مسار أسعار الفائدة
تداولات الذهب
وخلال تعاملات أمس فقد صعد الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1900.09 دولار للأوقية (الأونصة)، مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1928.60 دولار
تراجع مؤشر الدولار واتجاهات الفيدرالي بشأن سعر الفائدة
وتراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في شهرين، في حين توقف الارتفاع الذي أخذ عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عاما تقريبا، مما قدم بعض الدعم للذهب الذي لا يدر عائدا
وأدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في الآونة الأخيرة إلى زيادة الرهانات على أن البنك المركزي سوف يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول، مما يقلص جاذبية الذهب
وقال توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، يوم الثلاثاء، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحتاج إلى تحقيق هدف التضخم البالغ 2٪ لضمان بقاء مصداقيته سليمة مع الجمهور. مما يشير إلى إصرار الفيدرالي على مكافحة ارتفاع الأسعار والتمسك بالسياسة النقدية المتشددة. وتعليقًا على التوقعات الاقتصادية، أشار باركين إلى أنه إذا كان لا بد للولايات المتحدة أن تدخل نفق الركود، فمن المحتمل أن يكون الركود «أقل حدة». وأضاف أنهم يحاولون عدم التركيز كثيرًا على تحركات السوق قصيرة الأجل
كانت لهذه التعليقات تأثير ملحوظ على أداء الدولار الأمريكي ضد منافسيه الرئيسيين من ناحية، وعلى الذهب من ناحية أخرى. ففي وقت كتابة هذا التقرير، حول مؤشر الدولار الأمريكي وجهته للصعود بعدما كان متراجعًا، حيث وصل إلى مستوى 103.500 نقطة، مرتفعًا بنسبة 0.3 بالمئة. وعلى الجانب الآخر، تحول أسعار الذهب للتراجع وفقدت جميع مكاسبها، حيث تنخفض العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 1921 دولار للأوقية