Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

أستمرار تراجع اسعار النفط الخام خلال تعاملات الجمعة الماضية

تراجع أسعار النفط الخام خلال تداولات الجمعة الماضية

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة الماضية، حيث استمرت خسائر عقود النفط للجلسة الخامسة على التوالي، وذلك بعد أن فشلت في الحفاظ على أرباحها أمس وتحولت إلى الخسائر أيضا، وهو ما وضع النفط على الطريق نحو تكبد أكبر خسائر أسبوعية هذا الشهر

تداولات النفط

وأثناء تعاملات الجمعة الماضية فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.39% ليصل إلى 81.16 دولارا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.36% ليصل إلى 76.62 دولارا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

لقد تراجعت أسعار النفط اليوم وسط تجدد المخاوف من أن البيانات الاقتصادية القوية للنشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة لفترة أطول مما كان متوقعا، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على حجم الطلب على النفط الخام بأكبر مستهلك للخام في العالم

وكانت البيانات الصادرة أمس في الولايات المتحدة قد أظهرت أن القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات تجاوزت التوقعات لكل من القطاعين التصنيعي والخدمي، وأشارت البيانات إلى نمو اقتصادي قوي في نشاط القطاع الخاص الأمريكي خلال شهر مايو الجاري، حيث سجل القطاع الخدمي أعلى مستويات نشاطه في عام كامل، رغم استمرار تضخم الخدمات بتسجيل قراءات مرتفعة, وعقب صدور تلك البيانات القوية للغاية لنشاط القطاع الخاص الأمريكي، تراجع تسعير السوق لاحتمالات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في شهري سبتمبر ونوفمبر بشكل حاد، ليسجل 52% و 66% على التوالي، انخفاضا من 60% و 72% قبل صدور مؤشر مديري المشتريات، حيث أثارت البيانات مخاوف من أن أسعار الفائدة الفيدرالية قد تظل مرتفعة لفترة أطول بكثير

وجاء هذا وسط استمرار التصريحات المتشددة لأعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واستمرار إعرابهم عن القلق حيال بيانات التضخم الأخيرة، تزامنا مع صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر مايو، والذي أظهر أن الأعضاء يتوقعون استمرار أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لفترة أطول، مع إشارة بعض الأعضاء إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج أيضا إلى رفع الفائدة بشكل أكبر, ولقد أثر هذا بشكل واضح على أسعار النفط أمس؛ لتتحول عقود الخام من الأرباح إلى الخسائر بفعل تغير التوقعات حيال قرارات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وهو ما دفع أسعار النفط إلى التداول عند أدنى مستوياتها منذ نهايات شهر فبراير الماضي، وباحتساب خسائر اليوم أيضا، فإن عقود خامي النفط القياسيين تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الاسبوعية منذ بداية هذا الشهر، بعد هبوط العقود الآجلة لكل من برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 3.5%، أو بما يقرب من 3 دولارات للبرميل, وتتجه أنظار المستثمرين في سوق النفط الآن إلى الاجتماع المرتقب لتحالف الدول المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) المقرر عقده في بداية الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يناقشوا ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا أم لا

و يحافظ منتجو النفط في أوبك+ على تخفيضات كبيرة في الإنتاج مع اقترابهم من اجتماع محوري في 2 يونيو لتحديد خطواتهم السياسية المقبلة. وتهدف هذه التخفيضات، التي يبلغ مجموعها حاليًا حوالي 5.86 مليون برميل يوميًا، إلى إدارة العرض ويمكن تمديدها إلى ما بعد انتهاء صلاحيتها الحالية في النصف الأول من عام 2024, وقد تم الإعلان عن الجولة الأخيرة من التخفيضات الطوعية، التي تبلغ 2.2 مليون برميل يوميًا، في 30 نوفمبر 2023، وتم تحديدها في البداية في الربع الأول من عام 2024. ومع ذلك، في مارس/آذار، تم تمديد هذه التخفيضات حتى نهاية يونيو/حزيران. ويشمل هذا التمديد خفضًا مستمرًا قدره 1.3 مليون برميل يوميًا من السعودية وروسيا، وهو جزء من خفض إجمالي يبلغ حوالي 900,000 برميل يوميًا, تُضاف هذه التخفيضات الحالية إلى التخفيضات البالغة 3.66 مليون برميل يوميًا التي اتفقت عليها أوبك+ سابقًا في أواخر عام 2022، والتي تسري أيضًا حتى نهاية عام 2024. تمثل التخفيضات مجتمعة الآن حوالي 5.7% من الطلب العالمي اليومي على النفط, أما فيما يتعلق بأهداف الإنتاج المحددة للنصف الأول من عام 2024، فقد حددت دول أوبك+ التزاماتها. على سبيل المثال، تعهدت الجزائر بخفض الإنتاج بمقدار 0.051 مليون برميل يوميًا، مع هدف إنتاج ضمني يبلغ 0.908 مليون برميل يوميًا بعد التخفيضات. وبالمثل، التزمت المملكة العربية السعودية بتخفيض كبير قدره مليون برميل يوميًا، مما سيخفض إنتاجها المستهدف إلى 8.978 مليون برميل يوميًا