Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

أستمرار صعود اسعار المعدن الأصفر مع توقعات بالتوقف عن رفع اسعار الفائدة الأمريكية خلال معاملات الجمعة الماضية

الذهب يرتفع ويواصل صحوته مع توقعات بالتوقف عن رفع الفائدة الأمريكية

ارتفعت أسعار المعدن الأصفر يوم الجمعة لأعلى مستوى في أسبوعين وتتجه لتسجيل أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع، وسط تزايد رهانات المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وصل إلى نهاية دورة التشديد النقدي، مما يضغط على الدولار وعوائد سندات الخزانة

تداولات الذهب

وخلال تداولات الجمعة الماصية فقد ارتفعت العقود الفورية لمعدن الذهب بنسبة 0.4%  إلى 1988.90 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الثالث من نوفمبر تشرين الثاني عند 1993.29 دولار. وارتفعت الأسعار 2.7 بالمئة خلال الأسبوع

أبرز العوامل المؤثرة علي تحركات اسعار الذهب

ويتوقع المتعاملون في السوق خفض أسعار الفائدة بحلول مايو أيار المقبل بعدما أشارت بيانات إلى تباطؤ التضخم. وأظهرت بيانات نشرت مؤخرا أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لم يطرأ عليه تغير في أكتوبر تشرين الأول وأن المعدل الأساسي ارتفع 0.2 بالمئة وهو أقل من المتوقع، فيما شهدت أسعار المنتجين أكبر انخفاض في ثلاث سنوات ونصف. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد ويتم اللجوء إليه كأداة للتحوط ضد التضخم ويتجه الدولار لتسجيل انخفاض الأسبوعي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى كما انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات

وجاء هذا بعدما أظهرت بيانات التضخم تباطؤا فاق المتوقع بمعدلات التضخم العامة والأساسية لشهر أكتوبر الماضي، وسط الانخفاض في أسعار الطاقة، كما شهدت مؤشرات أسعار المنتجين أيضا انخفاضا كبيرا، مع تسجيل مبيعات التجزئة انكماشا للمرة الأولى منذ مارس الماضي، وهو ما يعكس تباطؤ الطلب ومستوى النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة، كما ارتفعت طلبات إعانات البطالة الأمريكية للأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر

وأدت دلائل التباطؤ الاقتصادي وتباطؤ تضخم أسعار المستهلكين والمنتجين إلى دعم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون وصل بذلك إلى ذروة أسعار الفائدة، وأنه قد يستمر بالإبقاء على المعدلات الحالية حتى تظهر باقي تأثيرات قرارات الرفع السابقة على الاقتصاد بشكل كامل، وهو ما قد يكون كافيا لإعادة معدلات التضخم إلى هدف 2% مع إبطاء الاقتصاد بالشكل الكافي لتحقيق ذلك، دون التسبب بركود

وأدت تلك البيانات إلى تلاشي احتمال رفع الفائدة بالاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي، وهو ما أدى إلى إضعاف الدولار الأمريكي، حيث انخفض مؤشر الدولار ويتجه الآن لتكبد خسائر أسبوعية، واستفاد الذهب المسعر بالدولار من تراجع العملة الأمريكية، حيث زاد إقبال المستثمرين عليه مع انخفاض تكلفة حيازته بالنسبة للمستثمرين حاملي العملات الأخرى، كما أفسح التراجع في عوائد سندات الخزانة المجال أمام الذهب ليحقق بعض الأرباح مع تفضيل المستثمرين للمعدن الأصفر كملاذ آمن، خاصة بعد أن خفضت وكالة موديز توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة من نظرة مستقرة إلى سلبية، بسبب تزايد عجز الموازنة والاضطرابات السياسية مع الحكومة