Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

أسعار الذهب ترتفع بقوة بدعم من ضعف الدولار وتقترب من أعلي مستوياته علي الإطلاق

أسعار الذهب تحلق لأعلي وتقترب من مستويات تاريخية

ارتفعت أسعار الذهب بشكل قوي خلال تعاملات أمس الأربعاء واقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق قرب مستوى 20148 دولار للأوقية مستفيدة من ضعف الدولار الأمريكي بفعل تزايد رهانات عدم رفع الفائدة الأمريكية وانتهاء دورة التشديد النقدي الأمريكي، حيث نجحت أوقية الذهب في إضافة أكثر من 15 دولارا للأوقية حاليا

تداولات الذهب

وأثناء تداولات أمس فقد ارتفعت عقود الذهب الاَجلة تسليم فبراير بنحو 22.25 دولار أو بنسبة 1.08% لتصل إلى 2082 دولار، كما ارتفعت العقود الفورية بنحو 13 دولارا للأوقية أو بنسبة 0.62% ويتم تداولها حاليا قرب مستوى 2.080 دولار للأوقية

تراجع الدولار الأمريكي وضعف عوائد سندات الخزانة الأمريكية

ولقد استفادت أسعار الذهب خلال التداولات اليوم بفعل ضعف الدولار الأمريكي في ظل العلاقة العكسية بين الطرفين (عادة ما يرتفع الذهب فور انخفاض الدولار، بينما ينخفض الذهب فور ارتفاع الدولار وبخاصة وأن الذهب مقوم بالدولار الأمريكي)، حيث انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية بنسبة 0.47% ويستقر قرب مستوى 100.99 نقطة، وهو ما ما كان له تأثير إيجابي بتحركات الذهب

ولقد تضرر الدولار الأمريكي بوضوح نتيجة عدة عوامل وعلى رأسها سلبية البيانات الاقتصادية والتي عززت توقعات الأسواق حيال انتهاء دورة التشديد النقدي الأمريكية، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن ولاية ريتشموند، اليوم الأربعاء، سلبية بيانات مؤشر ريتشموند التصنيعي في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر الجاري وللشهر الثاني على التوالي، حيث كشفت البيانات الرسمية عن انكماش المؤشر بمقدار 11 نقطة، وهو أسوأ من توقعات الأسواق التي رجحت انكماش المؤشر بواقع 4 نقاط فقط، وكانت القراءة السابقة لمؤشر ريتشموند التصنيعي قد سجلت انكماشا بنحو 5 نقاط خلال نوفمبر الماضي

وفي الوقت ذاته، ارتفع الذهب بوضوح مستفيدا من ضعف عائدات السندات الأمريكية بمختلف اَجالها، وهو ما عزز الإقبال على الذهب باعتباره ملاذا أفضل، وفي هذا السياق، انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية بنسبة 1.56% وسجل حوالي 3.825%، وكذلك، تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل 20 عام بنسبة 1.27% واستقر قرب مستويات 4.147%، وفي الوقت ذاته، هبط عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام بنسبة 1.28% واستقر قرابة مستوى 3.991%، وهذا الهبوط بعائدات السندات الأمريكية انعكس بشكل سلبي على تداولات الدولار

وتواصل أسعار الذهب اللمعان رغم التداول الضعيف وأمام توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في الربع الأول من 2024 وضعف الدولار بشكل عام, ومن المرجح أن يشهد الأسبوع تداولات ضعيفة في ظل قضاء المتداولين في أنحاء العالم لعطلات حتى بداية العام الجديد, ويتجه الذهب لتحقيق مكاسب تزيد على عشرة بالمئة هذا العام، وهي الأفضل منذ 2020 بفضل التوجه لشراء أصول الملاذ الآمن، وهو التوجه المدفوع بالحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى جانب الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية, وعززت بيانات أمريكية صدرت الأسبوع الماضي وأشارت إلى تراجع التضخم من توقعات الأسواق المالية بخفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة في مارس المقبل. ويتوقع المتداولون الآن فرصة قدرها 80 بالمئة تقريباً لخفض الفائدة، وفقاً لخدمة سي.إم.إي فيد ووتش