أسعار النفط تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية وسط ترقب لرسوم ترامب المحتملة

أستقرار أسعار النفط بنهاية تداولات الأسبوع

لم تشهد أسعار النفط تغيرًا يُذكر يوم الجمعة، حيث بقيت قرب أعلى مستوى لها في شهر، متجهةً نحو تحقيق مكاسبها الأسبوعية الثالثة على التوالي وسط مخاوف من تقلص المعروض

تداولات النفط

وخلال تداولات صباح اليوم فقد تراجعت عقود خام برنت الآجلة لشهر أبريل بنسبة 0.2% لتصل إلى 73.19 دولارًا للبرميل، وانخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بنسبة 0.2% لتصل إلى 69.80 دولارًا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

و كان كلا العقدين في طريقه للارتفاع بأكثر من 2% خلال الأسبوع، مسجلين مكاسبهما الأسبوعية الثالثة على التوالي، مدفوعةً بتهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط والغاز الفنزويلي، إلى جانب انخفاض مخزونات الخام الأمريكية, وقال محللون في بنك اي ان جي في مذكرة: “أسعار النفط الخام مستقرة تقريبًا هذا الصباح، حيث لا يزال السوق حذرًا بشأن ضعف الطلب وزيادة المعروض

كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من الدول التي تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، اعتبارًا من 2 أبريل,و تُعد صادرات فنزويلا النفطية جزءًا أساسيًا من اقتصادها، حيث تُعدّ الصين أكبر مشترٍ للنفط. ومن بين المشترين الرئيسيين الآخرين الولايات المتحدة والهند

كما أثار هذا الإعلان مخاوف بشأن احتمال حدوث اضطرابات في سلاسل إمداد النفط العالمية، وساهم في ارتفاع أسعار النفط, علاوة على ذلك، أشار التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكي الصادر يوم الأربعاء إلى تقلص المعروض في سوق النفط الخام, انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 3.3 مليون برميل لتصل إلى 433.6 مليون برميل، متجاوزةً بذلك توقعات المحللين بانخفاض قدره 956 ألف برميل

أيضاً أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة وقطع غيارها، اعتبارًا من 2 أبريل,و من المقرر أيضًا أن يفرض ترامب رسومًا جمركية متبادلة منفصلة على مستوى العالم في 2 أبريل، سعيًا لاستهداف الدول التي تعاني من اختلالات تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة, يُبقي تصاعد التوترات التجارية والرسوم الجمركية الوشيكة تجار النفط في حالة حذر، إذ قد تؤثر الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد العالمية وعدم اليقين الاقتصادي على الطلب على الوقود