أسعار النفط تواصل ارتفاعها بعد ضربات غزة، وترقب لمحادثات أوكرانيا

رتفاع أسعار النفط الخام  وسط تصاعد التوترات بالشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث يترقب المتداولون أنباءً عن محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين

تداولات النفط

وخلال تداولات صباح اليوم فقد ارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر مايو بنسبة 1.3% لتصل إلى 72.00 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت أيضًا عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.4% لتصل إلى 68.32 دولارًا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

هذا و اختتم كلا العقدين تداولاتهما على ارتفاع بنسبة 0.7% تقريبًا يوم الاثنين، مدعومين بالتوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر، والتفاؤل المحيط بخطة الصين لتعزيز الاستهلاك,كما شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة في وقت سابق من يوم الثلاثاء، في أكبر تصعيد منذ وقف إطلاق النار في يناير. استهدف الجيش الإسرائيلي مواقع متعددة لحماس، مما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل، وفقًا لوزارة الصحة في غزة,كما أذن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذه العمليات عقب تعثر مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار ومشاكل احتجاز الرهائن التي لم تُحل

أيضاً “الحوثيون مدعومون من إيران، مما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع، لا سيما مع تصريح الرئيس ترامب بأن إيران “ستتحمل المسؤولية وستتحمل العواقب” إذا واصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر. ومن غير المستغرب أن تتخذ إدارة ترامب موقفًا أكثر تشددًا ضد إيران، بعد أن شددت العقوبات على قطاع النفط منذ توليها السلطة,كما تلعب منطقة الشرق الأوسط دورًا محوريًا في أسواق الطاقة العالمية، وقد يؤدي تصاعد التوترات إلى مخاوف بشأن اضطرابات محتملة

و يترقب المتداولون أنباءً عن المحادثات بين ترامب وبوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا في وقت لاحق من الجلسة,كما تعتقد الأسواق أن مفاوضات السلام المحتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبًا على الأسعار, ينصب التركيز أيضًا على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، والمقرر اختتامه يوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند نطاقه الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.50 بالمئة, يولي المستثمرون اهتمامًا خاصًا لتعليقات الاحتياطي الفيدرالي على السياسات التجارية الأخيرة، بما في ذلك الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي زادت من مخاوف الركود المحتمل