إرتفاع أسعار النفط بسبب تهديدات الإمدادات، يسجّل أعلى مستوياته لعام 2024
ارتفعت أسعار النفط يوم أمس الثلاثاء بعد جلسة دفعت خلالها هجمات أوكرانية على منشآت طاقة روسية وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط خام برنت إلى ما فوق 89 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أكتوبر
تداولات النفط
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو حزيران 1.50 دولار، أو 1.7 بالمئة إلى 88.92 دولار للبرميل عند التسوية بعد أن لامست الأسعار ذروة عند 89.08 دولار
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو أيار 1.44 دولار، أو حوالي 1.7 بالمئة، إلى 85.15 دولار عند التسوية بعد أن لامست ذروة عند 85.46 دولار، في أعلى مستوى أيضا لهذا الخام منذ أكتوبر
هجوم أوكراني على مصافي النفط الروسية وتداعياته الإقليمية
قامت أوكرانيا بقصف إحدى أكبر مصافي التكرير الروسية في هجوم استخدمت فيه طائرات مسيرة، حيث أعلنت روسيا في البداية أنها صدت الهجوم. وأفادت شركة جازبروم بتوقف إنتاج المشتقات النفطية في محطة معالجة الغاز في أستراخان الروسية التي تديرها الشركة بسبب توقف تمت صيانته في 30 مارس، مما يؤكد تقريرًا سابقًا لرويترز. تشير تحليلات الصور إلى أن الهجوم أصاب وحدة تكرير رئيسية بالمصفاة، التي تشكل نحو نصف الطاقة الإنتاجية السنوية للمصفاة بمعدل 340 ألف برميل يوميًا، ولكن الأضرار لم تكن جسيمة على ما يبدو. فيما أعلنت موسكو أن مخزون البنزين والديزل لا يزال مرتفعً
هذا وتواجه روسيا، كواحدة من أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم، هجمات أوكرانية على مصافي النفط، وقامت بدورها بشن هجمات على بنية الطاقة في أوكرانيا. وفي سياق آخر، هددت إيران بالانتقام من إسرائيل بعد قصف للقنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عن مقتل جنرالين بارزين وخمسة مستشارين عسكريين
وفي تطور آخر، أفادت منظمة بيئية بتسرب نفطي في شمال بحر قزوين بالقرب من حقل كاشاجان النفطي العملاق في قازاخستان. وفيما يترقب الأسواق اجتماعًا وزاريًا لتحالف أوبك+، لا يُتوقع أن يقدم أي توصيات بتغييرات في سياسة إنتاج النفط. ومن المتوقع زيادة الطلب على النفط بفعل توسع نشاط التصنيع في الصين والولايات المتحدة