إيجابية الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بالكامل بجعم من تصريحات المسؤولين الإيجابية
نجح الدولار الأمريكي في تحقيق استفادة جيدة من التصريحات الإيجابية التي تواترت على مدار الأسبوع ابتداء بشهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، ووزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، ومرورا بأعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب دعم بعض المؤشرات الإيجابية حول اداء الاقتصاد الأمريكي على الرغم من تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية على مدار الأسبوع.
شهادة جيروم باول
فقد صرح باول بأن الاقتصاد يتعافى بقوة منذ الصيف الماضي وأن الدعم المالي القوي يعزز التعافي الاقتصادي، وقال أن المواطنون يستطيعون التعامل مع الأزمة الحالية والعودة إلى الأمور الطبيعية مجددا و يأمل في الاستغلال الأمثل لسوق العمل خلال العام المقبل.
كما أشار إلى أن خطة الإنقاذ تتضمن تقديم الكثير من المساعدات للمتضررين من تداعيات كورونا مثل الشركات الصغيرة، وغير القادرين على تكاليف المعيشة، والمساعدات للأسر والأطفال، وغيرهم من المتضررين بقوة من الفيروس وكد على أن الاقتصاد يتعافى بشكل جيد وهو ما سيزيد معدلات التوظيف.
تصريحات عضو الاحتياطي الفيدرالي إيفانز
حيث قال أنه من المتوقع أن نرى انخفاض في معدلات البطالة إلى النسبة 4.5% خلال عام 2021 ونمو الناتج المحلي الإجمالي إلى النسبة 6.5% هذا العام ومع تعافي الاقتصاد القوي، يتوقع ارتفاع التضخم نحو الهدف 2% وربما فوقه وأنه من المنطقي مشاهدة التضخم عند 2.5% لبعض الوقت بالإضافة إلى توقع تراجع معدلات البطالة أدنى النسبة 4% بحلول عام 2022.
تصريحات عضو الاحتياطي الفيدرالي كلاريدا
قال كلاريدا أن مسار التضخم يتوافق مع إطار العمل الجديد للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وأن معدل البطالة الحقيقي حاليا يقترب من 10%كما أنه من المتوقع ارتفاع التضخم هذا العام إلى 2% أو ربما أعلى قليلا في العام المقبل وأن ارتفاع عائد السندات يعكس التفاؤل حيال التعافي الاقتصادي واللقاحات والتحفيز المالي والقدرة على ارتفاع التضخم نحو 2%.
عائدات سندات الخزانة الأمريكية
خلال الأسبوع، شهدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية تراجع ثم عادت للارتفاع خلال بداية يوم الجمعة إلى مستويات 1.65%، وقد صرح أحد أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت سابق بأن مستويات العائد على السندات الحالية تعتبر منخفضة بالمقارنة بكمية النقد التي تم ضخها في الأسواق.