Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

احتمالات خفض وتثبيت الفائدة في البنوك المركزية تتغيّر لتؤثّر بالأسواق المالية

احتمالات خفض وتثبيت الفائدة في البنوك المركزية في الدول العظمى في العالم تتغيّر مع صدور بيانات ومستجدات اقتصادية وأساسية، مما يؤثّر بالأسواق المالية بشكل عام.
من اليابان، صدرت اليوم بيانات أسعار المستهلكين لمدينة طوكيو اليابانية، لتظهر ارتفاعاً في التضخّم من 1.8% إلى 2.2%.
وهذا الارتفاع بالتضخّم زاد احتمال رفع الفائدة في بنك اليابان المركزي في اجتماعه الشهر المقبل إلى 60% تقريباً.
وتتوقّع الأسواق الآن أن نرى رفعاً بالفائدة في اليابان بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل.
واستجاب الين الياباني لهذه التغيّرات بارتفاع ملموس ليلامس 149 ين للدولار الواحد.
ويتوجّه الين الياباني لإنهاء تداولات الشهر بانخفاض تزيد نسبته عند 1.4%.
ومن منطقة اليورو، صدرت بيانات التضخّم من إسبانيا لتظهر ارتفاع معدّل التضخّم من 1.8% إلى 2.4%.
كما ارتفع معدّل التضخّم في ألمانيا بحسب بيانات صدرت أمس من 2.0% إلى 2.2% الشهر الجاري نوفمبر.
وتترقّب الأسواق المالية اليوم صدور قراءة التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو، مع توقعات ارتفاع التضخّم.
وتشير توقعات الأسواق المالية لاحتمال أن تظهر بيانات التضخّم في منطقة اليورو ارتفاعاً إلى 2.3% من 2.0%.
وبالانتقال للولايات المتحدّة الأمريكية، صدرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي Core PCE.
وأظهرت بيانات التضخّم الأمريكي بحسب المؤشّر المفضّل للفيدرالي Core PCE ارتفاعاً إلى 2.8% من 2.7%.
وفي بريطانيا، أظهرت قراءة شهر أكتوبر الماضي ارتفاع التضخّم من 1.7% إلى 2.3%.
وبيانات التضخّم التي صدرت لعديد من الدول العظمى في العالم زادت تباين احتمالات خفض وتثبيت الفائدة في البنوك المركزية فيها.

احتمالات خفض وتثبيت الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

نلاحظ بأن الأسواق قبل شهر كانت تعتقد بأن احتمال خفض الفائدة 25 نقطة أساس بالفيدرالي الأمريكي تزيد عن 74%.
لكن مع آخر المستجدات الاقتصادية التي صدرت، والتي من أهمها التضخّم، انخفضت الاحتمالات إلى حوالي 66%.
ورغم أن الأسواق المالية حالياً ما زالت ترجّح خفضاً بالفوائد الفيدرالية الشهر المقبل، لكن هنالك تباين كبير بتوقعات 2025.
ونستطيع أن نلاحظ بحسب مجموعة CME (المصدر) بأن الأسواق تتوقّع خفض الفائدة العام المقبل 4 مرّات أو أقل.
وهذا ما دعم ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي على مدى تداولات هذا الشهر بحوالي 1.8% تقريباً.
وتراجعت أيضاً أسعار الذهب الشهر الجاري لتقترب من إنهاء تداولاته بتراجع شهري تزيد نسبته عن 3%.
فتغيّر احتمالات خفض وتثبيت الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تؤثّر بشكل مباشر في مؤشر الدولار والذهب.
ورغم أن هنالك تأثير كبير لفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في دعم الدولار، إلا أن ذلك أيضاً مشتق من تغيّر توقعات الفائدة.
دونالد ترامب وعد بخفض الضرائب على كبرى الشركات، ويهدد بزيادة الرسوم الجمركيّة على عديد من الدول.
وإجراءات دونالد ترامب قد تدعم مزيداً من الارتفاع بالتضخّم في الولايات المتحدّة، ما يعني خفض أبطأ للفوائد.
وهذا فعلاً ما أظهره محضر اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث أن المحضر أثبت أن الفيدرالي أصبح أكثر حذراً حيال الخفض.

أسواق الأسهم في ظل تغيّر توقعات البنوك المركزية

في ظل التغيّر الذي حصل في احتمالات خفض وتثبيت الفائدة في البنوك المركزية حول العالم، نرى تباين أداء مؤشرات الأسهم.
في الولايات المتحدّة، تتوجّه عقود مؤشر داوجونز لإنهاء الشهر الجاري بمكاسب تفوق نسبتها 7.3%.
كما يكاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إنهاء الشهر بارتفاع نسبته 5.4% بالنسبة لتداول عقود المؤشر.
أما مؤشر ناسداك التكنلوجي المجمّع، فنلاحظ اقترابه من إنهاء تداول عقوده بمكاسب تفوق 4.6%.
والارتفاع في مؤشرات الأسهم الأمريكية يرافق بقاء احتمالات خفض آخر بالفائدة شهر ديسمبر المقبل، رغم انخفاض هذه الاحتمالات.
وفي أوروبا، يرتفع مؤشر داكس الألماني أكثر 0.8% في تداولاته الآنية.
لكن نلاحظ أن هنالك انخفاض في مؤشر آيبكس وكذلك مؤشر كاك الفرنسي بفعل أساسيات اقتصادية مختلفة.
ومن بريطانيا، نلاحظ ارتفاع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة تفوق 2.1%.
في بريطانيا وأوروبا شهدنا تغيّراً في احتمالات خفض وتثبيت الفائدة بشكل ملموس.
فالأسواق تتوقّع خفضاً بالفائدة في المركزي الأوروبي، لكن يبدو بأن المركزي الأوروبي سيكون أكثر حذراً.
وينطبق الأمر على بريطانيا، فالمركزي البريطاني سيخفّض الفائدة أكثر على الأرجح في المستقبل، لكن عدد ومقدار التخفيضات يتراجع.
وبشكل عام، ليست فقط توقعات أسعار الفائدة هي من تؤثّر بأسواق الأسهم، فتباين حالة الثقة عامة تؤثّر أيضاً.
فالتوتّرات الجيوسياسية بين أوكرانيا وروسيا ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد الأوروبي ككل.

ما ينتظرنا من بيانات ومستجدات اقتصادية

في ظل حقيقة أن احتمالات خفض وتثبيت الفائدة في البنوك المركزية تتغيّر مع صدور البيانات الاقتصادية، تترقّب الأسواق اليوم عدداً من المستجدات.
من بريطانيا، ستصدر اليوم بيانات الموافقات على الرهن العقاري وكذلك صافي الإقراض للأفراد والتزويد النقدي.
ومن منطقة اليورو، سنكون مع بيانات التضخّم الهامّة بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات أسعار المستهلكين ارتفاع التضخّم إلى 2.0% من 2.3%، وارتفاع التضخّم الأساسي إلى 2.8% من 2.7%.
بعد صدور بيانات أوروبا، سنعود مرّة أخرى إلى بريطانيا مع تقرير الاستقرار المالي الصادر من بنك إنجلترا المركزي.
كما سوف ننتظر محضر اجتماع أعضاء المركزي البريطاني (بنك إنجلترا)، وستترقّب الأسواق تصريحات رئيس بنك إنجلترا.
أما من كندا، ستصدر اليوم قراءة الناتج المحلي الإجمالي وتوقعات إظهارها نمو نسبته 0.3% شهر سبتمبر الماضي.
نود أن نشير للأهمية بأن الأسواق تترقّب تصريحات من رئيس البنك الوطني السويسري خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما ستصدر بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية وغير التصنيعية من الصين.
وهذه المستجدات قد يكون لها تأثير على الأسواق المالية مع افتتاح تداولات الأسبوع القبل.

ربما يهمّك أيضاً:

صعود اسعار النفط بتعاملات صباح الخميس عقب تأجيل اجتماعات أوبك بلس وتفاؤل الأسواق بزيادة الإمدادات
هبوط أسعار الذهب عقب صدور بيانات التضخم الأمريكي وارتفاع مؤشر الدولار وسندات الخزانة