Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

ارتفاع شهية المخاطرة مع آمال وقف رفع الفائدة

ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق المالية بداية الأسبوع وسط توقعات الأسواق أن تكون البنوك المركزية قريبة من ذروة أسعار الفائدة، مع ترقّب الأسواق المالية لبيانات قد تكون هامة جداً هذا الأسبوع.
وبدا كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي، وكذلك الفيدرالي الأمريكي أقل تشدداً من السابق في آخر اجتماعات لها.
وأظهر الاحتياطي الفيدرالي عدم يقين بمستقبل أسعار الفائدة، لكن مع إشارات واضحة على أن لا خفض بالفائدة هذه السنة.
بشكل عام، ربط رئيس الاحتياطي الفيدرالي مستقبل الفائدة بالبيانات الاقتصادية المقبلة.
كذلك، أشار كل من رئيس الفيدرالي لولاية شيكاغو الأمريكية وأيضاً رئيس الفيدرالي لولاية أتلانتا إلى أهميّة متابعة البيانات.
على ذلك، أصبح المتداولون في الأسواق يراقبون البيانات الاقتصادية عن كثب، والتي قد تؤثّر على توقعاتهم لأسعار الفائدة.
الجمعة الماضي، صدرت بيانات الوظائف لتتسبب بانخفاض الدولار. ورغم إظهارها انخفاض البطالة إلى 3.5% من 3.6%، إلا أنها أظهرت أقل قيماً للوظائف المستحدثة خلال الشهرين الماضيين منذ يناير عام 2021.
وأظهرت البيانات إضافة 185 ألف و187 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية الأمريكية الشهران الماضيان.
وهذه البيانات جعلت الأسواق تعتقد أن الفيدرالي وصل بالفعل لذروة أسعار الفائدة، وأن لا رفع جديد بالفوائد.
بالتالي، شهدنا ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق المالية، وارتفعت العديد من مؤشرات الأسهم وعقودها.

 

للمزيد حول أداء الأسواق وأهم البيانات المنتظرة والتي قد تؤثّر على ارتفاع شهية المخاطرة:

أداء الأسواق المالية مع ارتفاع شهية المخاطرة

ارتفعت عدّة مؤشرات أسهم رئيسية خلال الجلسة الآسيوية اليوم، منها ارتفاع مؤشر نيكاي الياباني 0.19%، وهانج سينج 0.03%.
بالنسبة لعقود مؤشرات الأسهم الأمريكية، نلاحظ ارتفاع عقود مؤشر داوجونز بنسبة 0.38%.
كذلك، صعدت عقود مؤشر ستاندرد آند بورز بحوالي 0.47%، وحققت عقود مؤشر ناسداك مكاسب بحوالي 0.60%.
في أوروبا، رغم الافتتاحية المتعثّرة لبعض مؤشرات الأسهم، إلا أننا نلاحظ عودة الارتفاع بسبب ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق.
وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنحو 0.08%.
في أسواق العملات، بعد أن انخفض الدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات الرئيسية يوم الجمعة الماضي بحوالي 0.5%، نجده يحاول الارتفاع اليوم. فوقف رفع الفائدة قد لا يقتصر على الفيدرالي الأمريكي، بل قد يمتد للمركزي الأوروبي وكذلك بنك إنجلترا المركزي، بل وقد تتوقّف بنوك مركزية أخرى عن رفع الفائدة، منها الاحتياطي الأسترالي والنيوزلندي.
وانخفض اليورو اليوم أمام الدولار الأمريكي ليتم تداوله في نطاق دولارٍ و9 سنتات أمريكية.
كذلك، تراجع الجنيه ضمن تداوله في نطاق دولارٍ و27 سنتاً.
بالنسبة للين الياباني، نلاحظ استقراره أمام الدولار في نطاق 142 ين للدولار الأمريكي الواحد.
في أسواق المعادن الثمينة، نرى اليوم انخفاضاً بالأسعار مع ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق.
فانخفض سعر الذهب ضمن تداوله في نطاق 1930 – 1940 دولار للأونصة في هذه اللحظات.
كذلك، تم تداول الفضّة على انخفاض في نطاق 23 دولار للأونصة الواحدة.
وانعكست حالة ارتفاع شهية المخاطرة على النفط أيضاً، فرغم بعض الانخفاض اليوم، لكن ما زالت الأسعار مرتفعة نسبياً.
وتم تداول عقود خام برنت اليوم في نطاق 86 دولار قبل عودتها إلى 85 دولار للبرميل.
وتداولت عقود برنت في أعلى مستوياتها منذ شهر أبريل الماضي 2023.
كما ارتفعت مؤخّراً عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى 82 دولاراً.

لمتابعة تغيّر توقعات الفيدرالي عبر الرابط

احتمالات عدم انزلاق أميركا بالركود أحد أسباب ارتفاع شهية المخاطرة

رفع بنك جي بي مورجان من توقعاته للنمو الاقتصادي الأمريكي، مرجعاً ذلك للحل السريع لقضيّة سقف الدين.
وانضم بذلك جي بي مورجان إلى كل من جولدمان ساكس ومورجان ستانلي وكذلك بانك أوف أميركا في توقعاتهم بعدم انزلاق الاقتصاد الأمريكي في ركود هذه السنة.
هذه التوقعات حسّنت من الثقة في الأسواق المالية، ورفعت شهية المخاطرة، مما تسبب بارتفاع عديد من مؤشرات الأسهم.

العديد من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع قد تؤثّر بالأسواق

اليوم الإثنين: سنكون مع تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي “هاركر” وكذلك “بومان” وأيضاً مؤشر ائتمان المستهلك الأمريكي.
غد الثلاثاء: سنتوقّف مع الميزان التجاري الأمريكي وكذلك الكندي والفرنسي والميزان التجاري الصيني.
الأربعاء: سنصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الصين، كذلك مؤشر أسعار المنتجين الصينيين. وسنكون مع توقعات التضخّم من نيوزلندا.
كذلك يوم الأربعاء، سنكون مع مزاد السندات الحكومية الأمريكية استحقاق عشرة سنوات.
وقد تراقب الأسواق مزاد السندات من ناحية عدد مرات تغطية المزاد والعائد المطلوب، وذلك لأن هذا المزاد هو الأول لهذه الفئة منذ خفض تصنيف الولايات المتحدّة الائتماني من قبل وكالة فيتش من AAA إلى AA+.
يوم الخميس: قد يكون هو اليوم الذي ستتغيّر فيه توقعات الفيدرالي في حال جاءت نتائج غير متوقّعة للبيانات الاقتصادية.
نترقّب يوم الخميس صدور مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدّة، وتوقعات بارتفاع المؤشر من 3.0% إلى 3.3%.
في حال تحقق ذلك، قد يكون الارتفاع الأوّل بالتضخّم منذ 12 شهراً.
كما ستصدر قراءة التضخّم الأساسي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين، المتوقّع أن يظهر انخفاض من 4.8% إلى 4.7%.
كما ستصدر الخميس بيانات طلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية، وتصريحات من عضو الفيدرالي “باركر”.
بالنسبة ليوم الجمعة: بيانات مؤشر أسعار المنتجين من الولايات المتحدّة قد تكون محور اهتمام الأسواق.
بعدها يوم الجمعة أيضاً، سيصدر تقرير ثقة المستهلكين وتوقعات التضخّم من جامعة ميتشغان.