Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الأسواق المالية بين توتّرات تجارية وجيوسياسية وتوقعات البنوك المركزية

الأسواق المالية بين توتّرات أوروبا والصين التجارية، وتوتّرات جيوسياسيّة في منطقتين بالعالم، وبين توقعات الفوائد في البنوك المركزية عالمياً.
وتشهد الأسواق حالة من التباين الكبير، في وقت شهدت فيه أسهم الصين تراجعاً اليوم، فيما ارتفعت في اليابان.
وأغلق مؤشر شنغهاي الصيني المركّب على تراجع نسبته 1.17%، فيما صعد مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.54%.
أما في أميركا، ورغم التباين الجمعة الماضي، إلا أن الأسهم الأمريكية تشهد حتى الآن أفضل فترة ما قبل الانتخابات منذ عام 1976.
وتدفّقت سيولة خارجة من أسواق الأسهم الصينية بأكثر مما يعادل 33 مليار دولار وسط مخاوف على أداء النشاط الاقتصادي.
كما نرى بأن المخاوف تتزايد من تفاقم حرب تجارة بين أوروبا والصين، بعدما توجّهت الأولى لفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية. كما يتزايد القلق من عودة الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” للرئاسة وما قد يتبعه من تفاقم الحرب التجاريّة الأمريكية الصينية.
وفي اليابان، نلاحظ معاناة حكومة اليابان مع الانزلاق الذي يشهده الين الياباني ليقترب من حاجز 160 ين للدولار الواحد.
أما أسعار الذهب، فنجدها اليوم ترتفع بشكل محدود بعد انخفاضها يوم الجمعة الماضي، إلا أن المعدن الثمين ما زال مرتفعاً أكثر من 12.9% هذه السنة وسط توتّرات جيوسياسية في الشرق الأوسط وكذلك بين روسيا وأوكرانيا.
كما يستفيد الذهب بتداوله في نطاقات فوق 2300 دولار من خفض بنوك مركزية أسعار الفائدة، مثل المركزي الأوروبي والسويسري.
بينما نرى الدولار الأمريكي يستقر بتداول مؤشر الدولار في نطاق 105 نقاط، بعدما ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 0.3% تقريباً.
ويستفيد الدولار من توقعات تأجيل الاحتياطي الفيدرالي موعد أوّل خفض بالفائدة حتى شهر سبتمبر المقبل 2024 (المصدر).
وهذا كله يظهر حالة من التباين، فنجد الأسواق المالية بين توتّرات تجارية وجيوسياسية وتوقعات البنوك المركزية تعيش مرحلة من التذبذب الملموس.

للمزيد عن تذبذب الأسواق المالية بين توتّرات تجارية وجيوسياسية وتوقعات البنوك المركزية:

مستجدات اقتصادية قد تكون مهمّة هذا الأسبوع

في ظل حقيقة أن الأسواق المالية بين توتّرات تجارية وجيوسياسية وتوقعات البنوك المركزية، تترقّب الأسواق هذا الأسبوع عدداً من البيانات الاقتصادية التي قد يكون لها تأثير مباشر على حركتها.

اليوم الإثنين:

صدرت اليوم بيانات مؤشر ifo لمناخ الأعمال الألماني ليظهر تراجعاً لم تتوقّعه الأسواق من 89.3 إلى 88.5 نقطة.
والتراجع يثبت تزايداً في المخاوف الاقتصاديّة، فيما نرى الاقتصاد الألماني يعاني منذ 2022 مراحل انكماش متعددة.
ولاحقاً اليوم، سنكون مع تصريحات رئيس بنك كندا المركزي “ماكلم” وكذلك تصريحات عضو الفيدرالي “دالي”.

الثلاثاء:

ستصدر بداية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من اليابان، والصادرة من بنك اليابان المركزي وتوقعات بإظهارها ارتفاع التضخّم من 1.8% إلى 1.9%.
بعد ذلك، سنتوقّف مع التضخّم في كندا، وأيضاً مؤشرات أسعار المنازل الأمريكية العديدة.
وتعتبر مؤشرات أسعار المنازل ذات أهمية في الولايات المتحدّة، لأنها تدخل ضمن حسابات التضخّم.
والفيدرالي الأمريكي قد يؤجّل رفع الفائدة بفعل بقاء التضخّم مرتفعاً، مما يزيد أهمية بيانات أسعار المنازل.
وننتقل أيضاً يوم الثلاثاء إلى مؤشر CB لثقة المستهلك الأمريكي المتوقّع أن يتراجع من 102.0 إلى 100.2 نقطة.
كما ستصدر يوم الثلاثاء بيانات مؤشر التصنيع لولاية ريتشموند الأمريكية.
كما نرى، الأسواق المالية بين توتّرات تجارية وجيوسياسية وتوقعات البنوك المركزية قد يزيد تأثّرها في البيانات الاقتصادية.

الأربعاء:

يوم الأربعاء قد يكون مهمّا لأنه يشمل أيضاً بيانات مبيعات المنازل الأمريكية التي تتوقّع الأسواق أن تكون مبيعاتها ارتفعت من 634 آلاف إلى 650 ألف منزل جديد تم بيعه.
لكن قبل صدور البيانات الأمريكية، سنكون مع بيانات التضخّم في أستراليا.
تشير توقعات الأسواق إلى أن التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين الأسترالي ربما يكون قد انخفض من 3.6% إلى 3.5%.

يوم الخميس، بيانات أمريكية قد تكون هامّة

فيما تعيش الأسواق المالية بين توتّرات تجارية وجيوسياسية وتوقعات البنوك المركزية، تتزايد أهمية البيانات الاقتصادية الأمريكية.
فالأسواق منقسمة حيال توقعات الاحتياطي الفيدرالي، وتحديداً موعد أوّل خفض بالفائدة.
والفيدرالي يبدو أكثر قلقاً في الوقت الراهن حيال التضخّم، مما قد يجعل البيانات الاقتصادية أكثر أهمية.
ونترقّب يوم الخميس بيانات القراءة النهائية لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وتوقعات أن يتم في القراءة رفع تقديرات النمو.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يتم رفع تقديرات نمو الربع الأوّل الماضي من هذه السنة 2024 في أميركا من 1.3% إلى 1.4%.
كما ستصدر الخميس بيانات أوامر السلع المعمرّة المتوقّع لها أن تظهر انكماشاً نسبته -0.1% في الأوامر.
كما سنكون مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعية وبيانات ميزان التجارة الأمريكي.

الجمعة، يوم التضخّم الأمريكي:

رغم أن الأسواق تترقّب عديداً من البيانات الاقتصادية من اليابان وبريطانيا وكذلك منطقة اليورو يوم الجمعة، إلا أن التركيز ربما سيكون على بيانات التضخّم الأمريكي بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الجوهري الأساسي Core PCE.
يعتمد الفيدرالي مؤشر Core PCE لقياس التضخّم، وليس كأغلب البنوك المركزية التي تستخدم مؤشر أسعار المستهلكين CPI.
تتوقّع الأسواق أن يظهر مؤشر التضخّم الأمريكي المفضّل للفيدرالي انخفاضاً في التضخّم من 2.8% إلى 2.6%.
لكن، أي مفاجأة في هذه القراءة والتوقعات قد يكون له تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية.
لذلك، ربما ستركّز الأسواق المالية هذا الأسبوع على العديد من البيانات، والتي من أهمها بيانات التضخّم الأمريكي يوم الجمعة.

ربما يهمّك أيضاً:
أسعار النفط تغلق على ارتفاع متأثرة بتراجع المخزونات الأمريكية وتوقعات زيادة الطلب النفطي
أسعار الذهب تغلق مرتفعة خلال معاملات نهاية الأسبوع الماضي