Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الأسواق الماليّة تسعّر خفض الفوائد، هل ستؤكّد البيانات الخفض؟

الأسواق الماليّة تسعّر خفض الفوائد في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وعدّة بنوك مركزية أخرى في العالم، في وقت نترقّب فيه مزيد من البيانات الاقتصادية.
تراقب الأسواق المالية بيانات اقتصادية مهمّة من الولايات المتحدّة الأمريكية هذا الأسبوع، تشمل بيانات التضخّم.
كما ننتظر اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين، والذي تعتبره الأسواق المالية أحد مؤشرات التضخّم المستقبلي.
وتشير توقعات الأسواق لاحتمال أن يظهر المؤشر استقرار تضخّم أسعار المنتجين الشهري عند 0.2%.
إلى جانب ذلك، تعتقد الأسواق المالية أن التضخّم الأساسي الشهري بأسعار المنتجين ربما يكون انخفض من 0.4% إلى 0.2%.
أما بالنسبة لتضخّم أسعار المنتجين السنوي، فتعتقد الأسواق أن مؤشر أسعار المنتجين سيظهر انخفاضه من 2.6% إلى 2.3%.
هذه البيانات تشير لاحتمال تراجع معدّلات التضخّم في الولايات المتحّدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، وهذا ما يجعل الأسواق الماليّة تسعّر خفض الفوائد الفيدرالية 25 نقطة على الأقل الشهر المقبل سبتمبر، وبنقطة كاملة (100 نقطة) هذه السنة. بالنسبة لشهر سبتمبر، وبحسب مجموعة CME (المصدر)، النسب تكاد تكون متقاربة باحتمالات خفض 25 أو 50 نقطة.
ومع انتظارنا بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين من أميركا غداً، تعقد الأسواق أن المؤشر سيستقر عند 3.0%.
ورغم أن قيمة 3.0% ما تزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي 2.0%، إلا أن انخفاض أسعار المستهلكين قد تدعم انخفاض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري (Core PCE)، وهو مؤشر التضخّم المفضّل للفيدرالي الأمريكي.
لذلك، من المحتمل أن تراقب الأسواق المالية بيانات أسعار المنتجين اليوم وبيانات أسعار المستهلكين غداً، كمؤشّر للتضخّم المستقبلي.

للمزيد عن حقيقة أن الأسواق الماليّة تسعّر خفض الفوائد عبر الفيديو التالي:

بيانات أوروبا وبريطانيا اليوم

صدرت بيانات التوظيف من بريطانيا، كما صدرت بيانات الثقة في الاقتصاد الألماني واقتصاد منطقة اليورو.
وأظهرت بيانات بريطانيا انخفاضاً لم تتوقّعه الأسواق في معدّل البطالة من 4.4% إلى 4.2%.
لكن، أفادت بيانات التوظيف بأن هنالك ارتفاع كبير في عدد طلبات البطالة، مقداره 135 ألف طلب، من السابق 36.2 ألف.
هذا وأظهرت بيانات نمو الدخل انخفاضاً ملموسا ًمن 5.7% إلى 4.5%.
في سياق آخر، أظهر تقرير التوظيف البريطاني ارتفاع الموظفين الجدد الشهر الماضي بمقدار 97 ألف موظّف.
لذلك، اعتبرت بيانات بريطانيا متباينة جداً، تسببت بتذبذب الجنيه الإسترليني ضمن تداوله قرب 1.28 دولار.
أما من أوروبا، فأظهرت بيانات الثقة في الاقتصاد الألماني انخفاضاً حاداً فاق توقعات الأسواق، من 41.8 إلى 19.2 نقطة.
وتراجع مؤشر الثقة في اقتصاد منطقة اليورو من 43.7 إلى 17.9 نقطة.
وانخفض اليورو إثر هذه البيانات ضمن تداوله في نطاق دولارٍ و9 سنتات أمريكية.
وأكّدت بيانات الثقة في منطقة اليورو الحاجة لمزيد من الخفض بالفوائد الأوروبية لاحقاً هذه السنة.
لكن بالنسبة لبريطانيا، فبيانات اليوم سوف تكون بحاجة لمقارنتها ببيانات التضخّم التي ستصدر غداً ا لأربعاء.
وتشير توقعات الأسواق بأن معدّل التضخّم في بريطانيا ربما يكون قد ارتفع من 2.0% إلى 2.3%.
لذلك، ربما سيتم تفسير بيانات اليوم من بريطانيا بشكل أكثر دقّة بعد الحصول على قراءة التضخّم يوم غد.

كيف ستؤثّر بيانات أمريكا بالأسواق اليوم؟

بما أن الأسواق الماليّة تسعّر خفض الفوائد الفيدرالية الشهر المقبل، يبقى الاختلاف بالآراء هو مقدار الخفض بالفائدة.
لذلك، ربما ستكون بيانات أقل كثيراً من توقعات الأسواق، أي انخفاض مؤشر أسعار المنتجين الشهري ما دون 0.2%، وانخفاض المؤشر السنوي ما دون 2.3%، سبباً للضغط على الدولار الأمريكي، وربما يواصل الذهب صعوده.
لأن بيانات أقل من التوقعات قد تكون سبباً لزيادة فرص خفض الفائدة 50 نقطة أساس.
لكن، بيانات اقتصادية أعلى من التوقعات، كأن تشير لارتفاع غير متوقّع في أسعار المنتجين الشهري فوق 0.2%، وارتفاع مفاجئ في التضخّم السنوي فوق 2.6%، قد يكون سبباً لارتفاع الدولار وربما يشهد الذهب بعض التراجع.
بيانات اقتصادية فوق التوقعات قد تكون سبباً لدعم فكرة خفض الفائدة 25 نقطة فقط شهر سبتمبر.
أما البيانات الاقتصادية المختلطة، أو القريبة من التوقعات، قد تكون سبباً في تذبذب الدولار وأسعار الذهب.
فالبيانات الاقتصادية المختلطة قد تجعل الأسواق تنتظر صدور مؤشر التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين غداً الأربعاء.

ربما يهمّك أيضاً:

تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط وروسيا يدفع الذهب لتحقيق أعلي مستوي لخامس جلسة على التوالي
النفط مازال مرتفعاً بدعم من استمرار التوترات بالشرق الأوسط والبيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة