الأسواق تتأهّب لاستقبال مستجدات اقتصادية أمريكية
الأسواق تتأهّب لاستقبال بيانات اقتصادية أمريكية هذا اليوم ويوم غد، ربما تكون ذات أهمية كبيرة وتتسبب بتحرّك الأسواق بشكل لافت.
وصدرت اليوم مع حقيقة أن الأسواق تتأهّب لاستقبال أمريكية بيانات اقتصادية من بريطانيا وكذلك من منطقة اليورو.
وأظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاعاً في معدّل البطالة البريطانية من 4.2% إلى 4.3% الشهر الماضي أبريل.
لكن البيانات أفادت بتقدّم عدد أقل من المتوقّع لطلبات البطالة، وبمقدار 8.9 آلاف طلب، مقارنة بتوقعات الأسواق عند 13.9 ألف طلب.
من ناحية أخرى، صدر مع تقرير الوظائف البريطاني بيانات معدّل نمو متوسّط الدخل، لتظهر استقراراً عند 5.7%.
وكانت الأسواق المالية تعتقد أن معدّل نمو متوسّط الدخل سينخفض إلى 5.3%.
لذلك، امتزجت البيانات البريطانية بين ارتفاع معدّل الأجور التي تعطي انطباعاً باحتمالية ارتفاع التضخّم، وبين ارتفاع البطالة الذي يهدد بتراجع النمو الاقتصادي.
على ذلك، فيما نرى الأسواق تتأهّب لاستقبال بيانات اقتصادية أمريكية قد تكون هامة، تباين أداء الجنيه الإسترليني أمام سلّة من العملات.
وتم تداول الجنيه الإسترليني في نطاق دولار و25 سنتاً أمريكي خلال تداولات اليوم في حالة من التذبذب تقرير الوظائف.
للمزيد عن حقيقة أن الأسواق تتأهّب لاستقبال بيانات اقتصادية أمريكية عبر الفيديو التالي:
بيانات أوروبية أفضل من التوقعات
من أوروبا، وفيما الأسواق تتأهّب لاستقبال بيانات اقتصادية أمريكية، صدرت اليوم بيانات الثقة بحسب مؤشر ZEW الألماني.
وأظهر المؤشر ارتفاعاً فاق توقعات الأسواق في الثقة باقتصاد منطقة اليورو بارتفاعه من 43.9 إلى 47.0 نقاط.
كما أفادت قراءة مؤشر ZEW للاقتصاد الألماني تحسّناً عامّاً بالثقة بارتفاع من 41.9 إلى 47.1 نقطة.
والبيانات الاقتصادية التي أظهرت تحسّناً بالثقة، قد تكون بسبب الانخفاض الذي حصل مؤخّراً في معدّلات التضخّم.
وانخفاض معدّل التضخّم الأوروبي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.4%، أعلى الأسواق سبباً للاعتقاد بأن المركزي الأوروبي سيخفّض الفائدة لاحقاً هذه السنة.
واستفاد اليورو من بيانات الثقة التي صدرت وحقق بعض المكاسب، إلا أن حالة التذبذب ما زالت تسيطر عليه.
وتم تداول اليورو في نطاق دولارٍ و7 سنتات أمريكية، مع ترقّب بيانات اقتصادية أمريكية.
الأسواق تتأهّب لاستقبال البيانات الاقتصادية والمستجدات الأمريكية
تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين من الولايات المتحدّة الأمريكية، وتعتبر هذه البيانات بيانات تضخميّة.
في العادة، يحاول المنتجون دفع ارتفاع الأسعار إلى المستهلكين وتحميل عبئ ارتفاع الأسعار على المستهلك.
لذلك، ارتفاع أسعار المنتجين قد يشير لاحتمال مزيد من الضغوط التضخميّة.
لكن إن لم يستطع المنتجون دفع هذه التكاليف الإضافية للمستهلك، فقد يؤثّر على ربحية الإنتاج ويضر بالنمو الاقتصادي.
لذلك، تعتبر قراءة أسعار المنتجين قراءة تضخمّية رغم أنها أيضاً ترتبط في معدّلات الاستهلاك والنمو.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يظهر مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعاً الشهر الماضي بنسبة 0.3%، بزيادة عن قراءة شهر مارس عند 0.2%.
لكن بالنسبة للتضخّم الأساسي في أسعار المنتجين، فتعتقد الأسواق أن القراءة ستثبت عند 0.2%.
على الصعيد السنوي، ترى الأسواق المالية بأن الضخّم بأسعار المنتجين ربما يكون قد ارتفع من 2.1% إلى 2.2%.
وهذه البيانات قد تؤثّر بالأسواق المالية فقط في حال كانت نتائجها بعيدة عن التوقعات.
بيانات تظهر قراءة أعلى من التوقعات قد تكون داعمة للدولار وضاغطة على الذهب والأسهم.
لكن قراءة ما دون توقعات الأسواق قد تضغط على الدولار وتدعم الذهب والأسهم.
إلى جانب قراءة أسعار المنتجين، سيصدر أيضاً مؤشر CB الاقتصادي الرائد من الولايات المتحدّة.
كما سنكون مع تصريحات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “جيروم باول”.
الأسواق المالية ما زالت تسعّر خفضاً بالفائدة شهر سبتمبر المقبل 2024، إلا أن احتمالات الخفض تناقصت.
قبل حوالي الشهر، كانت الأسواق تعتقد أن احتمال خفض الفائدة شهر سبتمبر يزيد عن 70%، لكن الآن انخفضت الاحتمالية بحسب إحصائيات CME (المصدر) إلى حوالي 61% – 63%.
لذلك، قد تؤثّر البيانات الأمريكية اليوم على توقعات الفيدرالي، كما قد يؤثّر تصريح رئيس الفيدرالي مما قد يحرّك الأسوق المالية.
الأسواق تتأهّب لاستقبال بيانات التضخّم الأربعاء
رغم أن الأسواق يفترض بها أن تتأثّر في بيانات أسعار المنتجين وتصريحات رئيس الفيدرالي، إلا أنه مع حقيقة أن الأسواق تتأهّب لاستقبال بيانات التضخّم يوم غدٍ الأربعاء قد يكون سبباً لحركة متذبذبة بالأسواق المالية اليوم.
تعتقد الأسواق المالية أن بيانات أسعار المستهلكين يوم غد ستظهر انخفاضاً في التضخّم من 3.5% إلى 3.4%.
لذلك، مع ترقّب الأسواق المالية لصدور هذه البيانات، لا يجب استبعاد حصول تذبذب ضمن نطاقات سعرية هذا اليوم.
ربما يهمّك أيضاً:
صعود أسعار النفط الخام بدعم من مخاوف نقص الإمدادات النفطية واستمرار الصراع بالشرق الأوسط
تراجع أسعار المعدن الأصفر في أولى تعاملات بداية الأسبوع