Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الأسواق ستقيّم بيانات التضخّم اليوم لتحديد مصير الأصول المتداولة

الأسواق ستقيّم بيانات التضخّم التي ستصدر اليوم من الولايات المتحدّة الأمريكية، ومنه ستقيّم توجّهات الفوائد الفيدرالية المستقبلية. بالتالي، ربما سنرى بيانات اليوم تحدد مصير الأصول المتداولة في الأسواق المالية إذا جاءت نتائج البيانات بعيدة عن توقعات الأسواق المالية.
وسيتم الإعلان اليوم عن بيانات التضخّم في الولايات المتحدّة الأمريكية بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
وتشير توقعات الأسواق لاحتمال إظهار ا لمؤشر استقرار التضخّم الأمريكي عند 3.1% الشهر الماضي فبراير.
لكن بالقيمة الأساسية التي تستثني الغذاء والطاقة، تعتقد الأسواق بأن التضخّم ربما يكون قد انخفض إلى 3.7% من 3.9%.
على المستوى الشهري، سعرّت الأسواق احتمال ارتفاع معدّل التضخّم فبراير بنسبة 0.4%، مقارنة بنسبة 0.3% لشهر يناير.
أما التضخّم الأساسي الشهري، فترى الأسواق احتمال انخفاضه إلى 0.3% شهر فبراير، مقارنة بنسبة 0.4% ليناير.
بشكل عام، يعتمد الاحتياطي الفيدرالي على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي Core PCE لتحديد سياساته النقدية، وقد أظهرت آخر القراءات انخفاض التضخّم إلى 2.8%، مقارنة بأعلى مستويات حققها عند 5.3% شهر مارس عام 2022.
وقام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة بشكل كبير لتصل نطاق 5.25%-5.50% لمحاربة التضخّم المفرط.
والآن، بدأت الأسواق تسعّر خفضاً بالفائدة قبل نهاية النصف الأوّل من هذه السنة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق خفضاً بالفائدة باحتماليّة 71% تقريباً شهر يونيو المقبل.
كما تسعّر الأسواق أن تكون الفائدة قد انخفضت نهاية شهر يوليو باحتمالية تقارب 90%.
وبيانات التضخّم اليوم، قد يكون لها تأثير على النسب الاحتمالية، مما قد يجعلها مؤثّرة.
لذلك، الأسواق ستقيّم بيانات التضخّم اليوم لتحديد مصير الأصول المتداولة مثل الذهب والأسهم والعملات.

كيف ستقيّم الأسواق البيانات الاقتصادية اليوم؟

الأسواق ستقيّم بيانات التضخّم اليوم لتحديد مصير الأصول المتداولة

بما أن الأسواق المالية سعرّت قيم التضخّم، لذلك ربما سنرى الأسواق ستقيّم بيانات التضخّم بناءً على النتائج.
وارتفع الدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات الرئيسية، ليتم تداول مؤشر الدولار بمكاسب يومية نسبتها 0.06%.
وعلى مدى الأسبوع، ارتفع الدولار 0.16% تقريباً.
وتم تداول اليورو بنطاق دولارٍ و9 سنتات أمريكية، فيما تراجع الجنيه إلى دولار و27 سنتاً، مقارنة بدولارٍ و28 سنتاً أمس.
وتراجع الجنيه الإسترليني بشكل ملموس بعد بيانات الوظائف البريطانية التي أظهرت ارتفاعاً غير متوقّع في البطالة إلى 3.9% من3.8%.
كما أفادت بيانات معدّل نمو الدخل البريطاني اليوم بانخفاض فاق التوقعات بالنمو من 5.8% إلى 5.6%.
أما الين الياباني، فنجده قد انخفض اليوم أمام الدولار بعد سلسلة من الارتفاع استمرّت لخمس جلسات متتالية.
نشرت وكالة بلومبرج البريطانية تقريراً أفادت فيه بأن لجنة السياسة النقدية لدى بنك اليابان تدرس بالتأكيد اتخاذ خطوة لرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وهذا ما سبب ارتفاعاً بالين الياباني خلال الفترة الماضية. لكن في المقابل، يبدو أن الأسواق منقسمة تماماً حيال احتمالات رفع الفائدة أو تثبيتها باليابان، مما يجعل حركة الين الياباني متذبذبة هذا اليوم.

بيانات التضخّم الأمريكي

بالعودة إلى بيانات التضخّم من الولايات المتحدّة، إذا جاءت النتائج قريبة من التوقعات، قد نرى تذبذباً بالأسواق.
وفي هذه الحالة قد يشمل التذبذب الأسهم والعملات وكذلك أسعار الذهب، لكن دون تحرّكات كبيرة على الأرجح.
إلا أن انخفاض التضخّم أكثر مما هو متوقّع بالنسبة للتضخّم الأساسي، وتراجع غير متوقّع في أسعار المستهلكين ما دون 3.1%، هذا قد يكون تأثيره ضاغط على الدولار، وربما هنا ستستجيب أسعار الذهب ارتفاعاً، وقد ترتفع مؤشرات الأسهم.
أما إذا ظهر ارتفاع غير متوقّع في معدّل التضخّم، أي أن تصدر القيمة أعلى من 3.1%، وفي حال ارتفع التضخّم الأساسي.
هذه الحالة ستكون مفاجأة كبيرة للأسواق المالية، وربما سنرى عندها ارتفاعاً بالدولار وهبوطاً لأسعار الذهب ومؤشرات الأسهم.
لكن كما أشرنا، يجب الاعتماد على مجمل البيانات الرئيسية البالغ عددها 4 بيانات، اثنان للتضخّم الشهري، واثنان للسنوي.
على ذلك، ربما سيكون التنبّؤ باحتمالات تأثير البيانات صعباً جداً الآن، مما قد يستدعي اتخاذ إجراءات مناسبة للمتداولين.

ربما يهمّك أيضاً:
النفط يرتفع قبيل صدور تقارير شهرية عن توقعات الطلب على الخام
الذهب يهبط بعد صعوده لتسع جلسات متتالية قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية