Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة، والصين تُنعش الأسهم

البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة للحد من ارتفاع معدّلات التضخّم في عديد من الدول في العالم، رغم علامات التباطؤ الاقتصادي في الدول العظمى.
وقرر البنك المركزي الأوروبي يوم أمس رفع الفائدة 25 نقطة أساس، لتصل أسعار الفائدة الأساسية إلى 4.50%.
كما رفع المركزي الأوروبي سعر فائدة الإيداع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4.00%.
لكن رغم ذلك، شهدنا اليورو ينخفض بعد قرار المركزي الأوروبي، وسط خفض المركزي توقعاته للنمو الاقتصادي حتى عالم 2025.
كما انخفض اليورو وسط اعتقاد الأسواق أن رفع الفائدة الذي حصل ربما سيكون الأخيرة في دورة التشديد النقدي في المركزي الأوروبي.
وبعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة، عادت الأسواق للاعتقاد أن البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة طوال هذه السنة.
وبحسب مجموعة CME، أصبح متابعو الفيدرالي الأمريكي يستبعدون أي خفض بالفائدة هذه السنة. (المصدر)
بل أن إحصائيات CME، الأسواق تستبعد الآن أي خفض بالفائدة حتى شهر مارس من العام المقبل 2023.
لذلك، شهدنا الدولار يرتفع في الأسواق المالية خلال تداولات أمس أمام عدّة عملات، شملت اليورو والجنيه وكذلك الين الياباني.
وكانت هذه المستجدات كفيلة في جعل أسواق الأسهم تنخفض، لكن استطاعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الارتفاع أمس.
واليوم، شهدنا بيانات اقتصادية من الصين، استطاعت أن تُنعش الأسهم.

ربما ستهمّك المواضيع التالية أيضاً:

أسعار النفط ترتفع عالميا بقوة خلال تداولات أمس الخميس

صعود أسعار النفط بسبب مخاوف شح الأمدادات

تأثير توقعات أن البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة على الأسواق المالية

عندما تبقى الفوائد مرتفعة لفترة مطوّلة من الزمن، يهدد ذلك بأن يشهد الاقتصاد العالمي حالة من الضعف.
لكن يبدو أن الاقتصاد الأمريكي ما يزال متماسكاً حتى هذه اللحظة، مما يجعل التشاؤم حيال تأثير رفع الفائدة السلبي أقل.
وبحسب بيانات اقتصادية صدرت هذا الأسبوع من الولايات المتحدّة، ظَهر بأن نمو مبيعات التجزئة تسارع الشهر الماضي.
ونَمَت مبيعات التجزئة الأمريكية 0.6% شهر أغسطس الماضي، بارتفاع من 0.5% لشهر يوليو.
من ناحية التضخّم، جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لتظهر ارتفاع معدّل التضخّم إلى 3.7% من 3.2%.
كذلك، أفادت بيانات مؤشر أسعار المنتجين أمس بارتفاع أسعار المنتجين 0.7% الشهر الماضي، من 0.4% شهر يوليو.
أما بيانات طلبات البطالة الأسبوعية، فما تزال تؤكّد قوّة أسواق العمل، حيث بقيت ضمن نطاق منخفض نسبياً حول 220 ألف.
وتفسير البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع هو أن الفيدرالي قد يحتاج لأن يُبقي الفائدة مرتفعة لفترة مطوّلة من الزمن.
لكن في نفس الوقت، احتمالات إجراء رفع آخر في الفائدة هذا الشهر قليلة جداً، وترجيح أن يتم تثبيتها.
فالأسواق حالياً تعتقد أن البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة لفترة طويلة من الزمن، حتى لو ظهرت علامات التباطؤ.
والتأثير على الأسواق المالية كان يفترض به أن يكون سلبي على الأسهم، إلا أن أسواق الأسهم استجابة لقوّة بيانات النمو.
وأظهرت بيانات الصين الاقتصادية اليوم تسارع نمو مبيعات التجزئة ليصل النمو إلى 4.6%، بارتفاع من 2.5%.
كذلك، حقق الإنتاج الصناعي قفزة في النمو وارتفع بنسبة 4.5% من السابق 3.7%.
لذلك، سادت حالة من التفاؤل في الأسواق المالية رغم الاعتقاد أن البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة.

أداء الأسواق المالية في وقت قد نرى فيه البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة

رغم رفع المركزي الأوروبي الفائدة يوم أمس، إلا أن الأسواق ترى بأن البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة ليشمل ذلك الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا وغيرهما من البنوك المركزية.
وهذا ما تسبب بارتفاع الدولار أمام اليورو والجنيه والين الياباني خلال تداولات أمس.
واليوم، رغم الانخفاض الطفيف في الدولار، إلا أننا نرى اليورو يتداول في نطاق دولارٍ و6 سنتات أمريكية، مقارنة بدولار و7 سنتات ليوم أمس.
أما الجنيه الإسترليني فقد تم تداوله في نطاق دولارٍ و24 سنتاً أمريكي، بعد أن كان قد تداول سابقاً هذا الأسبوع عند دولارٍ و25 سنت.
تجدر الإشارة إلى أن الجنيه لامس سعره الدولار و23 سنت قبل أن يعود ويستقر في نطاق دولارٍ و24 سنت أمريكي.
أما الين الياباني، فما زال يتداول في ضعف ضمن نطاق 147 ين للدولار الأمريكي الواحد.
في أسواق الأسهم، ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية أمس، ليغلق مؤشر داوجونز في تداولاته الآنية بمكاسب 0.96%.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأمريكي الأوسع نطاقاً بنحو 0.84%، وحقق ناسداك مكاسب بحوالي 0.81%.
واليوم، صعدت العديد من مؤشرات الأسهم الآسيوية، وأغلق مؤشر نيكاي بارتفاع 1.10%، وارتفع هانج سينج حوالي 1%.
لكن رغم توقعات أن البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة والارتفاع الذي شهده الدولار الأمريكي، استطاعت أسعار الذهب الصعود.
تم طلب الذهب كملاذ آمن من توقعات تباطؤ الاقتصاد العالمي، إلى جانب طلب الذهب كتحوّط من التضخّم.
وعندما لامس الذهب أمس الأدنى قرب سعر 1900 دولار للأونصة، نجد أن الطلب تزايد ليرتفع ويتداول قريباً من 1920 دولار.
ورغم انخفاض الفضّة يوم أمس إلى الأدنى 22 دولار للأونصة، استفاد المعدن الثمين من بعض التراجع في الدولار اليوم وتداول في نطاق 23 دولار.

انتظار بيانات اقتصادية أمريكية اليوم

فيما نرى البنوك المركزية ستُبقي الفوائد مرتفعة للحد من التضخّم المرتفع، ربما ستتابع الأسواق المالية البيانات الاقتصادية بشكل دقيق خلال الفترة المقبلة، وذلك لأن مقاييس التضخّم والنمو الاقتصادي قد تغيّر توقعات الفوائد في البنوك المركزية، والتي منها الفيدرالي.
ونترقّب اليوم الجمعة بيانات مؤشر التصنيع لولاية نيويورك الأمريكية، مع توقعات ارتفاعه من -19.0 إلى -9.9 نقطة.
ورغم الارتفاع في المحتمل في المؤشّر، إلا أنه يدل على انكماش في قطاع التصنيع في الولاية.
كما سنكون مع بيانات الإنتاج الصناعي الأمريكي التي تتوقّع لها الأسواق أن تظهر تباطؤ النمو إلى 0.1% من 1.0%.
وستصدر أيضاً بيانات أسعار الواردات الأمريكية المتوقّع لها أن تظهر تباطؤ في ارتفاع الأسعار، إلى 0.3% من 0.4%.
أخيراً، سنكون مع تقرير جامعة ميتشغان الأمريكية الذي سنتابع فيه مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي وتوقعات التضخّم.
وتوقّعت الجامعة أن يكون معدّل التضخّم عند 3.5% في التقرير الأخير، وأشار التقرير السابق إلى أن المستهلك الأمريكي يميل للتشاؤم.
بالنسبة لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، فتتوقّع الأسواق أن يظهر التقرير انخفاض من 69.5 إلى 69.0، أي زيادة التشاؤم.
بيانات اليوم الاقتصادية إذا كانت أفضل كثيراً من المتوقّع، فربما سيكون تأثيرها إيجابي على الدولار.
لكن إذا كانت أسوأ كثيراً من المتوقّع، هنا قد نرى الدولار يقلّص مكاسب الأسبوع.