Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

التوترات العالمية وضغوط الدولار تدفع الذهب والفضة إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة

الذهب والفضة يواصلان تحطيم الأرقام القياسية بدعم من الملاذات الآمنة

سجلت أسعار الذهب والفضة مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات يوم الجمعة، مدفوعة بتزايد إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية واستمرار ضعف الدولار الأمريكي، ما عزز الزخم الصعودي القوي للمعادن النفيسة مع اقتراب نهاية العام

تداولات الذهب

وخلال تداولات الجمعة الماضية فقد بلغ سعر الذهب الفوري 4506.76 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 21:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (02:55 بتوقيت غرينتش)، مرتفعًا بنسبة 0.6%، بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة قمة تاريخية جديدة عند 4530.60 دولارًا للأونصة.
كما صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.7% لتستقر عند 4537.55 دولارًا

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وقد شكلت التطورات الجيوسياسية عاملًا رئيسيًا وراء هذا الارتفاع، إذ تصاعد الطلب على الأصول الآمنة بعد تشديد الولايات المتحدة ضغوطها على صادرات النفط الفنزويلية، ما أثار مخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات وعدم الاستقرار الإقليمي, وزاد من حدة القلق في الأسواق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ القوات الأمريكية غارات على أهداف مسلحة في نيجيريا، في إشارة إلى استعداد واشنطن لتوسيع نطاق تدخلها العسكري، الأمر الذي عزز المخاوف الجيوسياسية ودعم الطلب على الذهب والفضة

ضعف الدولار وانخفاض العوائد يدعمان المعدن الأصفر

تلقى الذهب دعمًا إضافيًا من استمرار ضعف الدولار الأمريكي، الذي تراجع مقابل سلة من العملات الرئيسية، في ظل تنامي التوقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تيسير سياسته النقدية خلال عام 2026، مع ظهور مؤشرات على تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي, وعادةً ما يسهم تراجع الدولار في تعزيز جاذبية السلع المقومة به، عبر جعلها أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى. كما ساعد انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في دعم الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب، مع إعادة المستثمرين تقييم توقعاتهم لمسار أسعار الفائدة

نظرة مستقبلية إيجابية رغم تقلبات العطلات

في ظل شح السيولة المرتبط بفترة الأعياد، قد تبدو تحركات الأسعار مبالغًا فيها على المدى القصير. ومع ذلك، يرى محللون أن العوامل الأساسية الداعمة، من مخاطر جيوسياسية وتوقعات نقدية أكثر مرونة، تشير إلى استمرار قوة الذهب والفضة مع دخول العام الجديد