Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الدولار يفرض سطوته بالأسواق بعد بيانات أمريكية ومن الصين وبريطانيا

الدولار يفرض سطوته في الأسواق الماليّة العالمية، بعدما أصبحت الأسواق تستبعد خفض الفائدة قبل بداية الربع الثالث من هذه السنة 2024.
وصدرت يوم أمس بيانات اقتصادية أمريكية أثبتت نمواً فاق توقعات الأسواق في مبيعات التجزئة، وبنسبة 0.7%.
وكانت الأسواق تعتقد أن مبيعات التجزئة سينخفض نموّها من 0.9% إلى 0.4%.
كما أظهرت بمبيعات التجزئة بالقيمة الأساسية تسارعهاً غير متوقّع بالنمو، وبنسبة 1.1% من السابق 0.6%.
على ذلك، شهدنا تغيّراً جذري في توقعات الفيدرالي الأمريكي حيال توقعات الأسواق حيال أسعار الفائدة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة الشهر القادم باحتمال 98% تقريباً.
كما أصبحت الأسواق تعتقد أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة شهر يونيو المقبل باحتمال يصل إلى 77%.
أما بالنسبة لشهر يوليو، فالأسواق قلّصت احتمالات خفض الفائدة، بل أصبحت تعتقد أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة باحتمال يصل إلى 51.5%.
بالتالي، انتقلت توقعات خفض الفائدة إلى شهر سبتمبر المقبل 2024، أي إلى الربع الثالث من هذه السنة.
ومع التغيّر في توقعات الاحتياطي الفيدرالي، نجد الدولار يفرض سطوته في أسواق العملات، بل أيضاً ضغط على الذهب هذا اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن حالة من القلق تسود الأسواق المالية بفعل التوتّرات الجيوسياسية العالمية قدّمت دعماً للدولار.
ويتوجّه المتداولون للدولار في عديد من الأحيان لطلب الدولار كملاذ آمن وعملة تصفية للمراكز المالية، وهذا ما ساهم في جعل الدولار يفرض سطوته في الأسواق المالية اليوم، في وقت تراجعت فيه عديد من مؤشرات الأسهم الرئيسية في العالم.

للمزيد عن الأسباب التي جعلت الدولار يفرض سطوته عبر الفيديو التالي:

بيانات الصين وبريطانيا تزيد الدولار قوّة

صدرت اليوم بيانات اقتصادية من الصين، ظاهرها إيجابي لكن باطنها سلبي ويؤكّد أن الاقتصاد بحاجة لمزيد من التحفيز.
وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي نمواً نسبته 5.3% في اقتصاد الصين الربع الأوّل 2024.
وجاءت النتيجة أعلى من توقعات الأسواق عند 4.8%، وأظهرت تسارعاً من قيمة 5.2% للربع الرابع 2023.
وبذلك، نرى بأن ظاهر البيانات الاقتصادية الصينية بدا إيجابي، إلا أن الأسواق عزت سبب هذا النمو لموسم احتفالات نهاية السنة القمرية. كذلك، أثبتت بيانات الإنتاج الصناعي الصيني انخفاضاً واضحاً في النمو من 7% إلى 4.5%، وتراجع نمو مبيعات التجزئة من 5.5% إلى 3.1%.
وبفعل البيانات الصينية، شهدنا تراجعاً في مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل عام، مما تسبب بطلب على الدولار كعملة تصفية وملاذ آمن.
أما من بريطانيا، فقد أثبتت بيانات البطالة ارتفاعاً فاق توقعات الأسواق في معدّل البطالة إلى 4.2% شهر مارس، من 3.9% في فبراير 2024. ورغم أن بيانات معدّل نمو الأجور جاءت إيجابية وأثبتت نمو فاق التوقعات نسبته 5.6%، إلا أن الأسواق تترقّب بيانات التضخّم البريطاني لاحقاً هذا الأسبوع، مع توقعات إظهارها انخفاض أسعار المستهلكين.
وساهمت بيانات بريطانيا في دفع الجنيه الإسترليني للانخفاض أمام سلّة من العملات، شملت أيضاً الدولار الأمريكي.
وبالتالي، استمد مؤشر الدولار قوّة جراء تراجع الجنيه أمام العملة الخضراء.

بيانات ألمانيا إيجابية، لكن ميزان التجارة الأوروبي يضغط على اليورو

ومن الأسباب أيضاً التي جعلت الدولار يفرض سطوته اليوم في الأسواق المالية انخفاض سعر صرف اليورو أمامه.
وصدرت بيانات اقتصادية أثبتت انخفاض الفائض التجاري لمنطقة اليورو من 27.1 مليار إلى 17.9 مليار.
وكانت الأسواق تعتقد أن الفائض سيبقى ضمن نطاق الـ27 مليار.
من ناحية أخرى، أثبتت بيانات ألمانيا ارتفاعاً فاق توقعات الأسواق في مؤشر ZEW للثقة في الاقتصاد من 31.7 إلى 42.9.
لكن هذا الارتفاع لم يكن شفيعاً لليورو الذي رغم محاولات ارتفاعه ما زال يتداول ضمن نطاق دولار و6 سنتات أمريكية.

بيانات اقتصادية ومستجدات أمريكية. هل سنرى الدولار يفرض سطوته بعدها أيضاً؟

تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات التضخّم من كندا والتي قد يكون لها تأثير على أزواج العملات المرتبطة في الدولار الكندي.
لكن، ربما سترتكز الأنظار على بيانات أذونات البناء من الولايات المتحدّة الأمريكية المتوقّع لها انخفاض من 1.52 مليون إلى 1.51 مليون.
كما سنكون مع بيانات المنازل المبدوء إنشاؤها، والتوقعات بانخفاض العدد من 1.52 مليون إلى 1.48 مليون منزل.
وتعتبر أسواق العقار والمنازل الأمريكية إلى جانب قطاع الإنشاءات أحد أهم القطاعات المتأثرّة بأسعار الفائدة.
لذلك، ربما سيراقب المتداولون هذه البيانات بعناية لتقييم مدى تأثّر الاقتصاد في رفع الفائدة الفيدرالية سابقاً.
كما سنصدر بيانات الإنتاج الصناعي من الولايات المتحدّة، المتوقّع لها أن تظهر تسارع النمو لنسبة 0.4% من0.1%.
وهذه البيانات قد يكون لها تأثير على الأسواق، فهذه البيانات ستكون ضمن البيانات التي يتم تقييم مستقبل الفوائد الأمريكية بواسطتها.
بيانات تفوق التوقعات في نتائجها قد تدعم الدولار الأمريكي، وربما تضغط على الذهب ومؤشرات الأسهم.
لكن بيانات أقل من التوقعات قد تسبب بعض التراجع بالدولار، وربما يصعد الذهب وقد ترتفع الأسهم.

تصريحات أعضاء ورؤساء البنوك المركزية

تترقّب الأسواق المالية أيضاً هذا اليوم تصريحات من رئيس بنك إنجلترا المركزي “بايلي”
كما سيقدّم “ماكلم” رئيس بنك كندا المركزي تصريحات.
فوق ذلك، سنتوقّف مع تصريح لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “جيروم باول” وعضو الفيدرالي الأمريكي “باركين”.
التصريحات من البنوك المركزية قد تؤثّر بالأسواق المالية، فقد في حال تضمّنت تلميحات عن مستقبل الفوائد.

ربما يهمّك أيضاً:
تراجع أسعار النفط الخام بعد الضربة الإيرانية لإسرائيل واشتعال الصراع بالشرق الأوسط
ارتفاع أسعار الذهب علي الرغم من ارتفاع مؤشر الدولار واستمرار التوترات بالشرق الأوسط