الذهب مستقر ولكنه عند أعلي مستوياته مترقباً قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
أستقرار أسعار الذهب مع ترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأمريكي
استقرت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لاجتماعات عدد من البنوك المركزية هذا الأسبوع للحصول على رؤى بشأن الاقتصاد العالمي وآفاق السياسة النقدية. وفي الوقت نفسه، يتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق أكبر قفزة شهرية في عام تقريبا بفعل استمرار التوترات بين إسرائيل وحركة المقاومة “حماس
تداولات الذهب
وخلال تداولات صباح اليوم فقد استقرت العقود الآجلة للذهب عند مستوى 2005 دولار للأوقية. واستقرت العقود الفورية للذهب أيضًا عند مستوى 1996 دولار للأوقية. وعلى الجانب الآخر، يرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 106.147 نقطة
الذهب مستقر ولكنه عند أعلي مستوياته
أدى الإقبال على الملاذات الآمنة لصعود الذهب الفوري من 1810 دولار في السـادس من أكتوبر تشرين الأول كأدنى سعر، أي قبل يوم واحد من بدء الحرب، إلى مستوى 2009 دولار يوم الجمعة الماضي وهو أعلى مستوى مسجل هذا الشهر. ويتجه الذهب الآن لتحقيق زيادة شهرية تقدر بثمانية بالمئة، وهي النسبة الأعلى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022
ويبدو أن تراجع الذهب إلى ما دون 2000 دولار يعد هامشيًا فقط، ولا يزال السعر يعكس المخاطر المتزايدة لتصعيد الصراع في غزة. ينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، يليه تقرير الوظائف الشهري الأمريكي يوم الجمعة
خفف بنك اليابان قبضته على أسعار الفائدة طويلة الأجل من خلال تعديل سياسة التحكم في عائدات السندات مرة أخرى يوم الثلاثاء. وقرر البنك تثبيت سعر الفائدة عند -0.10%. ومن المقرر أن يصدر قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية يوم الخميس
ويعتبر الذهب استفاد من اعتباره ملاذ آمن خلال التداولات الماضية بسبب التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط والتي عززت الطلب بقوة على المعدن الأصفر تحوطا من التداعيات السلبية التي قد تسببها الصراعات بالمنطقة.وهذه التوترات كانت قد أدت لاختراق أسعار الذهب مستوى 2000 دولارا للأوقية بتداولات نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن المعدن النفيس لم يتمكن من الحفاظ على هذه المكاسب بمطلع تداولات هذا الأسبوع