الذهب يتراجع خلال تعاملات أمس الثلاثاء بعد أرباح قوية حققها المعدن في بداية أسبوع التداوال

تراجع أسعار الذهب بعد مكاسب قوية خلال معاملات أمس الثلاثاء

شهدت أسعار الذهب تراجعا واضحا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث فقد الذهب زخمه الارتدادي بعد أن استطاع تحقيق مكاسب بأكثر من 23 دولار بتعاملات جلسة الأمس، ولكن تعافي الدولار ضغط على الذهب الذي تعرض لعمليات بيع أيضا وسط جني الأرباح

تداولات الذهب

وعلي صعيد تعاملات أمس الثلاثاء فقدانخفضت أسعار عقود الذهب الفورية بحوالي 0.43% ليسجل 2,315.26 دولارا للأوقية، في حين تراجعت أسعار عقود الذهب الآجلة، تسليم شهر يونيو، بحوالي 0.47% إلى 2,320.30 دولارا للأوقية

اهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

وتراجعت أسعار الذهب اليوم مع عودة تعافي الدولار الأمريكي، مما تسبب في زيادة تكلفة حيازة السبائك المسعرة بالعملة الخضراء، وارتفع مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية) هامشيا بحوالي 0.12% ليسجل 105.206 نقطة، مما ضغط على أسعار الذهب الذي تعرض لبعض الضغوط الهبوطية أيضا جراء عمليات جني الأرباح من المراكز المرتفعة التي سجلها الذهب بعد أرباحه الكبيرة أمس

وفي هذا الإطار، قال عضو الفيدرالي الأمريكي بولاية ريتشموند، توماس باركين، إن مستوى سعر الفائدة الحالي يجب أن يتسبب بتباطؤ الاقتصاد بما يكفي لخفض التضخم إلى هدف 2%، موضحا بأن قوة سوق العمل تمنح المسؤولين الوقت الكافي والمساحة لاكتساب الثقة في انخفاض التضخم قبل البدء بأية خطوات نحو التيسير, هذا كما صرح عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ولاية نيويورك، جون ويليامز، بأنه لا بد أن يكون هناك تخفيضات في أسعار الفائدة في نهاية المطاف، ولكن الوقت لا يزال مبكرا لذلك، وذكر ويليامز أيضا أنه يرى اعتدالا في نمو الوظائف وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ينظر إلى إجمالي البيانات وليس للبيانات اللحظية فقط, وكانت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الأخيرة قد عززت الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي  الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ولكن الذهب تمكن من تحقيق بعض الأرباح أمس مستفيدا من جني الأرباح من قبل مستثمري الدولار

وأعلنت حركة حماس قبولها لخطة وقف إطلاق النار المصرية القطرية أمس الاثنين، ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت الصفقة لأنها لم تحقق مطالبها الأساسية، على حد قول حكومة الاحتلال، وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية على مدينة رفح في جنوب غزة، ومع ذلك، صرحت حكومة الاحتلال بأنها ستواصل المفاوضات, كما يراقب المستثمرون عن كثب آخر التطورات في الصراع في الشرق الأوسط. حيث وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية يوم الاثنين على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة من وسطاء، لكن إسـرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها ومضت قدما في ضربات في رفح بينما تخطط لمواصلة المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق