الذهب يحافظ على مكاسبه التاريخية مع إغلاق الأسبوع

الذهب يحافظ علي قممه التاريخية بنهاية تعاملات الأسبوع

مع إغلاق الأسواق يوم الجمعة بمناسبة عطلة عيد الفصح الطويلة، اتجه المستثمرون إلى جني الأرباح يوم الخميس بعد أن سجل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا متجاوزًا 3350 دولارًا للأونصة. ورغم ظهور مؤشرات على تشبّع الشراء، يؤكد محللون أن الاتجاه الصاعد للذهب لا يزال قويًا

تداولات الذهب

وبالتطرق لتداولات نهاية الأسبوع فقد تعرضت الأسعار لبعض ضغوط البيع، تمكن الذهب من الحفاظ على دعم متين حول مستوى 3300 دولار. واختتمت تعاملات الذهب الفوري عند 3327 دولارًا للأونصة، مسجلًا مكاسب أسبوعية تقارب 2.5 بالمئة

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

يوم الخميس، زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حالة القلق في الأسواق بعد مهاجمته لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، متهمًا إياه بالتأخر وسوء التقدير في قراراته، وكتب عبر وسائل التواصل: “جيروم باول يصدر تقارير كارثية.. لا يمكن أن تأتي إقالته قريبًا بما فيه الكفاية, وجاء موقف الفيدرالي متباينًا مع البنك المركزي الأوروبي، الذي خفض أسعار الفائدة وألمح إلى مزيد من التخفيضات مع تباطؤ التضخم

وتوقع المحللون بأن التحركات الحادة في أسعار الذهب هذا الأسبوع، وخصوصًا قفزة الأربعاء البالغة 100 دولار، بأنها “قمة انفجارية”. وأشار إلى أن الذهب صعد بنسبة 13% (ما يعادل 360 دولارًا) خلال أسبوع واحد، مؤكدًا أن التراجع الحالي متوقع وطبيعي بعد هذا الأداء القوي. كما حذّر من مستويات الشراء المفرط

وجاء استقرار الذهب متزامنًا مع تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، حيث أنهى الأسبوع عند 99.39 نقطة,كما يبدو أن الذهب سيواصل الاستفادة من ضعف الدولار الأمريكي. ورغم عدم توقع فقدان الدولار لوضعه كعملة احتياطية قريبًا، رأى فيكيو أن السياسات التجارية غير المستقرة خلال إدارة ترامب أضعفت مكانة الدولار عالميًا,كما يبدو أيضاً استمرار الضغط على الدولار الأمريكي، ما يعزز صعود الذهب. وأكد وين ثين، رئيس استراتيجية العملات بالبنك، أن ضعف الثقة في صناع السياسات الأمريكيين والتوترات السياسية يثقلان كاهل الدولار، وأن أي محاولة تعافٍ للعملة الأمريكية ستكون محدودة