الذهب يرتفع بعد ظهور بيانات أقتصادية أمريكية والأسواق في أنتظار شهادة باول
أسعار المعدن تحافظ علي مكاسبها قبيل شهادة باول
ارتفع سعر الذهب يوم الأربعاء وجرى تداوله بالقرب من المستويات القياسية المسجلة في الجلسة السابقة، إذ تتوقع الأسواق أن تكشف شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في وقت لاحق يوم الأربعاء عن دلائل على خفض محتمل لأسعار الفائدة في يونيو
تداولات الذهب
وعلي صعيد تعاملات صباح اليوم فقد صعدت الذهب الفوري 0.3 بالمئة الي 2132.80 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1249 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل مستوى تاريخيا مرتفعا عند 2141.59 دولار للأوقية في الجلسة السابقة. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2141.60 دولار
أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب
ويبدو أن تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، الذي يعزز جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا، في أعقاب البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة في الآونة الأخيرة والمخاوف من تصحيح وشيك في أسواق الأسهم، أدى إلى طلب قوي على الأصول البديلة مثل عملة البتكوين المشفرة والذهب. وينصب تركيز المستثمرين الآن على اليوم الأول لشهادة باول نصف السنوية أمام الكونجرس حول حالة الاقتصاد الأمريكي
وإن ارتفاع الذهب مدفوع بالمشاعر، والتي أثارتها البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة الأسبوع الماضي والتي أعطت مزيدًا من الوضوح بشأن خفض سعر الفائدة في يونيو، مضيفًا، دون وجود عوامل أخرى مؤثرة، مثل حركة الدولار. أو أي تصاعد في التوترات الجيوسياسية، قد يشهد الذهب عمليات جني أرباح, يدرس المتداولون المخاطر التي تهدد صحة الاقتصاد الأمريكي في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة فيما يترقبون اليوم الأول لشهادة باول نصف السنوية أمام الكونجرس للحصول على مزيد من الوضوح بشأن الأمر نفسه, وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو صناعة الخدمات الأمريكية قليلاً في فبراير وسط انخفاض في التوظيف وانخفضت الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير
كما سيتم مراقبة بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع عن كثب. وأي مفاجأة هبوطية يمكن أن تساعد في دعم الذهب, يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 71% لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو. حيث يعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا