الذهب يواجه خسائر أسبوعية رغم ارتفاعه قبل بيانات التضخم الأمريكية

تتجه أسعار الذهب نحو تسجيل خسارة أسبوعية، رغم ارتفاعها يوم الجمعة قبيل صدور بيانات رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة التي قد تقدم إشارات إضافية حول توقيت خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

قالت سوني كوماري، إستراتيجية السلع الأساسية في بنك ANZ: “في الأسبوع الماضي، وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة وسط رهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر. ومع ارتفاع الأسعار بشكل سريع، يحدث تصحيح، لكننا نظل متفائلين بشأن الذهب”.

ومن المقرر صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة لشهر يونيو، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم

أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثاني، ولكن ضغوط التضخم هدأت، مما أبقى التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر دون تغيير.

وتزيد جاذبية السبائك غير ذات العائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وقال سوغاندا ساشديفا، مؤسس شركة إس إس ويلث ستريت للأبحاث ومقرها نيودلهي: “مع وجود دعم في الأمد القريب عند مستوى 2280 دولارًا، ما زلنا نعتقد أن الذهب يمكن أن يصل إلى 2680 دولارًا بحلول نهاية هذا العام”. وأضاف: “الانتخابات الأمريكية وعدم اليقين السياسي المحيط بها، بالإضافة إلى التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، هي عوامل رئيسية أخرى قد تؤدي إلى انتعاش كبير في الأسعار”.

أظهرت البيانات أن صافي واردات الصين، أكبر مستهلك للذهب، عبر هونغ كونغ انخفض بنسبة 18% في يونيو مقارنة بالشهر السابق. وقال كوماري من بنك ANZ: “من المتوقع أن يرتفع الطلب الصيني على الذهب، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها أسواق العقارات والأسهم. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يرتفع الطلب الهندي على الذهب مع الانتقال إلى الربع الرابع، وهو عادة فترة موسمية قوية للطلب على الذهب”.

تداولات الذهب

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 2370.62 دولار للأوقية، لكنه خسر أكثر من 1% خلال الأسبوع.

المعادن الأخرى

انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.7% إلى 27.77 دولار للأوقية، وزاد البلاتين بنسبة 0.5% إلى 937.80 دولار، وكان المعدنان في طريقهما إلى الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي. ارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% إلى 914.90 دولار.