Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة والأسواق تترقّب مزيداً من البيانات والمستجدات

الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة للأسواق المالية، ورغم أنها كانت مرتقبة بالفعل، إلا أن القرار اتخذ يوم السبت الماضي وأعلنت حكومة الصين عن خطّة تحفيز جديدة.
وأعلنت الصين عن خطّة التحفيز المالي التي طال انتظارها من خلال مؤتمر صحفي تم عقده يوم السبت برئاسة وزير المالية.
وتعهّدت الحكومة زيادة الاقتراض لدعم سوق العقارات، وتقديم الدعم لذوي الدخل المنخفض وتعزيز رأس مال البنوك الحكومية.
وجاء التحفيز المشار له مستهدفاً أسواق العقار والإسكان الصينيّة المتعثّرّة، والتي تعثّرت وترافق معها تعثّر الاقتصاد.
ويبدو أن الاقتصاد الصيني يشهد مراحل من التراجع على عدّة أصعدة، منها تراجع نمو الصادرات إلى 2.4% بسبتمبر، من 8.7%.
كما وأظهرت بيانات اقتصادية هذا الأسبوع تراجعاً بمعدّل التضخّم إلى 0.4% من 0.6%.
هذا وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً نسبته -2.8%.
وهذه القراءات كلها تؤكّد التراجع الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خصوصاً مع انخفاض حاد في الميزان التجاري.
وتراجع فائض ميزان التجارة في الصين إلى 583 مليار يوان من 649 مليار.
ورغم كل الحقائق الاقتصادية التي تشير لتعثّر الاقتصاد الصيني، شهدنا ارتفاعاً في عديد من مؤشرات الأسهم الصينية والآسيوية.
وارتفعت شهية المخاطرة وصعدت الأسهم بعدما شهدنا الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة للأسواق المالية لتعزيز الاقتصاد.
ولاحقاً هذا الأسبوع، ستكون الأسواق المالية مع رقابة لعديد من المستجدات الاقتصادية، والتي قد تؤثّر بالأسواق المالية.

لمزيد من التفاصيل عن حقيقة أن الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة للأسواق المالية:

البيانات الاقتصادية والمستجدات المرتقبة هذا الأسبوع

بعد أن شهدنا الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة للأسواق المالية وقدّمت تحفيزاً جديداً لقطاع العقار، تترقّب الأسواق عدداً من المستجدات.
وفيما يلي بعض أهم المستجدات التي تترقبّها الأسواق المالية:

اليوم الإثنين:

تغلق كل من البنوك اليابانية وكذلك الكندية والأمريكية أبوابها في يوم عطلة.
لكن، تترقّب الأسواق المالية تصريحات من أعضاء الفيدرالي الأمريكي “كاشكاري” وكذلك “والار”.
والتصريحات قد تكون مؤثرّة بالأسواق المالية فقط في حال كان فيها مستجدات حيال أسعار الفائدة الفيدرالية المستقبلية.
وحالياً، وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق خفض الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل نوفمبر 2024.
وتبلغ احتمالية خفض الفائدة 25 نقطة أساس 84.7%، مقابل احتمال 15.3% ألّا يتم خفضها وتثبيتها.
وأي تغيّر في هذه النسب مع تصريحات أعضاء الفيدرالي، قد يكون له تأثير على الأسواق المالية.

غداً الثلاثاء:

بعد أن شهدنا الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة للأسواق المالية العالمية، سيكون يوم الثلاثاء مهمّا لبريطانيا وكندا ومنطقة اليورو.
ستصدر بداية من بريطانيا بيانات أسواق الوظائف، المتوقّع لها أن تظهر تقدّم 20.2 ألف شخص للبطالة، بانخفاض من 23.7 آلاف.
وتتوقّع الأسواق أن يظهر التقرير استقرار البطالة عند 4.1%.
لكن أيضاً تعتقد الأسواق المالية بأن تقرير الوظائف قد يظهر تراجع نمو متوسط نمو الدخل من 4.0% إلى 3.8%.
أما من منطقة اليورو، سنكون مع مؤشر ZEW للثقة في الاقتصاد الألماني والثقة في اقتصاد منطقة اليورو.
ومن كندا، سنتوقّف مع بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
وتقتصر البيانات الاقتصادية الأمريكية المجدولة على بيانات مؤشر التصنيع لولاية نيويورك، وتوقعات بتراجعه إلى 3.4 من 11.5 نقطة.

الأربعاء:

سيتم الإعلان يوم الأربعاء عن قراءة التضخّم في نيوزلندا، وتوقعات بارتفاع التضخّم قليلاً من 0.4% إلى 0.7%.
ومن بريطانيا، تشير توقعات الأسواق لاحتمال أن تظهر بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين تراجعاً.
وتعتقد الأسواق المالية أن التضخّم في بريطانيا ربما يكون قد انخفض من 2.2% إلى 1.9%.
وبالانتقال للولايات المتحدّة الأمريكية، سنكون مع بيانات أسعار الواردات المتوقّع أن تتراجع بنسبة -0.3%.

يوم الخميس، أميركا تعود للواجهة مع قرار المركزي الأوروبي

بعد أن شهدنا الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة للأسواق المالية العالمية، ستعود الأنظار وترتكز على أميركا يوم الخميس المقبل.
وتترقّب الأسواق أيضاً قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.40% من 3.65%.
لكن قبل أن نكون مع القرار، ستصدر من أستراليا بيانات التوظيف المتوقّع أن تظهر استقرار البطالة عند 4.2%.
وبالانتقال للولايات المتحدّة، سنكون مع بيانات مبيعات التجزئة المتوقّع أن تظهر ارتفاع النمو من 0.1% إلى 0.3%.
كما سنكون مع بيانات النمو في مبيعات التجزئة في القراءة الأساسيّة، وتوقعات استقرار النمو عند 0.1%.
فوق ذلك، سنستقبل الخميس بيانات طلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية التي تسببت بتذبذب قوي الأسبوع الماضي.
وتشير توقعات الأسواق المالية أن بيانات طلبات البطالة ستظهر تراجعاً في الطلبات من 258 إلى 241 ألف طلب.
وهذه البيانات الاقتصادية تعتبر هامة لأنها ستؤكّد أو تنفي الضعف الكبير الذي شهدته أسواق الوظائف الأمريكية.
ويترافق صدور بيانات طلبات البطالة صدور مؤشر التصنيع لولاية فيلادلفيا الأمريكية، وتوقعات بارتفاعه إلى 4.2 من 1.7 نقطة.
ولا يقصر الأمر على ذلك، بل سوف نكون الخميس مع المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي.
كما سنكون من بريطانيا مع الجلسة الاستماعية لرئيس بنك إنجلترا حيال السياسة النقدية.
والبيانات الأمريكية أيضاً ستمتد الخميس إلى بيانات الإنتاج الصناعي ومخزونات الأعمال وبيانات الموازنة الفيدرالية وغيرها.

الجمعة من الصين لبريطانيا ثم أميركا

سيبدأ يوم الجمعة مع بيانات مؤشر التضخّم الوطني من اليابان.
لكن، بعد أن شهدنا الصين تبدأ الأسبوع بمفاجأة للأسواق المالية العالمية، ستكون بيانات الجمعة ذات أهمية محتملة.
وسيتم الإعلان يوم الجمعة عن قراءة الناتج المحلي الإجمالي الصيني، والإنتاج الصناعي، وكذلك بيانات مبيعات التجزئة.
والبيانات الاقتصادية الصينية ستشمل أيضاً معدّل البطالة والاستثمار في الأصول الثابتة.
لذلك، قد تكون بيانات يوم الجمعة ذات أهمية خاصة للمتداولين والاقتصاديين المهتمين في الأسواق المالية الآسيوية.
من بريطانيا، ستصدر بيانات مبيعات التجزئة المتوقّع أن تظهر انكماشاً نسبته -0.3% بانخفاض من نسبة نمو 1.0%.
ومن أميركا، ستصدر بيانات أوامر البناء وكذلك المنازل المبدوء إنشاؤها، وسيصدر تقرير العملات في وزارة الخزانة الأمريكية.

ربما يهمّك أيضاً:

انخفاض أسعار النفط الخام على الرغم من استمرار مخاوف قطع الإمدادات من الشرق الأوسط
ارتفاع أسعار المعدن الأصفر بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي