Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

المتداولون يفضّلون الدولار كأحد الملاذات الآمنة مع ترقّب بيانات اقتصادية

المتداولون يفضّلون الدولار الأمريكي كأحد الملاذات الآمنة في ظل مخاوف التوتّرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وترقّب بيانات اقتصادية.
وتزايدت المخاوف في الأسواق المالية وسط عدم استبعاد ضرب إسرائيل منشآت نفطية إيرانية، ردّاً على الهجمات الصاروخيّة الإيرانية.
ومع تزايد المخاوف، ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلّة من العملات الرئيسية، ليرتفع على مدى هذا الأسبوع حوالي 1.4%.
كما أصبحت الأسواق تعتقد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكتفي بخفض الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل نوفمبر.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق خفض الفائدة 25 نقطة باحتمال يقارب 66%.
والمخاوف المتعلّقة بأسعار الطاقة واحتمالية ارتفاعها لتعاود التأثير على التضخّم، تعتبر سبباً آخر داعم للدولار.
من ناحية أخرى، المتداولون يفضّلون الدولار الأمريكي حالياً كأحد الأصول الآمنة في ظل ترقّب بيانات اقتصادية أمريكية.

المتداولون يفضّلون الدولار الأمريكي، الأسباب والحقائق عبر الفيديو:

الفيديو عبر صفحتنا الرسمية على فيسبوك (هنــا)

البيانات الاقتصادية المنتظرة اليوم

في ظل تزايد التوتّر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وحقيقة أن المتداولون يفضّلون الدولار كأحد الأصول الآمنة، تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات اقتصادية أمريكية قد تكون مهمّة.
وتترقّب الأسواق صدور قراءة مؤشر تشالنجر لتسريح العمالة.
كما تنتظر الأسواق صدور بيانات طلبات البطالة الأسبوعية المحتمل أن تظهر ارتفاعاً طفيفاً من 218 إلى 222 ألف طلب.
هذا وسنكون مع صدور بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات الصادر من معهد التزويد الصناعي ISM.
وتعتقد الأسواق المالية أن مؤشر مديري المشتريات سيظهر ارتفاعاً طفيفاً من 51.5 إلى 51.7 نقاط.
كما ستصدر قراءة مؤشر الأوامر الصناعية، وتتوقّع الأسواق تراجع المؤشر من 5.0% إلى نمو طفيف عند 0.1%.
والبيانات الاقتصادية المنتظرة اليوم قد تكون ذات أهمية للأسواق في حال صدرت بعيداً عن التوقعات.

كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية بالأسواق؟

في الحقيقة، قد يمتزج تأثير البيانات الاقتصادية بأي مستجدات متعلّقة بالتوتّرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
لكن، بتحييد أي ظروف غير البيانات الاقتصادية، يمكن مراقبة تأثير البيانات على توقعات الفوائد الأمريكية، ومنها على الأسواق.
على ذلك، في حال صدرت بيانات طلبات البطالة الأسبوعية أقل من توقعات الأسواق بكثير، وانخفضت قيمة مؤشر تسريح العمالة الأمريكية، وارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات ومؤشر الأوامر الصناعية بأكثر من توقعات الأسواق، هنا قد يتزايد احتمال اكتفاء الفيدرالي خفض الفائدة 25 نقطة أساس فقط.
وفي هذه الحالة، ربما سنرى الدولار يواصل صعوده، وقد تتراجع أسعار الذهب، وقد تشهد الأسهم تذبذباً مع بعض الانخفاض.
لكن، إذا جاءت البيانات عكس ذلك، وأظهرت قيماً بعيدة عن التوقعات، فقد نرى الدولار يعاود انخفاضه.
وفي الحالة الثانية، ربما سنرى أسعار الذهب تعود للارتفاع، وقد تتذبذب الأسهم وتميل تداولاتها لاحقاً للارتفاع.
وهذه التوقعات لأن الحالة الثانية قد تعني بأن احتمالية خفض الفائدة 50 نقطة قد يزيد.
أما صدور البيانات الاقتصادية قرب التوقعات، أو بشكل متباين فيما بينها، فقد يسبب ذلك تذبذب وتباين في الأسواق المالية.
يجب أن نشير إلى أن المتداولون يفضّلون الدولار الأمريكي حالياً في ظل حالة القلق من التوتّرات الجيوسياسية.
كما أن المتداولون يترقّبون صدور بيانات الوظائف الرسمية من الولايات المتحدّة الأمريكية يوم غدٍ الجمعة.
لذلك في كل الحالات، لا يجب استبعاد تذبذب في الأسواق المالية حتى لو صدرت بحسب السيناريوهات المشار لها.

ربما يهمّك أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط الخام عقب تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
هبوط أسعار الذهب بمعاملات أمس الأربعاء