Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

المعدن الأصفر يحافظ على قربه من الذروة القياسية بتعاملات نهاية الأسبوع

تباين أسعار المعدن الأصفر بتداولات الجمعة

تستمر أسعار الذهب في إثبات مكانتها كملاذ آمن للمستثمرين وسط اضطرابات اقتصادية وسياسية متزايدة في الولايات المتحدة والعالم. فبعد موجة صعود قوية منذ بداية العام، يقترب المعدن النفيس من تحقيق سابع أسبوع على التوالي من المكاسب

تداولات الذهب

وخلال تداولات صباح الجمعة فقد استقرت أسعار الذهب في تعاملات الجمعة 3 أكتوبر 2025 عند مستوى 3859.69 دولار للأونصة، بعدما لامست في جلسة الخميس مستوى قياسياً بلغ 3896.49 دولار

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا ويكون الذهب قد سجل مكاسب أسبوعية تصل إلى نحو 2.7% حتى الآن. أما العقود الآجلة الأميركية للذهب تسليم ديسمبر، فقد ارتفعت بنسبة 0.4% لتصل إلى 3883 دولاراً للأونصة، مما يعكس استمرار شهية المستثمرين نحو المعدن الأصفر

كما يدخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه الثالث، وهو ما تسبب في تأجيل نشر بيانات اقتصادية مهمة، أبرزها تقرير الوظائف غير الزراعية الذي كان مقرراً صدوره اليوم, وهذا الغياب للبيانات الرسمية يزيد حالة الضبابية بشأن مسار الاقتصاد الأميركي، ما يعزز من إقبال المستثمرين على الذهب كأصل آمن يقيهم من المخاطر

كما تُظهر بيانات أداة فيد واتش أن الأسواق تسعّر باحتمال يصل إلى 97% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل خلال أكتوبر، مع توقعات قوية بخفض آخر مماثل في ديسمبر , ويؤكد محللو “يو بي إس” أن هذه السياسة التيسيرية ستواصل دعم أسعار الذهب، بل وتفتح المجال لاختراق مستوى 4000 دولار للأونصة بحلول نهاية 2025

ورغم غياب البيانات الرسمية بسبب الإغلاق، إلا أن بيانات بديلة من مصادر عامة وخاصة تشير إلى أن سوق العمل الأميركي يشهد حالة من التباطؤ، حيث يسجل التوظيف مستويات ضعيفة مع استقرار معدل البطالة دون تحسن , وهذه المؤشرات تدعم وجهة النظر التي ترى أن الفيدرالي سيضطر إلى مواصلة خفض الفائدة لتجنب دخول الاقتصاد في حالة ركود

تاريخياً، كان الذهب المستفيد الأكبر في فترات الأزمات السياسية والاقتصادية، وهو ما يتكرر حالياً. فالمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأميركية، واشتداد التوترات التجارية والسياسية، كلها عوامل تزيد من جاذبية الذهب كأصل يحافظ على قيمته , ومن الجدير بالذكر أن المعدن الأصفر ارتفع منذ بداية العام بنسبة 47%، ليكون أحد أفضل الأصول أداءً عالمياً

وعلى الصعيد العالمي، ارتفع الطلب الفعلي على الذهب في الهند هذا الأسبوع، رغم الأسعار القياسية، وهو ما يعكس مكانة المعدن النفيس في الثقافة الاستثمارية والاستهلاكية هناك. أما في الصين، فقد أغلقت الأسواق بسبب عطلة وطنية، ما حدّ من نشاط الطلب مؤقتاً,ويرى محللو الأسواق أن الذهب سيظل مدعوماً ما دام الإغلاق الحكومي الأميركي مستمراً، وما دامت الأسواق تسعّر خفضاً إضافياً للفائدة الأميركية. وفي حال استمرت التوقعات بضعف سوق العمل، فقد نشهد موجة جديدة من الصعود تقود المعدن النفيس نحو مستويات 4000 دولار قبل نهاية