النفط يسجل ارتفاعاً للجلسة الثانية على التوالي
أستمرا صعود أسعار النفط لليوم الثاني علي التوالي بسبب الأحداث الروسية ومخاوف نقص الأمداد
حافظت أسعار النفط على ارتفاعها خلال تداولات الأسبوع الجاري بعدما قدم عدم الاستقرار السياسي في روسيا الدعم لأسعار النفط يوم الاثنين. أدت التوترات الجيوسياسية إلى ارتفاع أسعار النفط منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث أثارت الأزمة في روسيا مخاوف بشأن إمدادات النفط. ومع ذلك، كان رد فعل السوق هادئً إلى حد ما، حيث لم تتوسع بشكل كبير
تداولات النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) تسليم شهر أغسطس بنسبة 0.51٪ ليتداول عند 69.87 دولارًا للبرميل وارتفع برنت في تسويات الشهر نفسه 0.30٪ إلى 74.63 دولارًا للبرميل. وذلك في تمام الساعة 07:18 صباحًا بتوقيت جرينتش
سخونة الأحداث في روسيا وأستمرار الحرب الأوكرانية وتأثيرها علي حركة النفط
في هذا الشأن صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الاثنين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن الفوضى التي أحدثتها مجموعة فاغنر خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يكن لها تأثير كبير على قطاع الطاقة في البلاد. وصرح نوفاك أن “مجمع الوقود والطاقة في بلاده يعمل كالمعتاد. ولم تصاحب العمليات اضطرابات كبيرة يمكن أن يكون لها تؤثر بشكل كبير على تشغيل مجمع الوقود والطاقة”، مضيفًا أنه لم يتم تسجيل أي حوادث في منطقتي روستوف أو ليبيتسك. في منطقة فورونيج، كانت هناك اختراقات طفيفة في صناعة الطاقة الكهربائية والنفط. ومع ذلك، تم إصلاح جميع الاضطرابات على الفور وفي الوقت الحالي كل شيء يعمل
هذا وقد رفضت دولة جويانا عرض من للانضمام لمنظمة أوبك كأحدث الدول الأعضاء في المنظمة التي تضم أكبر الدول المصدرة للخام. ذكرت مصادر أن نائب رئيس دولة جويانا رفض عرض الانضمام من هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة أوبك، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان. يأتي العرض في وقت تحولت فيه دولة جويانا كواحدة من اسرع الدول المنتجة للنفط من حيث النمو عالميًا. برر بهارات جاغديو، والذي يشغل منصب نائب الرئيس أن بلاده تعمل على الاستفادة من أكبر قدر من الخام في الوقت الحالي بهدف تعظيم الأرباح على المدى القصير، خاصة انه على المدى الطويل من المتوقع أن يتراجع الطلب على الخام