Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

انتظار بيانات النمو الاقتصادي من أوروبا وبريطانيا وأميركا

انتظار بيانات النمو الاقتصادي هذا اليوم من دول منطقة اليورو وبريطانيا وأميركا واضح في الأسواق المالية.

خصوصاً مع مخاوف تباطؤ اقتصادي عالمي قد يعصف بالاقتصاد الدولي.

وستصدر اليوم بيانات مؤشرات مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات، وتراقبها الأسواق عن كثب.

وتعتبر مؤشرات مديري المشتريات من المؤشرات الرائدة التي تظهر وضع اقتصاد الدول في أقرب وقت ممكن.

ومع انتظار بيانات النمو الاقتصادي، يراقب المتداولون أيضاً أي تغيّر في توقعات البنوك المركزية.

 

البنوك المركزية الكبرى رفعت الفائدة، وبيانات النمو الاقتصادي قد تظهر التأثير

 

قام كل من البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري برفع الفائدة 50 نقطة أساس، لتصل إلى 3.50% و1.50% على التوالي لكلّ منهما. كما رفع الاحتياطي الفيدرالي وكذلك بنك إنجلترا المركزي الفائدة 25 نقطة أساس.

وتتوجّه البنوك المركزية في العالم لرفع الفائدة في سبيل خفض معدّلات التضخّم الهائلة في العالم.

لكن مع رفع الفائدة، نجد بأن هنالك تأثيرات قد لا يكون مرغوب فيها، وهي أن رفع الفائدة يضر بالنمو الاقتصادي.

وفي آخر قراءات للنمو الاقتصادي في أوروبا وبريطانيا وأميركا، ظهر بأن هنالك تباطؤ ملموس في الاقتصاد.

في منطقة اليورو، توقّف الاقتصاد عن النمو الربع الرابع 2022، حيث أظهرت البيانات قيمة نمو 0.0% للناتج المحلي.

في المملكة المتحدّة، نجد بأن بريطانيا بالكاد تجنّبت الركود، بعد انكماش الاقتصاد -0.2% الربع الثالث 2022، متبوعاً بقيمة 0.00% الربع الرابع.

أما الولايات المتحدّة، ورغم تحقق نمو اقتصادي بقيمة 2.7% الربع الرابع 2022، إلا أن النمو السنوي بقي منخفضاً عند 0.90%.

ومع رفع الفائدة، أصبح مرّجحاً أن نرى مزيداً من الضعف الاقتصادي.

 

بيانات مؤشرات مديري المشتريات اليوم

 

في منطقة اليورو، من المتوقّع لمؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية أن يظهر انكماش القطاع.

وأي قيمة لمؤشرات مديري المشتريات ما دون الـ50 نقطة، تعتبر قيمة انكماش.

وحتى مع النمو المتوقّع لقطاع الخدمات، إلا أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات قد يظهر نمو ضعف.

تنطبق توقعات منقطة اليورو لمؤشرات مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات على بريطانيا.

لكن في الولايات المتحدّة، قد تظهر مؤشرات مديري المشتريات انكماش قطاع الصناعات التحويلية مع نمو طفيف جداً في قطاع الخدمات.

كيف تؤثّر بيانات مؤشرات مديري المشتريات على الأسواق المالية؟

بيانات مؤشرات مديري المشتريات تؤثّر بشكل ملموس في كثير من الأحيان على الأسواق المالية، في حال جاءت نتائجها بعيدة عن التوقعات.

وكلما كانت القيم أعلى، كان ذلك داعم للعملة وجيد لأسواق الأسهم.

ربما ستعود أسواق الأسهم حالياً للتجاوب مع بيانات مؤشرات مديري المشتريات بشكل طردي، فالأسواق تعتقد أن البنوك المركزية قريبة جداً من إيقاف رفع الفائدة، بل تعتقد الأسواق أن عدّة بنوك منها الفيدرالي قد تبدأ خفض الفائدة لاحقاً هذه السنة.

بيانات أفضل من المتوقّع قد يكون تأثيرها إيجابي على الأسواق، بيد أن بيانات أسوأ قد يكون لها تأثير سلبي.

 

أداء الأسواق المالية مع انتظار بيانات النمو الاقتصادي

 

انخفضت مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم وسط قلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وأغلق مؤشر نيكاي الياباني على خسائر نسبتها 0.13%، وانخفض مؤشر هانج سينج بنسبة 0.67%.

كما تراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركّب بنحو 0.6%، مع انتظار بيانات النمو الاقتصادي.

في أسواق العملات، تسببت عمليات جني الأرباح من أسواق العائد المرتفع، مثل أسواق الأسهم، بارتفاع الدولار.

ويشهد الدولار طلباً مع زيادة القلق والتوتّر في الأسواق المالية، باعتباره عملة تصفية مراكز مالية وعملة ملاذ آمن.

وانخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي من مستويات فوق دولارٍ و9 سنتات أمريكية تداول عندها سابقاً هذا الأسبوع.

وتم تداول اليورو اليوم في نطاق حول دولارٍ و7 سنتات أمريكية.

بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد انخفض هو الآخر أمام العملة الخضراء، ليتم تداول الجنيه عند دولارٍ و22 سنت.

وكان الجنيه قد تداول سابقاً هذا الأسبوع فوق دولار و23 سنت أمريكي.

أما الين الياباني، فيعتبر هو الآخر عملة ملاذ آمن مثله مثل الدولار، واستطاع الين الارتفاع أمام سلّة من العملات شملت الدولار.

وانخفض الدولار أمام الين الياباني إلى 130 ين للدولار الأمريكي الواحد، مقارنة بمستويات قرب 133 ين للدولار.

في أسواق المعادن الثمينة، تراجعت أسعار الذهب متأثّرة بارتفاع الدولار. وفضّل المتداولون السندات على المعدن الأصفر.

وبعد أن كان سعر الذهب قد لامس الأعلى فوق 2000 دولار للأونصة هذا الأسبوع، نجده وقد عاود الهبوط ما دون 1990 دولار.

وتراجع سعر الذهب اليوم نحو 0.3% مرافقاً للارتفاع في الدولار.

ملاحظة: كل الأسعار والبيانات الاقتصادية وتوقعاتها في هذا التقرير كما هي تمام السّاعة 08:35 صباحاً بتوقيت غرينتش.