بيانات أمريكيّة قد تؤثّر بقرارات الفائدة الفيدرالية والأسواق
بيانات أمريكيّة قد تؤثّر بقرارات الفائدة الفيدرالية والأسواق المالية يترقّبها المتداولون هذا الأسبوع، مع انتظار لقرار الفائدة من المركزي الكندي أيضاً.
ونرى الأسواق المالية اليوم في تداولات ضمن نطاقات محدودة نسبياً في ظل الترقّب للبيانات الاقتصاديّة.
كما أن الأسواق المالية قد تشهد تحرّكات قليلة خلال الجلسة الأمريكية والكندية في ظل احتفال الدولتين بعيد العمّال.
لكن، اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء، ربما سيبدأ التذبذب بالأسواق بالتزايد في ظل بدء صدور بيانات اقتصادية قد تهمّ المتداولين.
وحالياً، تركّز الأسواق المالية على البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تؤثّر على قرارات الفيدرالي.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق بأن الفيدرالي الأمريكي قد يخفّض الفائدة شهر سبتمبر الجاري.
وبحسب المجموعة، احتمال خفض الفائدة 25 نقطة أساس هذا الشهر يبلغ قرابة 69%، فيما احتمال خفضها 50 نقطة يبلغ 31%.
وعلى مدى هذه السنة، يرى 44.9% من المشاركين في الأسواق أن الفيدرالي سيخفّض الفائدة 100 نقطة أساس.
فيما يعتقد 31.2% بأنه سيخفّض الفائدة 75 نقطة، أما البقية فتعتقد بأن الفيدرالي سيخفّضها أكثر من 100 نقطة.
وبسبب التباين في توقعات الاحتياطي الفيدرالي، نلاحظ بأن الأسواق في حالة تأهّب وترقّب للبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع.
حيث أن الأسواق حالياً في ترقّب صدور بيانات أمريكيّة قد تؤثّر بقرارات الفائدة الفيدرالية.
للتفاصيل عن بيانات أمريكيّة قد تؤثّر بقرارات الفائدة الفيدرالية والأسواق عبر الفيديو:
أهم البيانات الاقتصادية التي تترقّبها الأسواق المالية
اليوم الإثنين، قد تكون تحرّكات الأسواق المالية محدودة نسبياً في ظل ترقّب الأسواق بيانات أمريكيّة قد تؤثّر بقرارات الفائدة الفيدرالية والأسواق خلال بقيّة الأسبوع.
ويمكن تلخيص بعض أهم البيانات الاقتصادية والمستجدات الأساسية المرتقبة كما يلي:
الثلاثاء:
تترقّب الأسواق المالية يوم غدٍ الثلاثاء بيانات التضخّم وكذلك الناتج المحلي الإجمالي من سويسرا، والتي قد تؤثّر على الفرنك.
لكن ربما ستلتفت بعدها الأسواق المالية لمؤشرات مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية من الولايات المتحدّة الأمريكية، والصادرة من معهد التزويد الصناعي.
وستصدر غداً الثلاثاء بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية، المتوقّع أن يظهر ارتفاعاً من 46.8 إلى 47.5 نقطة.
وتعتبر البيانات المشار لها من البيانات المؤثّرة بالأسواق في حال كانت نتائجها بعيدة عن التوقعات.
فالأسواق ضمن ترقّبها بيانات أمريكيّة قد تؤثّر بقرارات الفائدة الفيدرالية قد تتأثّر أيضاً ببيانات معهد التزويد الصناعي.
الأربعاء
نبدأ يوم الأربعاء مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي من أستراليا، المتوقّع لها أن تظهر ارتفاع النمو من 0.1% إلى 0.2%.
بعد ذلك، سنكون مع صدور القراءة النهائية لمؤشرات مديري مشتريات قطاع الخدمات من دول منطقة اليورو.
لكن من الولايات المتحدّة، ستصدر بيانات مؤشر JOLTS للوظائف الشاغرة ومعدّل دوران العمل.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يظهر المؤشر انخفاضاً في الوظائف الشاغرة من 8.18 مليون إلى 8 مليون وظيفة شاغرة أمريكية.
وسنستقبل أيضاً يوم الأربعاء قرار بنك كندا المركزي حيال أسعار الفائدة، والتوقعات بخفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.25% من المستوى الحالي للفوائد عند 4.50%.
هذا وسنكون أيضاً مع تقرير السياسة النقدية البريطاني الذي قد يؤثّر في الأسواق المالية البريطانية.
الخميس
يعتبر يوم الخميس يوماً هامّاً بالنسبة لعديد من المتعاملين في الأسواق المالية العالمية لما يحتويه من بيانات اقتصادية.
فسوف نكون يوم الخميس مع بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الإنشاءات البريطاني، إلى جانب تصريحات رئيس الاحتياطي الأسترالي.
وربما سيتزايد تركيز الأسواق المالية على البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تبدأ بمؤشر تشالنجر لتسريح العمالة.
وبعدها قد ينتقل التركيز إلى بيانات مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص الأمريكي.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يظهر مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص ارتفاعاً بالتوظيف من 122 ألف إلى 136 ألف وظيفة خاصة جديدة.
كما سنتوقّف مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعيّة المتوقّع لها انخفاضاً من 231 ألف إلى حوالي 229 ألف.
هذا وسوف تصدر قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي الصادر من معهد التزويد الصناعي.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يظهر مؤشر قطاع الخدمات تراجعاً من 51.4 إلى 50.9 نقطة.
ويعتبر المؤشر من المؤشرات التي قد تغيّر من توقعات الفيدرالي، وبالتالي قد يكون لها تأثير على الأسواق المالية العالمية.
الجمعة
ضمن ترقّب بيانات أمريكيّة قد تؤثّر بقرارات الفائدة الفيدرالية والأسواق هذا الأسبوع، ربما سيكون يوم الجمعة يتضمّن أهم تلك البيانات الاقتصادية، وهي بيانات الوظائف الأمريكية.
في آخر تقرير للوظائف، ارتفع معدّل البطالة الأمريكية بشكل مفاجئ إلى 4.3%.
كما أظهر التقرير الأخير نمو الأجور بأقل مما كانت تعتقد الأسواق وبنسبة 0.2%.
أما بالنسبة لبيانات الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية، فقد أظهر التقرير الأخير انخفاضاً حاداً إلى 114 ألف وظيفة.
وارتأى المتعاملون في الأسواق المالية أن القراءات السابقة تدل على احتمالات انكماش اقتصاد أمريكا.
لكن، يبدو بأن الأسواق عادت لتحتاج إلى مزيد من البيانات لتأكيد أو نفي احتمالات انكماش الاقتصاد الأمريكي.
بالتالي، بيانات هذا الأسبوع قد يكون لها تأثير ملموس على توقعات الفيدرالي الأمريكي.
ومن هنا، ربما سنشهد تأثّراً كبيراً بالأسواق المالية في نتائج البيانات في حال كانت بعيدة جداً عمّا هو متوقّع.
وتعتقد الأسواق المالية بأن معدّل البطالة ربما يكون قد انخفض إلى 4.2%.
وترى الأسواق المالية احتمالاً بأن يكون معدّل نمو الأجور قد ارتفع إلى 0.3%.
كما نجد بأن التوقعات تشير لاحتمال ارتفاع التوظيف في القطاعات غير الزراعية بأكثر من 160 ألف وظيفة.
وفي حال كانت النتائج بعيدة عن هذه التوقعات، هنا ربما سنرى تحرّكات كبيرة بالأصول المتداولة.
ربما يهمّك أيضاً:
تراجع أسعار الذهب بضغط من ارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد بيانات التضخم الأمريكية
هبوط أسعار النفط الخام مع مخاوف الأسواق من تضرر الإمدادات مع استمرار التوترات بالشرق الأوسط وسلبية مخزونات النفط الأمريكي