بيانات بريطانيّة وأوروبية وترقّب بيانات التضخّم الكندي
بيانات بريطانيّة وأوروبية صدرت اليوم الثلاثاء أثّرت على كل من الجنيه الإسترليني واليورو أمام سلّة من العملات الرئيسيّة، شملت الدولار الأمريكي.
وتترقّب الأسواق اليوم صدور بيانات التضخّم التي ستصدر من كندا بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
وتعتقد الأسواق المالية أن بيانات كندا ستظهر استقراراً في معدّل التضخّم عند 2.0%، واستقرار في متوسط أسعار المستهلكين عند 2.3%.
ومن ناحية التضخّم الأساسي، تعتقد الأسواق المالية بأن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي يظهر استقراراً عند 2.4%.
وقد يكون لبيانات التضخّم من كندا تأثير على حركة الدولار الكندي أمام سلّة من العملات في حال ظهرت النتائج بعيدة عن التوقعات.
فظهور قيم أعلى من التوقعات قد تسبب ارتفاع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي وعدّة عملات أخرى.
لكن، صدور القراءة أقل من توقعات الأسواق المالية قد تدفع الدولار الأمريكي للارتفاع أمام نظيره الكندي.
وسابقاً اليوم، صدرت بيانات الوظائف من بريطانيا، لتظهر انخفاضاً لم تتوقعه الأسواق في معدّل البطالة.
وتراجع معدّل البطالة في بريطانيا من 4.1% إلى 4.0%.
لكن، أظهر التقرير ارتفاعاً كبيراً في طلبات الإعانة في بريطانيا من 300 شخص إلى 27900 شخص تقريباً.
هذا وشهدنا انخفاضاً في معدّل نمو الأجور من 4.1% إلى 3.8%.
وانخفاض معدّل نمو الأجور إلى جانب الارتفاع في طلبات الإعانة أسباب قد تدعم خفضاً بالفائدة في الاجتماع المقبل في بريطانيا.
وشهد الجنيه الإسترليني تذبذباً بعد صدور البيانات في ظل تداوله ضمن نطاق دولارٍ و30 سنتاً أمريكي.
أما من منطقة اليورو، فقد صدرت بيانات مؤشر ZEW للثقة في الاقتصاد الألماني ومنطقة اليورو.
وأظهرت القراءة ارتفاعاً فاق توقعات الأسواق المالية من 3.6 إلى 13.1 نقطة في المؤشّر الألماني.
أما مؤشر منطقة اليورو، فقد ارتفع من 9.3 إلى 20.1 نقطة.
واستطاع اليورو الاستقرار في نطاق دولارٍ و9 سنتات أمريكية بعد أن كان قد انخفض إلى دولارٍ و8 سنتات.
للمزيد عن صدور بيانات بريطانيّة وأوروبية وترقّب بيانات التضخّم الكندي:
البيانات الاقتصادية الأمريكية
بعدما شهدنا صدور بيانات بريطانيّة وأوروبية اليوم ونترقّب بيانات كندا، ستصدر أيضاً بيانات اقتصادية من الولايات المتّحدة.
وسيصدر مؤشر التصنيع لولاية نيويورك الأمريكية اليوم، وتتوقّع الأسواق أن يظهر المؤشر تراجعاً إلى 3.4 نقاط من 11.5 نقطة.
ويعتبر المؤشر من المؤشّرات ذات التأثير المحدود في الأسواق إذا ظهرت القراءة قريبة من التوقعات.
لكن، إذا كانت القراءة بعيدة جداً عن توقعات الأسواق المالية، فقد نلاحظ تأثيراً لصدور المؤشر على الأدوات المتداولة.
فإذا جاءت البيانات أعلى كثيراً من توقعات الأسواق، فقد نرى الدولار يرتفع.
لكن، بيانات أقل كثيراً من توقعات الأسواق المالية قد تسبب تراجعاً بالدولار الأمريكي.
فبعد صدور بيانات بريطانيّة وأوروبية هذا اليوم أثرّت في الأسواق المالية، سيبدأ المتداولون التركيز على البيانات الكندية والأمريكية.
لكن بالنسبة للبيانات الأمريكية، قد لا تؤثّر اليوم كثيراً على توقعات الأسواق للفوائد الأمريكية، إذ سنحتاج لانتظار بيانات يوم غد.
وحالياً، وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق خفضاً بالفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، وتلاشت احتمالية الخفض بـ50 نقطة.
وبيانات الأسبوع قد يكون لها تأثير على نسب الاحتمالات لخفض الفائدة أو تثبيتها في الفيدرالي الأمريكي.
ويمكن الرجوع للتقرير التالي لمعرفة تفاصيل باقي البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع: الأسواق تترقّب مزيداً من البيانات والمستجدات
ربما يهمّك أيضاً:
تباين أسعار الذهب مع استمرار التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط وفشل التحفيز الصيني
هبوط أسعار النفط الخام في ظل تخوف الأسواق من تراجع الطلب الصيني