Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

بيانات قد تؤثّر على قرارات الفيدرالي، فكيف ستؤثّر على الأسواق؟

بيانات قد تؤثّر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي القادمة هذه السنة ستصدر من الولايات المتحدّة هذا اليوم الجمعة، وتترقّب الأسواق هذه البيانات لأهميّتها.
وسيتم الإعلان اليوم عن قراءة التضخّم بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري (Core PCE) من الولايات المتحدّة الأمريكية.
وعندما يتعلّق الأمر بمعدّلات التضخّم، يستخدم الفيدرالي الأمريكي هذا المؤشر لتحديد سياساته النقدية وأسعار الفائدة.
لذلك، ربما يكون المؤشر الذي تترقّبه الأسواق المالية اليوم ذو تأثير على قرارات الاحتياطي الفيدرالي حيال أسعار الفائدة الأشهر القادمة.
حالياً، وبحسب إحصائيات مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق خفض الفائدة شهر سبتمبر باحتمال يقارب 64.1%.
والتغيّر في هذه القراءة لتوقعات الفيدرالي قد يكون لها تأثير على الأسواق المالية، بما يشمل الدولار والذهب ومؤشرات الأسهم.
لذلك، فيما الأسواق تترقّب بيانات قد تؤثّر على قرارات الفيدرالي الأمريكي، تم تسعير توقعات البيانات الاقتصادية.
وتتوقّع الأسواق المالية أن تظهر البيانات تراجعاً بالتضخّم من 2.8% إلى 2.6%.
أما على المستوى الشهري، فترى الأسواق أن ارتفاع الأسعار الاستهلاكية الأساسية كان 0.1% شهر مايو، بانخفاض من 0.2% لشهر أبريل.
وأي نتائج بعيدة عن هذه التوقعات، قد يكون لها تأثير مباشر على الأسواق المالية.

ما التأثير المحتمل على الأسواق بما أنها بيانات قد تؤثّر على قرارات الفيدرالي؟

بما أن الأسواق تعتبر بيانات اليوم على أنها بيانات قد تؤثّر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي، فقد نرى تحرّكاً في الذهب والأسهم والدولار إذا جاءت نتائج البيانات بعيدة عن التوقعات.
لكن لا يجب أن ننسى بأننا نترقّب عدّة بيانات أخرى اليوم، تشمل مؤشر مديري المشتريات لولاية شيكاغو الأمريكية.
كما أن الأسواق تترقّب القراءة المراجعة لتقرير جامعة ميشيغان الأمريكية حيال ثقة المستهلك وكذلك توقعات التضخّم.
إلا أن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الأساسي قد تكون ذات أهمية أكبر للأسواق المالية في حال كانت النتائج مفاجئة.
إذا أظهرت البيانات الاقتصادية بأن التضخّم انخفض أكثر ممّا هو متوقّع، أي أن قراءة التضخّم السنوي ما دون 2.6% والشهري عند الصفر أو القيم السلبية، عندها ربما سنرى الدولار ينخفض وترتفع أسعار الذهب على الأرجح، وقد نلاحظ صعود مؤشرات الأسهم الأمريكية.
لكن، إذا أظهرت البيانات قيماً أعلى من 2.6% للتضخّم السنوي وقيم فوق 0.1% للشهري، هنا قد يحصل العكس.
ففي الحالة الثانية ربما سنرى الدولار يرتفع وربما تتراجع أسعار الذهب، ومن المحتمل أن تنخفض مؤشرات الأسهم.
أما المفاجأة ستكون في حال أظهرت البيانات ارتفاعاً في التضخّم لأعلى من 2.8%، فهذه الحالة قد تؤثّر بقوّة على الأسواق.
وفي حال حصول المفاجأة وصدور قيم مرتفعة جداً، فقد يصعد الدولار بشكل ملموس، وتتراجع أسعار الذهب والأسهم.
في كل الحالات، لا يجب أن نهمل احتماليّة صدور القيم عند التوقعات، فعند هذه الحالة، قد يكون التأثير محدود وعلى شكل تذبذب.
في كل الأحوال، تأثير البيانات الاقتصادية المشار له هو بتحييد جميع الظروف الأخرى المؤثّرة بالأسواق المالية.
لذلك، قد تتحرّك الأسواق المالية بشكل مغاير لما تم الإشارة له.

ربما يهمّك أيضاً:

تراجع أسعار النفط الخام مع مخاوف الأسواق من تباطؤ الطلب الأمريكي
هبوط اسعار المعدن الأصفر خلال تداولات أمس الخميس