تأثير بيانات الوظائف يمتزج بالانتخابات الأمريكية
سجّل في محاضرة مجّانية عبر الانترنت، لتغطية مباشرة عن الانتخابات أثناء صدور بيانات الوظائف الأمريكية عبر الرابط :
https://register.gotowebinar.com/register/4719599128712279133
تأثير بيانات الوظائف ربما سيمتزج اليوم بحالة الترقّب للانتخابات الأمريكية، حيث سيتم الإعلان عن الرئيس الجديد الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تنعقد الانتخابات الأمريكية وبدء فرز أصوات الناخبين يوم الثلاثاء القادم.
وفي العادة، نرى حالة من الترقّب في الأسواق المالية العالمية قبل الانتخابات في الولايات المتحدّة، لاختلاف التوجّهات السياسيّة والاقتصاديّة لكل من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.
وسيقدّم خبراء وندسور بروكرز اليوم الجمعة محاضرة عبر الانترنت الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت غرينتش.
ويمكن الالتحاق بالمحاضرة المجّانية لتغطية الانتخابات الأمريكية وبيانات الوظائف الأمريكية عبر الرابط (تسجيل الحضور).
وما يميّز هذا اليوم الجمعة، هو أن حالة الترقّب للانتخابات الأمريكية ستمتزج مع بيانات اقتصادية ذات أهمية للأسواق.
وسيصدر اليوم تقرير الوظائف الرسمي من الولايات المتحدّة الأمريكية، والذي قد تؤثّر نتائجه على توقعات الفيدرالي.
تتوقّع الأسواق في الوقت الراهن بحسب مجموعة CME (المصدر) بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة باجتماعه المقبل.
وسيعلن الاحتياطي الفيدرالي عن قراره حيال أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل، بعد يومين من الانتخابات الأمريكية.
وتعتقد الأسواق بأن الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة 25 نقطة أساس.
وبيانات اليوم الاقتصادية قد لا تؤثّر على قرار الفيدرالي الأسبوع المقبل، لكن قد تؤثّر على لهجته وتوقعات الفوائد الأشهر القادمة.
لذلك، لا يجب استبعاد تذبذب بالأسواق المالية مع صدور البيانات الاقتصادية، خصوصاً مع ترقّب الانتخابات الأمريكية.
تأثير بيانات الوظائف الأمريكية
تأثير بيانات الوظائف يمتزج بالانتخابات الأمريكية هذا اليوم، بالتالي لا يجب استبعاد حصول تذبذب وربما تباين في التجاوب معها.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يظهر تقرير الوظائف تراجعاً في معدّل نمو الأجور، من 0.4% إلى 0.3%.
كما تعتقد الأسواق بأن التقرير سيظهر استقراراً في معدّل البطالة عند 4.1%.
أما بالنسبة للوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية، فتتوقّع الأسواق أن يظهر تراجع التوظيف.
وتشير التوقعات في الأسواق المالية لاحتمال أن يكون التوظيف في القطاعات غير الزراعية انخفض من 254 ألف شهر سبتمبر إلى 106 آلاف لشهر أكتوبر.
وفي حال تحقق التوقعات، ربما سنكون أمام أبطأ وتيرة توظيف في الولايات المتّحدة منذ الانخفاض بالوظائف شهر ديسمبر 2020.
بالتالي، توقعات البيانات الاقتصادية تبدو سيئة اقتصادياً، مما يرجّح بالتأكيد استمرار سلسلة الخفض بالفائدة الفيدرالية.
لكن، ظهور النتائج بشكل بعيد عن التوقعات، قد يغيّر نظرة المتداولين حيال أسعار الفائدة المستقبلية في الاحتياطي الفيدرالي.
كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية بالأسواق؟
ليس فقط أن تأثير بيانات الوظائف يمتزج بالانتخابات الأمريكية هذا اليوم، بل أن التأثير لبيانات الوظائف قد يمتزج كذلك في ترقّب بيانات مؤشر ISM لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية.
وتشير توقعات الأسواق أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية الصادر من معهد التزويد الصناعي سيظهر ارتفاعاً طفيفاً من 47.2 إلى 47.6 نقطة.
وصدور القراءة بعيداً عن التوقعات قد يسبب أيضاً تذبذب في الأسواق إلى جانب التذبذب الحاصل في تأثير بيانات الوظائف الأمريكية.
كما أن كل البيانات الاقتصادية التي صدرت على مدى هذا الأسبوع، لوحظ أن تأثيرها لم يكن متماشياً في كثير من الأحيان مع النتائج.
والسبب في ذلك هو أن الأسواق تختلط استجابتها لنتائج البيانات مع حالة الترقّب للانتخابات الأمريكية.
أما بتحييد جميع الظروف، قد يكون صدور قراءة التوظيف بأسوأ من توقعات الأسواق المالية سبباً لانخفاض الدولار.
وفي هذه الحالة ربما سترتفع أسعار الذهب.
ويقصد بأن تكون أسوأ اقتصادياً هو أن يظهر ارتفاع بالبطالة فوق 4.1% وانخفاض التوظيف ما دون 106 بكثير وتراجع أكبر من التوقعات لمعدّل نمو الأجور، وأن تظهر نتيجة مؤشر مديري المشتريات منخفضة كثيراً ما دون 47.6 نقطة.
أما ظهور قيم أفضل اقتصادياً من توقعات الأسواق المالية، فقد يدفع الدولار للارتفاع وتتراجع أسعار الذهب.
والقيم الأفضل اقتصادياً تعني صدور قيم أعلى من التوقعات لجميع البيانات مع تراجع البطالة ما دون 4.1%.
بشكل عام، لا يجب أن ننسى بأن تأثير بيانات الوظائف يمتزج بالانتخابات الأمريكية اليوم، مما قد يتسبب بالتذبذب.
ربما يهمّك أيضاً:
النفط يرتفع بأكثر من دولارين بسبب تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل
أسعار الذهب تتراجع وتخسر أكثر من 20 دولاراً خلال معاملات أمس الخميس