تحالف سعودي روسي سعودي بخفض انتاج النفط ساعد علي صعود أسعار الطاقة
صعود أسعار النفط بفضل تحالف سعودي روسي بخفض انتاج النفط
صعدت أسعار النفط اثنين بالمئة يوم الثلاثاء في الوقت الذي تقيم فيه السوق تأثير خفض السعودية وروسيا إنتاجهما في أغسطس في ظل ضعف آفاق الاقتصاد العالمي
وقالت السعودية يوم الاثنين إنها ستمدد العمل بتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة مليون برميل يوميا حتى أغسطس آب بينما تطوعت روسيا بخفض مستويات الإنتاج والتصدير في الشهر نفسه بمقدار 500 ألف برميل يوميا والجزائر بواقع 20 ألفا
تداولات النفط
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت يوم الثلاثاء مرتفعة 1.60 دولار إلى 76.25 دولار للبرميل عند التسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.44 دولار إلى 71.23 دولار. وأغلق الخامان القياسيان منخفضين بنحو واحد بالمئة في الجلسة الماضية، إذ أدت الآفاق الاقتصادية القاتمة إلى تخلي النفط عن المكاسب التي حققها في بداية التعاملات
بيانات أمريكية ضعيفة وتحالف روسي سعودي ساعدت علي تحرك أسعار النفط بايجابية
ويبدو أن تخفيضات الإمدادات من المملكة العربية السعودية وروسيا نجحت في الصعود بالنفط قليلًا رغم إشارات على تدهور النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم
وصرحت المملكة العربية السعودية أنها ستمدد تخفيضاتها المعلنة مؤخرًا بمقدار مليون برميل يوميًا حتى أغسطس وربما بعد ذلك، بينما قالت روسيا أيضًا إنها ستخفض صادراتها النفطية بمقدار 500 ألف برميل يوميًا
لكن قراءات النشاط التصنيعي الضعيفة من الولايات المتحدة وألمانيا والصين يوم الاثنين طغت إلى حد كبير على التفاؤل بشأن تخفيضات العرض. وقد أثارت القراءات المزيد من المخاوف من أن الظروف الاقتصادية العالمية سوف تزداد سوءًا هذا العام، مما يؤثر على الطلب على النفط الخام
وتأتي تخفيضات الإمدادات السعودية والروسية مباشرة قبل مؤتمر تعقده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يلتقي الرؤساء التنفيذيون لشركات النفط العالمية الكبرى مع وزراء الطاقة من دول أوبك يومي الأربعاء والخميس، مما قد يقدم المزيد من الإشارات لأسواق النفط
وقد خفضت أوبك إنتاج النفط مرتين هذا العام لدعم الأسعار. لكن كلا التخفيضين قدم دعمًا محدودًا للغاية لأسعار النفط، مع المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي التي تفوق إلى حد كبير أي علامات على تقلص الإمدادات
كما ستراقب الأسواق أي إشارات أخرى بشأن تشديد الإنتاج من مؤتمر أوبك، على الرغم من أنه نظرًا لأنه ليس اجتماعًا رسميًا، فإن فرص حدوث أي تغييرات أخرى في الإنتاج ضئيلة. كما ستراقب بالتأكيد إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي ورد فعله على بيانات التصنيع المتراجعة
ي حين ينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على المزيد من الإشارات حول السياسة النقدية للولايات المتحدة، بدءًا من محاضر لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، المقرر عقده يوم الأربعاء. وقد أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي، لكنه أشار إلى زيادتين أخريين على الأقل هذا العام