تداولات هادئة بين الدولار الأمريكي والين الياباني في إنتظار البيانات الهامة وحديث أعضاء الفيدرالي اليوم
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ أواخر آذار/مارس، حينما اختبرت الأعلى له منذ الأعلى له منذ 26 من آذار/مارس 2020 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني والتي تضمنت كشف بنك اليابان عن محضر اجتماعه الأخير وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 06:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 110.83 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.65، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 110.85، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 110.63.
هذا وقد تابعنا كشف بنك اليابان عن محضر اجتماعه الذي عقد في 17-18 من حزيران/يونيو والذي تم خلاله البقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10% والبقاء أيضا على التعهد بتوجيه عائد السندات الحكومية ذات أمد 10 أعوام عند الصفر بالإضافة للإبقاء على معدل السياسة قصير المدي عند -0.1% ومعدل طويل الأجل حول الصفر، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات آنذاك.
ويذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك اليابان أقروا خلال الاجتماع الأسبوع الماضي تمديد الموعد النهائي لبرنامج الإغاثة من الأوبئة والذي كان من المقرر أن ينقضي في أيلول/سبتمبر المقبل وذلك لمدة ستة أشهر وتحديداً إلى آذار/مارس 2020، كما تابعنا تأكيد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة الماضية للتعقيب على قرارات وتوجهات البنك المركزي الياباني على أن التضخم لا يزال دون الهدف.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا منذ قليل صدور القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن اليابان ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 51.5 مقابل 53.0 والتي عدلت من 52.5 في أيار/مايو، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع إلى 53.2.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة الحساب الجاري والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 205$ مليار مقابل 188$ مليار في الربع الرابع الماضي، وذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان عن المرونة الاقتصادية في مؤتمر يستضيفه بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي.
وصولاً إلى الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي والصناعي ماركيت عن الولايات المتحدة، واللتان قد توضحا تقلص اتساع القطاع الصناعي لثاني أكبر دولة صناعية في العالم إلى ما قمته 61.5 مقابل 62.1 في أيار/مايو وتقلص اتساع القطاع الخدمي والذي يمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا إلى ما قمته 70.0 مقابل 70.4 في أيار/مايو.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل الجديدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.1% إلى 864 ألف منزل مقابل تراجع 5.9% عند 863 ألف منزل في نيسان/أبريل الماضي، وصولاً لحديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافئيل بوستيك حول تأثير العنصرية على ريادة الأعمال في ندوة عبر الإنترنت يستضيفها بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي.