تراجع أسعار المعدن الأصفر بدعم من صعود الدولار الأمريكي خلال معاملات بداية الأسبوع
تراجع أسعار المعدن الأصفر خلال معاملات بداية الأسبوع
تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، تحت ضغط حفاظ الدولار الأمريكي على قوته، لكن خسائر السبائك تقلصت مع دعم التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط للملاذ الآمن بالقرب من أعلى مستوياتها في الجلسة الماضية
تداولات الذهب
وعلي صعيد تداولات صباح اليوم فقد تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.25% إلى 2044 دولار للأوقية,وهبطت العقود الفورية للذهب بنحو 0.03% إلى 2035 دولار للأوقية, وعلى الجانب الآخر، يتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.05% إلى 103.797 نقطة
أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب
وتراجعت أسعار عقود الذهب اليوم وسط استعداد المستثمرين لصدور قراءة مؤشر أسعار الإنفاق على الاستهلاك الشخصي (مقياس التضخم المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي)، يوم الخميس المقبل، وذلك بعد يوم من صدور القراءة الأولية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2023، مع توقعات باستمرار الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي, وانخفضت أسعار الذهب وسط تصحيح فني، على الرغم من التراجع الواضح لعوائد سندات الخزانة الأمريكية اليوم، حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بحوالي 0.94% إلى 4.224%، ولكن تحول تسعير الأسواق لموعد خفض الفيدرالي إلى يونيو الآن عزز من خسائر الذهب
وحافظ الدولار على مكاسبه التي جناها الفترة الماضية، قبل أسبوع حافل مليء بالإصدارات الاقتصادية الرئيسية التي ستوفر المزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة العالمية، مع احتلال قراءة التضخم في الولايات المتحدة مركز الاهتمام, ويتحول تركيز المشاركين في السوق الآن إلى مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، المقرر صدورها يوم الخميس
وفي الأسبوع الماضي، قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه “ليس في عجلة من أمره” للكشف عن موعد خفض أسعار الفائدة، مما أكد رهانات المستثمرين ضد تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية قبل يونيو, ويرى مسؤول آخر في بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأمريكي يسير على الطريق الصحيح لخفض أسعار الفائدة “في وقت لاحق من هذا العام” على الرغم من بيانات التضخم وسوق العمل التي جاءت أقوى من المتوقع في يناير,هذا وقد أظهر الذهب بعض التراجع المعتدل مع بداية الأسبوع الجديد ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع الدولار. ومع ذلك، فإن المخاوف الجيوسياسية لم تتبدد، وهذا ما يبقي المعدن الأصفر على رادار المستثمرين إلى حد كبير من وجهة نظر الملاذ الآمن, إذا استمرت البيانات الاقتصادية الكلية الأمريكية القوية في خلق تردد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بموعد خفض أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى خلق المزيد من الرياح المعاكسة للذهب