تراجع أسعار المعدن الأصفر مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط خلال تداولات بداية الأسبوع
هبوط أسعار الذهب مع تخوف الأسواق من تصاعد نطاق التوترفي الشرق الأوسط
انخفضت اسعار المعدن الأاصفر يوم الاثنين بعد بلوغها أعلى مستوى في قرابة شهر مع تصاعد المخاوف من الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي دفعت المعدن النفيس للصعود بأكثر من ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة
تداولات الذهب
وخلال تداولات صباح اليوم فقد انخفض الذهب الفوري 0.5 بالمئة إلى 1921.69 دولار للأوقية ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1934.40 دولار للأوقية
أهم أسباب تراجع أسعار الذهب
هذا وقد سجل الذهب، الذي ينظر إليه كاستثمار آمن في أوقات الاضطرابات، أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر أيلول عند 1934.82 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة بعدما صعد 3.4 بالمئة يوم الجمعة في أعلى زيادة يومية له في سبعة أشهر وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد عن اعتقاده أنه يجب القضاء على حماس، لكن يتعين أن يكون هناك مسار نحو دولة فلسطينية
وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زيادة التركيز على المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بالنسبة للأسواق المالية، إذ ينتظر المستثمرون ليروا ما إذا كان الصراع قد يجتذب بلدانا أخرى لديها القدرة على دفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل أكبر وتوجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي. وتدهورت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول، إذ توقعت الأسر ارتفاع التضخم خلال العام المقبل، ولكن من المرجح أن تستمر قوة سوق العمل في دعم الإنفاق الاستهلاكي
وقد شهد المعدن الأصفر سلسلة من الأرباح بعد أن قفز بأكثر من 5% في الأسبوع السابق، حيث أدى اندلاع الحرب بين جيش الاحتلال وحماس إلى دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن
هذا وقد أشارت بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي والتي جاءت أقوى من المتوقع إلى موقف متشدد مستمر من بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. وقد أثرت هذه الفكرة على أسعار الذهب خلال العام الماضي، ومع بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة بشكل عنيد، فمن المرجح أن تحد من أي ارتفاع كبير في المعدن الأصفروبينما شهد الذهب بعض المكاسب القوية بسبب الطلب على الملاذ الآمن، ظل الدولار إلى حد كبير هو الملاذ الآمن المفضل. وشهدت التدفقات إلى الدولار اقترابها من أعلى مستوياتها خلال 10 أشهر الأسبوع الماضي. لا يبشر ارتفاع أسعار الفائدة بالخير بالنسبة للذهب، نظرا لأنه يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر. وقد حدت هذه الفكرة من أي مكاسب كبيرة في المعدن الأصفر، حتى مع تفاقم الظروف الاقتصادية العالمية مما أدى إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن