تراجع أسعار المعدن الأصفر بعد تلميحات أعضاء الفيدرالي ونقص الطلب علي المعدن في مستهل تداولات بداية الأسبوع
تراجع أسعار الذهب في مستهل تعاملات بداية الأسبوع
تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، بعد أن حقق مكاسب طفيفة الأسبوع الماضي، حيث قام المستثمرون بتقييم قرار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، بجانب الكشف عن إمكانية وجود زيادات إضافية بأسعار الفائدة في الفترة القادمة، وهو ما حد من مكاسب المعدن الأصفر
تداولات الذهب
وخلال تداولات صباح اليوم فقد تراجعت عقود الذهب بنسبة 0.24% إلى 1940 دولار للأوقية. فيما هبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1921 دولار للأوقية
بينما ارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 105.277 نقطة وبنسبة0.02 بالمئة
ضعف الطلب وتلميحات الفيدرالي الأمريكي
ويبدو إن انخفاض حيازات صناديق الذهب المتداولة في البورصة عالميًا يظهر أن الطلب على الاستثمار في الذهب لا يزال ضعيفًا، مضيفًا أن الفائدة المرتفعة ستضغط على المعدن الثمين.وقد حذر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من زيادة أسعار الفائدة حتى بعد التصويت لإبقاء سعر الفائدة القياسي ثابتًا الأسبوع الماضي، حيث قال ثلاثة من صانعي السياسة إنهم ما زالوا غير متأكدين مما إذا كانت معركة التضخم قد انتهت
وقالت ” سوزان كولينز” رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن: “أتوقع أن تظل أسعار الفائدة أعلى، ولفترة أطول، من التوقعات السابقة، وليس مستبعدًا اللجوء لمزيد من التشديد”. كما أشارت المحافظة بالبنك المركزي، ميشيل بومان، إلى احتمال وجود حاجة لإقرار زيادة أكثر من مرة واحدة بالفائدة، مما يدعم موقفها باعتبارها أحد أكثر أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تشدداً
وكان الدولار يحوم حول أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر، بينما كانت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات قريبة من ذروتها في 16 عامًا. ظهر استطلاع نُشر يوم الجمعة أن النشاط التجاري الأمريكي أظهر تغيرًا طفيفًا في سبتمبر، بينما أظهر مسح منفصل أن اقتصاد منطقة اليورو من المرجح أن ينكمش هذا الربع ولن يعود إلى النمو في أي وقت قريب
فيما حافظ بنك اليابان على أسعار فائدة منخفضة للغاية يوم الجمعة وتعهد بجعل التضخم مستدامًا إلى هدفه البالغ 2 بالمئة