ترامب ضد هاريس والمواجهة تحتدم والأسواق المالية تترقّب
ترامب ضد هاريس في يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، ومن سيشغل كرسي الرئاسة الأمريكية لأربع سنوات قادمة.
وتترقّب الأسواق المالية حالياً إلى من ستميل الكفّة ليستلم كرسي الرئاسة، وسط حالة من التباين الشديد بين التوجّهات الاقتصادية.
وبالنسبة لدونالد ترامب مرشّح الحزب الجمهوري، نرى بأنه يتوجّه لخفض الضرائب على الشركات الكبرى.
لكنّ دونالد ترامب قد يشعل حرب التجارة من جديد مع الصين ودول أوروبا وغيرها حول العالم.
أما كاملا هاريس، مرشّحة الحزب الديمقراطي، فتتسم بأنها سترفع الضرائب على الشركات الكبرى.
لكن من ناحية أخرى، هاريس قد تدعم ذوي الدخل المحدود من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
وبالنسبة للطاقة، دونالد ترامب يدعم التشغيل الكامل للطاقة الإنتاجية النفطية والوقود الأحفوري.
أما كاملا هاريس فتدعم الطاقة النظيفة.
وسياسيّا، هنالك شكوك كبيرة حيال وعود كل من المرشحّين وإمكانية التنفيذ، مما يبقي على الأسواق في حالة من التأهّب والتذبذب.
ترامب ضد هاريس في الانتخابات، كيف سيؤثر الفائز بالأسواق؟
تحليل مفصّل للانتخابات الأمريكية والتأثير المحتمل على الأسواق المالية
نظرة على تأثير الانتخابات على الدولار والين الياباني واليورو وقرار الفيدرالي الأمريكي
إلى جانب الانتخابات الأمريكية، ترقّب لبيانات اقتصادية
رغم أن البيانات الاقتصادية أصبح تأثيرها غير مرتبط بنتائجها في ظل ترقّب نتائج الانتخابات، إلا أن بيانات اليوم تعتبر من البيانات الاقتصادية ذات الأهمية بالنسبة للاقتصاديين والمتداولين في العادة.
وتترقّب الأسواق المالية صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة المقبل، وتوقعات بخفض الفائدة 25 نقطة أساس.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق خفض الفائدة باحتمال يصل إلى نحو 98%.
وبيانات اليوم قد تؤثّر في توقعات الاحتياطي الفيدرالي، لكن ليس لتوقعات يوم الخميس القادم، بل خلال العام المقبل.
كما أن سباق ترامب ضد هاريس الرئاسي يلقي بظلاله على نتائج بيانات اليوم الاقتصادية، مما قد يجعل تأثيرها غير مرتبط بالنتائج.
بشكل عام، ستصدر اليوم قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي، والصادر من معهد التزويد الصناعي ISM.
وتشير توقعات الأسواق لاحتمال انخفاض المؤشر من 54.9 إلى 53.8 نقاط، مما يعني تباطؤاً في نمو قطاع الخدمات.
وبتحييد جميع الظروف، يفترض أن يتسبب صدور القراءة ما دون التوقعات كثيراً بانخفاض الدولار وصعود الذهب.
كما لو حيّدنا الظروف كلهّا، يفترض بصدور قراءة أعلى كثيراً من التوقعات دعم الدولار وانخفاض الذهب.
وصدور القراءة قرب أو عند التوقعات يفترض أن يسبب حالة من التذبذب.
لكن مع وجود حالة الترقّب لسباق ترامب ضد هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقرار الفيدرالي لاحقاً هذا الأسبوع، لا يشترط في نتائج البيانات أن تكون مثل التأثير المقترح لها.
ربما يهمّك أيضاً:
قرار أوبك+ يرفع أسعار النفط في ظل ترقب الأسواق للانتخابات الأمريكية
الذهب يرتفع قبيل الانتخابات الأمريكية واجتماع الفيدرالي مستهدفًا الوصول إلى 3000 دولار