Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تزايد المخاوف الجيوسياسية تدخل الأسواق في تذبذب

تزايد المخاوف الجيوسياسية حيال التوتّرات في الشرق الأوسط دفعت الأسواق المالية في تذبذب ملموس، مع مخاوف امتداد التوتّرات في المنطقة.
وشهدت أسعار الذهب طلباً ملموساً لتتوجّه الأسعار لإنهاء ثالث أسبوع لها من الارتفاع، رغم القوّة التي يشهدها الدولار.
ويرتفع الدولار على مدى تداولات هذا الأسبوع بنحو 0.4%، ليتم تداول مؤشر الدولار في نطاق 106 نقاط.
إلا أن تزايد المخاوف الجيوسياسية ساهمت في دفع أسعار الذهب للصعود رغم الموجة الصاعدة للدولار.
كما يتوجّه مؤشر الدولار لإنهاء شهره الثالث من المكاسب، فقد ساهمت توقعات بقاء الفائدة مرتفعة لفترة طويلة بدعم العملة الخضراء.
وجاءت يوم أمس بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدّة أفضل كثيراً من التوقعات، حيث أظهرت البيانات نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4.9%، بارتفاع من 2.1% للربع الثاني. بيانات النمو أمس غيّرت من توقعات الفيدرالي.
رغم أن الأسواق تتوقّع بشكل شبه مؤكّد أن يثبّت الفيدرالي الأمريكي الفائدة الأسبوع المقبل، إلا أن توقعات بقاء الفائدة مرتفعة امتدّت حتى شهر يونيو عام 2024 المقبل. فبحسب مجموعة CME (المصدر)، نستطيع أن نلاحظ إن أوّل ارتفاع ملموس باحتمالات خفض الفائدة يتبع إحصائيات شهر يونيو.
لكن اليوم، نترقّب بيانات التضخّم من الولايات المتحدّة الأمريكية بحسب مؤشر Core PCE، وهو المؤشر المُفضّل للفيدرالي.

 

الأسواق تترقّب بيانات التضخّم الأمريكي وسط تزايد المخاوف الجيوسياسية

 

إلى جانب تزايد المخاوف الجيوسياسية في الأسواق المالية، تترقّب الأسواق اليوم صدور بيانات التضخّم الأمريكي.
مؤشر الرقم القياسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (Core PCE) هو مؤشر التضخّم المُفضّل للفيدرالي.
وفي آخر قراءة صدرت للمؤشر، ظهر بأن معدّل التضخّم استقر عند 3.9% مواصلاً سلسلة انخفاضه من الذروة شهر فبراير عند 5.6% تقريباً. (المصدر)
لكن رغم الانخفاض، نجد أن مستوى 3.9% ما يزال مرتفعاً جداً مقارنة بهدف الاحتياطي الفيدرالي حول 2.0%.
واليوم، تتوقّع الأسواق انخفاض المؤشر إلى 3.7%، لكن هذا الانخفاض لا يعني بأن التضخّم وصل المستويات المريحة للفيدرالي.
على ذلك، قد تكون بيانات اليوم مؤثّرة في الأسواق فقط في حال كانت نتائجها بعيدة عن التوقعات.
لكن لا يجب أن ننسى بأن الأسواق مُتأثّرة بالأصل في تزايد المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

 

كيف ستؤثّر بيانات التضخّم الأمريكي اليوم على الأسواق؟

آخذين بعين الاعتبار أن الأسواق تتأثّر بالفعل في تزايد المخاوف الجيوسياسية بالشرق الأوسط، قد نرى أن تأثير بيانات اليوم مبني على بُعد النتائج عن التوقعات.
السيناريو الأوّل أن يكون التضخّم انخفض أكثر مما هو متوقّع، وفي هذه الحالة قد نرى انخفاض الدولار وصعود الذهب والأسهم.
السيناريو الثاني أن يكون التضخّم ارتفع على غير المتوقّع فوق 3.9%، فهذا قد يكون داعماً للدولار وضاغطاً على الذهب والأسهم.
أما السيناريو الثالث هو أن تصدر القيمة قريبة من السابق والمتوقّع، أي حول نطاق 3.9%-3.7%، فهذه الحالة قد تسبب تذبذب.

ربما يهمّك أيضاً:

تراجع أسعار النفط عالميا مع أستمرار الحرب علي غزة وتخوف الأسواق من شٌح الإنتاج

أرتفاع أسعار الذهب مع تراجع مؤشر الدولار وتخوف الأسواق من تفاقم الأوضاع والتوترات بالشرق الأوسط

 

أسواق الأسهم الأمريكية على موعد مع نتائج أعمال شركات

 

تترقّب الأسواق المالية اليوم الجمعة صدور نتائج أعمال عديد من الشركات الأمريكية.
وفيما نرى الأسواق تعاني من تزايد المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، استطاعت مؤشرات الأسهم الارتفاع في آسيا، بعد نتائج أعمال شركة أمازون الإيجابية جداً، إلى جانب شركة مجموعة إنتل وماستركارد وغيرها.
نتائج أعمال الشركات تؤثّر بشكل مباشر على أسواق الأسهم الأمريكية.
واليوم، نترقّب نتائج أعمال شركة إكسون موبايل ومجموعة شيفرون وغيرها.