Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تزايد رهان خفض الفوائد في البنوك المركزية

تزايد رهان خفض الفوائد في البنوك المركزية حول العالم، تسبب بارتفاع في الدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات الرئيسية رغم أن الاحتياطي الفيدرالي أيضاً من المحتمل أن يُجري خفضاً بالفوائد.
وألمحت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي بأن خفض الفائدة ربما سيحصل صيف هذه السنة 2024.
وقام البنك المركزي الأوروبي أمس بتثبيت الفائدة المرجعية عند 4.50%، مع الإشارة بأن أسعار الفائدة قد تبقى مرتفعة لفترة طويلة كافية.
لكن يبدو أن المتداولين أصبحوا أكثر يقيناً أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ سلسلة خفض الفائدة خلال هذه السنة.
لذلك، شهدنا انخفاضاً في اليورو أمام الدولار، خصوصاً وأن توقعات المركزي الأوروبي أصبحت تشير لاحتمال ركود الاقتصاد وتراجع التضخّم.
من هنا، يرى المتداولون بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا ينتظر بداية الصين، خصوصاً مع احتمالات الركود الاقتصادي.
وبالنسبة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أصبحت توقعات مجموعة CME تظهر احتمالاً متزايداً لخفض الفائدة.
وبحسب توقعات المجموعة (المصدر)، ارتفع الرهان على خفض الفائدة شهر مارس إلى 51.6% بارتفاع من 41.2% أمس.
كما تزايدت وبشكل كبير احتمالية أن تكون الفوائد قد انخفضت شهر مايو إلى 90.6% بارتفاع من 82.3% بإحصائيات أمس.
وترى الأسواق المالية حالياً بأن بيانات النمو القويّة التي صدرت من أميركا والتابعة للربع الرابع لا تعني أن الاقتصاد في وضع جيد.

تقييم توقعات الفيدرالي الأمريكي بحسب البيانات الاقتصادية

صدرت يوم أمس بيانات الناتج المحلي الإجمالي بأفضل مما توقعت الأسواق، لتظهر نمواً نسبته 3.3% للربع الرابع 2023.
وكانت الأسواق تتوقّع أن يكون النمو عند 2.0% فقط.
لكن نرى تزايد رهان خفض الفوائد في الاحتياطي الفيدرالي بفعل بيانات اقتصادية متعددة أخرى.
بداية، أظهرت بيانات أوامر السلع المعمرّة توقّفاً عن النمو، بصدور مؤشرها عند القيمة الصفرية 0.0%.
كما أن بيانات طلبات البطالة الأسبوعية أمس أظهرت ارتفاعاً فاق التوقعات إلى 214 ألف طلب من 189 ألف.
فوق ذلك، بيانات مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي أظهرت انخفاضاً كبيراً من 3.3% إلى 1.5%.
لذلك، رغم بيانات النمو القوية، لاحظنا تزايد رهان خفض الفوائد بفعل مزيج البيانات الذي صدر.
لكن الدولار استطاع الارتفاع لأن الأسواق المالية لا تستثني قيام عديدٍ من البنوك المركزية بخفض الفائدة أيضاً هذه السنة.

التفاؤل يتزايد بالأسواق مع تزايد رهان خفض الفوائد في البنوك المركزية

استقرّت مؤشرات الأسهم الأمريكية قريباً من ذروتها القياسية، حيث يتداول داوجونز في عقوده المستقبلية قريباً من 38 ألف نقطة.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز هذا الأسبوع فوق 4900 نقطة، وما زال يتداول قريباً من هذا المستوى رغم بعض التراجع فيه.
وبالنسبة لمؤشر ناسداك التكنولوجي، نرى ارتفاعاً فوق 17670 هذا الأسبوع قبل أن يتراجع قليلاً إلى مستويات في نطاق 17300-17400 نقطة.
في أوروبا، لاحظنا ارتفاع مؤشر داكس الألماني فوق 16900 نقطة، قريباً من ذروته القياسية المتحققة هذا الشهر.
كما صعد مؤشر فوتسي البريطاني فوق 7550 نقطة على مدى هذا الأسبوع.
بالتالي، نستطيع ملاحظة أن الأسواق المالية أصبحت أكثر تفاؤلاً مع تزايد رهان خفض الفوائد في البنوك المركزية هذه السنة.

بيانات اقتصادية أمريكية قد تكون مهمّة اليوم

يوم أمس، استقبلنا بيانات النمو الاقتصادي والتي كانت أفضل مما هو متوقّع.
لكن، رافق صدور بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي بيانات أخرى جاءت بسلبية أدّت إلى تزايد رهان خفض الفوائد الفيدرالية.
لكن اليوم، ستصدر بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري Core CPE.
هذا المؤشر هو الذي يفضّله الاحتياطي الفيدرالي لقياس معدّلات التضخّم. وقام الفيدرالي برفع الفائدة في محاولات لخفض هذا المؤشر إلى مستوى 2.00% الذي يعتبره الفيدرالي هدفاً للتضخّم.
تشير توقعات الأسواق المالية أن المؤشر سيتراجع إلى 3.00% من القيمة السابقة 3.2%.
لكن تتوقّع أن يكون قد ارتفع شهر ديسمبر بنسبة 0.2%، بتسارع من قيمة 0.1% لشهر نوفمبر 2023.
ومزيج بيانات النمو التي صدرت هذا الأسبوع مع بيانات التضخّم، ستكون ذات أهمية كبيرة في تقييم توقعات الفيدرالي.
لذلك إذا جاءت البيانات بأقل من التوقعات، أي ظهر أن التضخّم انخفض ما دون 3.00%، عندها قد تتزايد احتمالات خفض الفائدة.
في هذه الحالة ربما سنلاحظ تراجعاً بالدولار وصعوداً بمؤشرات الأسهم، وربما تحاول أسعار الذهب الارتفاع.
لكن إذا جاءت البيانات أعلى من القيمة السابقة 3.2% وبشكل مفاجئ، عندها ستقل احتمالات خفض الفائدة.
إذا حصل ذلك، فقد نرى الدولار يصعد أمام سلّة العملات، وتتراجع أسعار الذهب، وربما قد تتراجع الأسهم.

ربما يهمّك أيضاً:
أسعار الذهب تكافح قبل التضخم وإشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي. مجموعة النحاس لأسبوع قوي
النفط يقفز ويستقر على ارتفاع 3% بفعل قوة الاقتصاد الأمريكي وتوترات البحر الأحمر