Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تعطّش الأسواق للبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع

تعطّش الأسواق للبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع أدخلها في حالة من التباين مع بداية تداولات هذا الأسبوع، بعد إعادة فتح الحكومة الأمريكية.
ومع إعادة فتح الحكومة، ستبدأ البيانات الاقتصادية الأمريكية بالصدور تباعاً، مما قد يسبب تذبذباً ملموساً بالأسواق المالية.
وستحتاج الأسواق للبيانات الاقتصادية لتقييم مستقبل أسعار الفائدة الفيدرالية خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، قلّصت الأسواق توقعاتها حيال خفض الفائدة في ديسمبر إلى أقل من 45%.
وبالنسبة لتوقعات شهر يناير عام 2026، قلّصت الأسواق أيضاً توقعاتها حيال خفض الفائدة إلى حوالي 66%.
وهذه التوقعات للفائدة دفعت أسعار الذهب للانخفاض بداية الأسبوع ليسجّل السعر الأدنى حول 4049 دولار.
كما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات الرئيسية ليتم تداوله في نطاق 99 نقطة.
أما أسواق الأسهم، فنجدها في حالة تراجع في البورصات الآسيوية، لكن تميل للتذبذب مع قليل من الارتفاع في أوروبا.

لماذا يزيد تعطّش الأسواق للبيانات الاقتصادية الأمريكية؟

لقد مرّت الأسواق في فترة طويلة من انقطاع صدور البيانات الاقتصادية الرسمية، وبذلك تبدو الظروف الاقتصادية ضبابيّة.
ولذلك، يزيد تعطّش الأسواق للبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع خصوصاً بعد تصريحات من عدد من أعضاء الفيدرالي الأمريكي.
سابقاً، صرّح عدد من الأعضاء بأنه لا يجب الاستعجال بخفض الفائدة، خوفاً من ارتفاع التضخّم أو عدم جدوى ذلك لدعم أسواق العمل في الوقت الراهن بسبب سياسات البيت الأبيض المتعلقّة بالهجرة.
وهذا الأسبوع، ستصدر العديد من البيانات الاقتصادية التي تشمل محضر الفيدرالي الأمريكي وبيانات الوظائف الأمريكية.
ومع صدور البيانات الاقتصادية، قد نلاحظ تزايد التذبذب بالأسواق المالية العالمية لأنها قد تحدد مسار الاقتصاد الأمريكي.
ويعتقد الكثير من المتابعين للاقتصاد الأمريكي بأن ملامح الضعف الاقتصادي ستظهر جليّاً، مما قد يعيد احتمالات خفض الفائدة.

ما هي أهم المستجدات لهذا الأسبوع؟

في وقت نرى فيه زيادة تعطّش الأسواق للبيانات الاقتصادية الأمريكية، هنالك أيضاً بيانات من عدد من الدول حول العالم.
وقد نرى تأثّر الأصول المتداولة بالبيانات والمستجدات الاقتصادية التي ستصدر، حتى أن نتائج أعمال الشركات الأمريكية قد تلعب دوراً مهمّاً في تحديد ملامح الأسواق.
وفيما يلي نستعرض بعض أهم المستجدات التي تترقّبها الأسواق المالية على مدى هذا الأسبوع:

اليوم الإثنين:

ستصدر اليوم الإثنين بيانات التضخّم من كندا والتي قد تسبب تذبذباً في حركة الدولار الكندي أمام أزواج العملات.
أما من الولايات المتحدّة، فسوف نكون اليوم مع بيانات مؤشر التصنيع لولاية نيويورك الأمريكية، والتوقعات بانخفاض.
وتتوقّع الأسواق انخفاض مؤشر التصنيع للولاية من 10.7 إلى 6.1 نقاط.
كما سنتوقّف اليوم مع عدد من تصريحات أعضاء الفيدرالي تشمل عضو الفيدرالي “ويليامز” وكذلك “جيفرسون” وأيضاً “والار”.

الثلاثاء:

في وقت نرى فيه تعطّش الأسواق للبيانات الاقتصادية الأمريكية، سنكون يوم الثلاثاء مع بيانات الإنتاج الصناعي.
لكن، من غير المؤكّد صدور المؤشّر حتى هذه اللحظة، لكن إذا صدرت فقد يكون مؤثّراً بالأسواق.
لكن من البيانات التي من المتوقّع صدورها بيانات أوامر المصانع، وهذه البيانات قد تعطي فكرة عن المنتجين.

الأربعاء:

يوم الأربعاء قد يكون مهماً ليس فقط في الولايات المتحدّة، بل في عديد من الدول.
بالأربعاء سنكون مع مؤشر أسعار الأجور من أستراليا، وكذلك بيانات التضخّم في بريطانيا.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات التضخّم البريطانية انخفاضاً في التضخّم من 3.8% إلى 3.6%.
أما من الولايات المتحدّة، فسوف نتوقّف مع بيانات أسواق المنازل، وبعدها محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج أعمال شركة إنفيديا ستصدر يوم الأربعاء، مما قد يسبب تذبذباً بأسواق الأسهم الأمريكية.

الخميس:

تنتظر الأسواق يوم الخميس صدور بيانات اقتصادية أمريكية، وربما ستصدر بيانات الوظائف الأمريكية.
وسوف نكون مع احتمالية تذبذب ملموس في الأسواق في حال صدرت البيانات حقّاً.
لكن، من غير المعروف إذا كانت البيانات ستشمل نتائج شهر سبتمبر وكذلك شهر أكتوبر، أم سيتم فقدان أحدها بسبب الإغلاق الحكومي.
لذلك، من المرجّح أن تشهد الأسواق المالية يوم الخميس تذبذب ملموس في حال صدرت بيانات الوظائف الأمريكية.

الجمعة:

من أوروبا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدّة، ستصدر يوم الجمعة بيانات مديري مشتريات قطاع الخدمات وقطاع الصناعات التحويلية.
وهذه البيانات تابعة للشهر الجاري نوفمبر 2025.
لذلك، قد تكون أيضاً هذه البيانات ذات تأثير بالأسواق.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية 17-11-2025
صعود النفط بأكثر من 2% مدعومًا بتعليق روسيا صادرات
الذهب ينخفض بالتزامن مع تراجع الأسواق عقب نبرة متشددة من الفيدرالي