حافظ النفط على الرغم من إنخفاضة على وجوده بالقرب من أعلى مستوى في ثلاث سنوات

ادت أسعار النفط عند التسوية يوم الخميس، لتظل قرب أعلى مستوياتها منذ نحو ثلاث سنوات، مدعومة بانخفاض المخزونات الأمريكية وتسارع وتيرة النشاط الاقتصادي الألماني.

كما تلقت الأسعار الدعم من الشكوك بشأن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 الذي قد ينهي العقوبات الأمريكية على صادرات الخام الإيراني.

وارتفع خام برنت 37 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمئة إلى 75.56 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 75.78 دولار. وصعد الخام الأمريكي 22 سنتا إلى 73.30 دولار للبرميل، بعدما سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 73.61 دولار في وقت سابق.

وارتفع الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر تشرين الأول 2018 يوم الأربعاء.

أظهرت بيانات من ألمانيا أكبر قفزة إيجابية في أوضاع البيع بالتجزئة منذ إعادة توحيد ألمانيا قبل أكثر من ثلاثة عقود، مما غذى التوقعات بأن الطلب الأوروبي على الوقود سيتعافى.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات رسمية أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ مارس آذار 2020. كما سجلت مخزونات البنزين الأمريكية نزولا مفاجئا.

وقال مصدران من أوبك+ يوم الثلاثاء إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+ التي تجتمع في الأول من يوليو تموز، يناقشون المزيد من التخفيف لقيود الإنتاج غير المسبوقة التي تبنتها العام الماضي اعتبارا من أغسطس آب، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار.

وكتب محللون من كومرتس بنك “في ضوء المعنويات الجيدة والطلب القوي، من المرجح أن تجد أوبك+ من السهل أن تعلن الأسبوع المقبل عن زيادة أخرى في الإنتاج، على الأقل لشهر أغسطس آب، دون المجازفة بالارتفاع الذي حققته أسعار النفط”.