خفوت زخم أسعار النفط مع توقعات بتراجع السيولة خلال العطلة الأميركية

أستقرار أسعار النفط الخام مع عطلة عيد الشكر بأمريكا بتداولات الخميس

استقرت أسعار النفط بشكل عام يوم الخميس، مع توقعات بانخفاض أحجام التداول نسبيًا بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات الخميس فقد ارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر يناير بنسبة 0.1% لتصل إلى 62.64 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بنسبة 0.3% لتصل إلى 58.81 دولارًا للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

و كان المستثمرون يقيّمون إمكانية التوصل إلى إطار عمل تدعمه واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر أن يسافر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل لمناقشة الخطة، وهي خطوة أثارت احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو اتفاق قد يخفف بعض القيود الغربية على صادرات الطاقة الروسية , ومن المرجح أن تؤدي هذه النتيجة إلى زيادة المعروض في الأسواق الممتلئة بالفعل

كما أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء بارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 نوفمبر، متجاوزةً توقعات السوق بزيادة طفيفة بلغت 55 ألف برميل فقط,و استقرت أسعار النفط بعد المكاسب السابقة التي أعقبت صدور البيانات، حيث عززت هذه الأرقام المخاوف من أن يتجاوز العرض العالمي الطلب حتى عام 2026. وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية وجهات تنبؤ أخرى إلى ارتفاع الإنتاج والمخزونات، مما سيؤثر سلبًا على الأسعار العام المقبل

و تم كبح أسعار النفط بعد المكاسب السابقة في أعقاب هذه البيانات، حيث عززت الأرقام المخاوف من أن العرض العالمي قد يتجاوز الطلب حتى عام 2026. وقد أشارت إدارة معلومات الطاقة وجهات التنبؤ الأخرى إلى زيادة الإنتاج والمخزونات التي ستضغط على الأسعار العام المقبل,و “سوق النفط عالق بين احتمالية إحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وما قد يعنيه ذلك لإمدادات النفط, كما يخيم على المعنويات اجتماع نهاية هذا الأسبوع لمنظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفة باسم أوبك بلس

وقال محللون في بنك اي ان جي بأن “سوق النفط عالق بين إمكانية إحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثير ذلك على إمدادات النفط”. كما أشاروا إلى أن المتداولين يراقبون توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر، الأمر الذي قد يكون بمثابة دعم للطلب على النفط