Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

شهر مارس يبدأ بارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق المالية العالمية

شهر مارس 2024 يبدأ بانتعاش شهية المخاطرة في الأسواق المالية، بعد صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدّة والصين الأيام الماضية.
وشهدنا بداية الشهر ارتفاعاً بمؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.90%، وصعد مؤشر شنغهاي الصيني 0.39%، وكسب هانج سينج 0.44%.
في تداول عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية المستقبلية، وفي تمام الساعة 07:57 صباحاً بتوقيت غرينتش، ارتفع ستاندرد آند بورز نحو 0.2%. كما ارتفع داوجونز قرابة 0.06%، وحققت عقود مؤشر ناسداك التكنولوجي حوالي 0.4%.
وتأثّر الين الياباني سلباً بارتفاع شهية المخاطرة وانخفض أمام سلّة من العملات الرئيسية، ليرتفع الدولار إلى 150 ين.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني مستفيداً من تراجع الين الياباني ليتم تداول الجنيه عند 190 ين للجنيه الإسترليني الواحد.
لكن أسعار الذهب لم تتأثّر كثيراً في ارتفاع شهية المخاطرة، إذ استفادت من بيانات اقتصادية أمريكية صدرت الأيام السابقة.
وتم تداول الذهب اليوم الجمعة فوق 2040 دولار للأونصة الواحدة، في وقت استقر فيه مؤشر الدولار في نطاق 104 نقاط.
وصدرت اليوم بيانات الصين لتظهر تسارعاً فاق التوقعات في نمو القطاعات غير التصنيعية في الصين.
وارتفع مؤشر مديري مشتريات القطاعات غير التصنيعية من 50.7 نقاط إلى 51.4 نقاط.
وارتفع مؤشر Caixin لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية بالصين من 50.8 إلى 50.9، في وقت توقّعت الأسواق انخفاضه إلى 50.7.
سابقاً هذا الأسبوع، أثبتت بيانات اقتصادية تراجعاً في معدّل التضخّم الأمريكي إلى 2.8% من 2.9%.
حيث صدر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري الأمريكي بانخفاض كما توقّعت الأسواق المالية مما ساهم بارتفاع الثقة.

التغيّر في توقعات الاحتياطي الفيدرالي بين بداية فبراير وبداية شهر مارس 2024

بحسب مجموعة CME، ارتفعت احتمالات تثبيت الفائدة شهر مارس الجاري إلى 97%، مقابل 62% بداية فبراير.
وبالنسبة لشهر مايو المقبل، ارتفعت احتمالات تثبيت الفائدة الفيدرالية من 6.2% إلى 74.2%.
لذلك، نرى بأن الأسواق المالية أصبحت أكثر تأكّداً بأن لا خفض بمعدلات الفائدة حتى شهر يونيو المقبل على الأقل.
وبالنسبة لشهر يونيو، كانت الأسواق تجزم أن خفض الفائدة تحصيل حاصل بحسب إحصائيات الأوّل من فبراير الماضي.
لكن الآن، أصبحت الأسواق أقل تأكدّاً من احتمال خفض الفائدة، حيث أن 33.7% يتوقّعون عدم خفضها شهر يونيو.
بالتالي، نلاحظ أن الأسواق المالية أصبحت تتوقّع مع بداية شهر مارس خفض الفائدة شهر يونيو، فيما كانت بداية فبراير تتوقّع خفض الفائدة شهر مايو المقبل 2024.
وبفعل تغيّر توقعات الاحتياطي الفيدرالي، وتوقّع فترات طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة، ارتفع مؤشر الدولار 0.6% شهر فبراير الماضي.

بيانات التضخّم في منطقة اليورو وأهميتها

مع بداية شهر مارس من هذه السنة 2024، تترقّب الأسواق المالية عدّة بيانات اقتصادية هذا اليوم.
وما يزيد أهمية البيانات الاقتصادية المنتظرة اليوم ترقّب الأسواق لقرار البنك المركزي الأوروبي للفائدة.
وتتوقّع الأسواق المالية تثبيت الفائدة في المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وستتطلّع الأسواق اليوم لبيانات التضخّم.
نترقّب اليوم صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، وتتوقّع الأسواق أن تظهر انخفاض التضخّم من 2.8% إلى 2.5%.
كما تتوقّع الأسواق انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (التضخّم الأساسي) من 3.3% إلى 2.9%.
يهتم البنك المركزي الأوروبي بشكل كبير في تضخّم قطاع الخدمات، بالتالي قد تركّز الأسواق اليوم على التضخّم الأساسي.
بالنسبة لليورو والأسهم الأوروبية، ربما سينخفض اليورو وترتفع مؤشرات الأسهم إذا انخفض التضخّم أكثر من المتوقّع.
أي أن قيماً ما دون 2.5% لمؤشر أسعار المستهلكين وقيماً تحت 2.9% لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد تضغط على اليورو.
وفي هذه الحالة، ربما نرى ارتفاعاً في مؤشرات الأسهم الأوروبية بشكل عام، لأن انخفاض التضخّم يبشّر بخفض الفائدة النصف الأوّل من هذه السنة، أي في وقت قريب من بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة.
لكن، قيم أعلى من التوقعات، خصوصاً فو جاءت أعلى من السابق، فقد تدفع اليورو لصعود ملموس وتضغط على الأسهم.
أما إذا صدرت بيانات التضخّم لمنطقة اليورو بين السابق والمتوقّع، هنا ربما سنلاحظ حالة من التذبذب بالأسواق.

بيانات اقتصادية أمريكية قد تكون هامّة

تتطلّع الأسواق المالية الأسبوع المقبل لصدور بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوع المقبل.
كذلك، سنكون الأسبوع المقبل مع شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
بالتالي، نلاحظ أن بداية شهر مارس حافلة في المستجدات الاقتصادية الأمريكية أيضاً.
وترقّب اليوم صدور مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية، والصادر من معهد التزويد الصناعي ISM.
وتعتبر الأسواق المالية بمؤشر مديري مشتريات ISM مؤشراً هاماً قد يكون جزءاً من التوقعات الفيدرالية.
وتتوقّع الأسواق المالية ارتفاعاً طفيفاً في مؤشر ISM لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية من 49.1 إلى 49.5.
لكن، يجب أن نعلم بأن أي قيمة لمؤشر مديري المشتريات ما دون 50 نقطة تعبّر عن انكماش القطاع.
15 شهراً متواصلاً من الانكماش في قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي بحسب مؤشر ISM.
لذلك، إذا أظهرت بيانات اليوم قيماً فوق 50 نقطة، قد تكون داعمة لعدم خفض الفائدة حتى شهر يونيو.
على ذلك، ربما سنشهد ارتفاعاً بالدولار الأمريكي، وقد نرى أسعار الذهب تتراجع، فيما الأسهم قد تتذبذب.
إما إذا انخفض المؤشر على نحو غير متوقّع ما دون 49 نقطة، هنا قد يتراجع الدولار.
قيم ما دون 49 نقطة لمؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية الأمريكيّة قد يزيد توقعات إجراء خفض الفائدة الفيدرالية.
لذلك، قيم ما دون 49 نقطة لمؤشر مديري المشتريات قد يسبب تراجع الدولار، وربما ترتفع أسعار الذهب وتصعد الأسهم.

تصريحات لأعضاء الفيدرالي وتقرير جامعة ميشيغان بداية شهر مارس

ستصدر جامعة ميشيغان القراءة المراجعة لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي.
وتتوقّع الأسواق المالية أن تكون القراءة المراجعة مطابقة للتقديرات السابقة عند 79.6 نقاط.
وهذه البيانات قد تكون مؤثّرة بالأسواق إذا جاءت بعيدة عن التوقعات.
إلى جانب ذلك، سنكون اليوم مع تصريحات من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، ونبدأ مع “والار” ثم “بوستيك” وأيضاً “دالي” و”كوجلر”.
وخلال تصريحات أعضاء الفيدرالي المتعددة، سيتم إصدار تقرير السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتعتبر التصريحات وتقرير السياسة النقدية مؤثّر في الأسواق فقط في حال شملت مستجدات وتلميحات لمستقبل الفوائد الأمريكية.

ربما يهمّك أيضاً:
تعافي أسعار النفط الخام بعد خسائره لعدة جلسات متتالية بدعم من تحسن المعنويات واحتمالية زيادة الطلب الأمريكي
أستمرأ هبوط أسعار الذهب عالمياً مع انتعاش مؤشر الدولار وسندات الخزانة الأمريكية