Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

صعود أسعار النفط الخام رُغم ضعف توقعات الطلب وبيانات الصين المخيبة للآمال

ارتفاع أسعار النفط بدعم من خطط التحفيز الصينية والتوترات الجيوسياسية

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا يوم الاثنين بعد إعلان الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن خطط لتخفيف سياستها النقدية وتعزيز اقتصادها. هذا الإعلان أثار التفاؤل بانتعاش الطلب العالمي على النفط

تداولات النفط

وخلال تداولات أمس الأثنين فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2٪ لتصل إلى 68.37 دولارًا للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.4٪ لتبلغ 72.14 دولارًا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

هذا وقد أعلن المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يوم الاثنين عن تبني سياسة نقدية “مُيسرة بشكل مناسب” في العام المقبل بهدف تعزيز النمو الاقتصادي, هذا الإعلان رفع الآمال بزيادة الطلب على النفط، خاصة في ظل المخاوف السابقة بشأن تخمة المعروض العالمي وتأثيرها السلبي على الأسعار, وعلاوة على ذلك، وجدت أسعار النفط الخام دعماً جراء تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ الأخيرة، والتي شددت على أهمية الاستعداد التام لتحقيق الأهداف الاقتصادية المقررة للعام المقبل، كما أشار إلى ضرورة تعزيز الثقة في القدرة على تحقيق النجاح أثناء تنفيذ العمل الاقتصادي, وتعكس هذه التصريحات التزام السلطات الصينية بإنعاش النشاط الاقتصادي في البلاد، وقد تتبنى إجراءات تحفيزية جديدة للسياسات المالية والنقدية، الأمر الذي قد يكون له انعكاس إيجابي على الطلب النفطي من جانب الصين -أكبر مستورد وثاني أكبر مستهلك لخام النفط على مستوى العالم

و زاد الوضع في سوريا من علاوة المخاطر على أسعار النفط. فبعد 13 عامًا من الحرب الأهلية، سيطر المتمردون السوريون على العاصمة دمشق، وفر الرئيس بشار الأسد إلى روسيا، وفقًا للتقارير, هذا التحول قد يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، حيث إن الإطاحة بالنظام السوري المدعوم من إيران قد تضعف نفوذ طهران في المنطقة، وتكلف روسيا قاعدة بحرية استراتيجية في البحر الأبيض المتوسط, في حين أن إنتاج سوريا النفطي تآكل بشكل كبير بسبب الحرب، فإن تغيير النظام قد يؤدي إلى زيادة الإنتاج في المستقبل. ومع ذلك، قد تواجه إيران ضغوطًا إضافية من إدارة الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى فرض قيود أكثر صرامة على صادراتها النفطية

و لقد كان قرار أوبك بتمديد تخفيضات العرض سلبًا من قبل أسواق النفط، نظرًا لأنه أشار إلى تضاؤل ​​​​الإيمان بتحسن الطلب,و ساعد التفاؤل بمزيد من التحفيز في تعزيز الآمال في انتعاش الطلب على النفط في الوقت الذي يخشى فيه الكثيرون أن يتفوق العرض على الطلب في المرة التالية، وهو ما أثر على أسعار النفط

إلى جانب ذلك، تستمر التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحماس والصراع بين روسيا وأوكرانيا، في التأثير على الأسواق ودعم أسعار النفط