Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

صعود أسعار النفط الخام مع تجدد مخاوف الأسواق من نقص الإمدادات وضعف الطلب

تعافي أسعار النفط الخام خلال معاملات أمس الثلاثاء

ارتفعت أسعار النفط الخامب بشكل واضح خلال تعاملات أمس الثلاثاء، بالتزامن مع تجدد المخاوف بالأسواق حيال نقص الإمدادات النفطية نتيجة التوترات في الشرق الأوسط، وكذلك إعلان المملكة العربية السعودية (من كبار منتجي النفط الخام عالميا)، استعدادها للقيام بالمزيد من التخفيضات الإنتاجية خلال الفترة المقبلة إذا اقتضت الضرورة ذلك

تداولات النفط

وأثناء تعاملات أمس فقد سجلت العقود الفورية لخام برنت ارتفاعا بنسبة 0.86% لتصل إلى 82.96 دولارا للبرميل، وفي الوقت ذاته، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الفورية بنحو 0.79% لتسجل 77.50 دولارا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

هذا ولقد ارتفعت أسعار النفط الخام اليوم بفعل المخاوف حيال نقص الإمدادات النفطية بالأسواق خلال الفترة المقبلة بفعل التلميحات من قبل المملكة العربية السعودية بأن لديها استعداد لخفض الإنتاج مجددا، حيث صرح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، بأن شركة أرامكو السعودية لديها طاقة احتياطية كافية تبلغ نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهي مستعدة دائما لتوسعتها إذا لزم الأمر، وهذه التصريحات أثارت المخاوف بالأسواق حيال نية السعودية لخفض إنتاج النفط مجددا, وأيضا، استفادت مستويات الأسعار جراء تصريحات الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، والتي أشار فيها إلى أنه يعتقد بأن التوقعات المنشورة بشأن الطلب على النفط في الأجل الطويل تعد قوية، مضيفا بأن قرار المملكة العربية السعودية بتأجيل خططها لزيادة الطاقة الإنتاجية لا ينبغي تفسيره على أنها ترى تراجعاً للطلب على النفط

وكذلك، ارتفع  النفط بدعم من المخاوف حيال نقص الإمدادات النفطية مع استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وفي البحر الأحمر تحديدا، وبخاصة بعد أن أكد الجيش الأمريكي فجر اليوم الثلاثاء، بأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران أطلقت صاروخين من اليمن نحو السفينة ستار أيريس بمضيق باب المندب، وأن السفينة صالحة للإبحار بعد تعرضها لضرر بسيط ولم يصب أحد من الطاقم، ولكن هذه التطورات قد تستدعي ردا من قبل التحالف الدولي لمواجهة الحوثيين بقيادة الولايات المتحدة، وهو ما يثير المخاوف حيال شح الإمدادات النفطية في الأسواق

وعلي صعيد متصل فقد أصدرت منظمة الدول المصدرة لخام النفط (أوبك) اليوم الثلاثاء تقرير توقعاتها الشهري لفبراير ، ووفقا للتقرير فقد أبقت أوبك على توقعاتها بشأن مستويات الطلب على النفط الخام خلال عام 2024 دون تغيير عند مستوى 2.2 مليون برميل يوميا، وهي نفس توقعاتها بتقريرها السابق لشهر يناير، كما لم تتغير توقعات أوبك لنمو الطلب في عام 2025 أيضا، لتبقي عليها عند 1.8 مليون برميل يوميا, وبحسب التقرير، فمن المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 0.3 مليون برميل يوميا خلال عام 2024، بينما تتوقع أوبك أن يرتفع الطلب على النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميا في الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكانت تلك هي توقعات يناير أيضا