صعود مؤشر الدولار وهبوط أسعارالمعدن الأصفر خلال تداولات أمس الأثنين
تراجع أسعار الذهب مع أرتفاع مؤشر الدولا خلال تداولات أمس مع أمال المستثمرين بانهاء دورة رفع الفائدة من الفيدرالي الأمريكي
تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، مع ارتفاع الدولار، على الرغم من أن المستثمرين راهنوا إلى حد كبير على اقتراب قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإنهاء دورة رفع اسعار الفائدة التي بدأت منذ العام الماضي
تداولات الذهب
وعلى صعيد التداولات، فقد عمقت أسعار الذهب من خسائرها خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم، حيث سقطت أدنى المستوى الهام 1950 دولار للأقوية
وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.65% إلى 1951 دولار للأوقية. فيما هبطت العقود الفورية بنسبة 0.35% إلى 1948 دولار للأوقية
بيانات هامة صينية وأخري أمريكية أثرت علي تحركات أسعار الذهب خلال جلسات أول أيام الأسبوع
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين تصريحات متشددة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وبالتزامن مع تنامي ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة. وعند التسوية، استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس عند 1964.4 دولار للأوقية، بعد أن لامست 1954.7 دولار خلال الجلسة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 1.65%
وارتفع الدولار بعد أن وصل أدنى مستوياته في أبريل 2022، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى . ألمحت البيانات في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى تراجع وتيرة ارتفاع التضخم، حيث نمت أسعار المستهلكين بأبطأ وتيرة لها منذ أكثر من عامين ومن المتوقع حدوث زيادات بأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وترى الأسواق أن البنك المركزي الأمريكي سيتوقف على الأرجح عن رفع أسعار الفائدة قبل إجراء التخفيضات العام المقبل، بينما من المتوقع حدوث زيادة أخرى في أوروبا. تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك غير المنتجة
وكشفت بيانات جامعة “ميشيغان”، ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 12.7% على أساس شهري عند 72.6 نقطة في القراءة الأولية لشهر يوليو، وهو أكثر من التوقعات بارتفاع إلى 65.5 نقطة. وفي حين ارتفعت توقعات التضخم للعام المقبل، بشكل طفيف إلى 3.4% في يوليو من 3.3% خلال يونيو، استقرت توقعات التضخم على المدى الطويل، حيث ظلت ضمن النطاق الضيق البالغ 2.9% و3.1%
هذا وقد قال “كريستوفر والر” عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه يفضل رفع أسعار الفائدة هذا العام، ليؤكد ما جاء في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال شهر يونيو